سقوط الامبراطورية الرومانية
سقوط الإمبراطورية الرومانية بدأ بإنحسارها ببطئ شديد في القرن الميلادي الثالث وقد كان من أهم أسباب إنحسار هذه الإمبراطورية العظيمة هو إنحسار العاصمة روما المبكر وإنتشار كثير من الأمراض فيها وتفشّي الأوبئة، والتي كانت من أشهرها وباء الطاعون القبرصي الذي أودى بحياة شعب افمبراطورية، وكان حائلاً دون تجنيد المزيد الجيوش ورفع الضرائب من قبل الأباطرة الرومانيين.
فقد شهد صعود الإمبراطور دقلديانوس في سنة 284 م لحكم الإمبراطورية عدّة قرارات كان من أهمها تقسيم الإمراطورية نظراً لإستحالة حكمها بسبب إتساع مساحتها وتمددها الكبير، فقام الإمبراطور دقلديانوس بتقسيم الأمبروطورية إلى قسمين وخلق بذلك وأوجد إمبراطوريتين متساويتين ليقوم بعد ذلك بحكمهما، ومع توالي الحكّام على الأمبروطوريتين تم توحيد هذه الأمبراطورييتين الرومانيتين الغربية والشرقية إلى كيان واحد وإمباراطورية واحدة كان آخر حكامها الأمبراطور ثيودوسيوس الأول الذي كان آخر الأباطرة الرومانيين الذين كانوا قد حكموا إمبراطورية رومانية موحدة وقد تم بعد موت الإمبراطور ثيودسيوس الأول تقسيم الأمراطورية الرومانية بشكل مستمر في عام 395 م فكانت الإمراطورية الرومانية الشرقية تحكم من قبل القسطنطينية، أمّا الشق الثاني من الإمبراطورية والتي كانت تسمى بالإمبراطورية الرومانية الغربية فقد كان يتوالى على حكمها رومان، وميديولانوم " ميلان " ورافينا.
وفيما بعد وفي القرنين الرابع والخامس الميلادي أخذ البدو الرّحل في الهجرة من موطنهم والذي كان في شرق آسيا وقاموا بإشاعة الفوضى في جميع أماكن قارة آسيا وقد كان هناك مجموعة يطلق عليها إسم الهون وقد قامت هذه المجموعات بالهجرة والإنتقال إلى أوروبا في سنة 370 م وقد سبب وصول هذه المجموعات إلى أوروبا في حركة إضطرارية بين قبائل كان يطلق عليها إسم الجرمانية، هذه القبائل التي كانت قد هاجرت قبل قرون من مكان عيشهم في إسكندنافيا ليستقروا بعد ذلك على حدود الإمبراطورية الرومانية الشمالية.
وكانت هذه القبائل الجرمانية مجبرة على ترك وطنها والتوجه بعيداً نحو ضفاف البحر الأبيض المتوسط، فكانت هذه القبائل الجمرمانية تارة تقيم وسكن بسلام، وتارة أخرى تقوم بمهاجمة بعض المدن التابعة للإمراطورية الرومانية، وتارة أخرى تقوم بعرض خدماتها التي تهدف من ورائها كسب المال على المدن الرومانية لحمايتها من الذين يحاولون الهجوم عليها من الغزاة البربريين.
كان القوط الذين يقيمون في الغرب وهمإحدى أولى المجموعات التى قد وصلت فغكتسحت بعد وصولها البلقان بعد أن هزمت جيشاً رومانياً كبيراً وضخماً في معركة سمّيت بمعركة درنة وكان ذلك في عام 378 م لتقوم بعد إنتهائها بالهجرة إلى إيطاليا والهجوم عليها وغحتلال مدينة روما بنفسها فقط وكان ذلك عام 410 م قبل أن تقوم في النهاية بتأسيس مملكة خاصة بها في منطقة أكيتانيا.
وبذلك إنهارت الإمبراطورية الرومانية الغربية بعد ذلك وتظل الإمبراطورية الرومانية الشرقية صامدة لآلاف السنين وسمّيت بعد ذلك بالإمراطورية البيزنطية.
سقوط الإمبراطورية الرومانية بدأ بإنحسارها ببطئ شديد في القرن الميلادي الثالث وقد كان من أهم أسباب إنحسار هذه الإمبراطورية العظيمة هو إنحسار العاصمة روما المبكر وإنتشار كثير من الأمراض فيها وتفشّي الأوبئة، والتي كانت من أشهرها وباء الطاعون القبرصي الذي أودى بحياة شعب افمبراطورية، وكان حائلاً دون تجنيد المزيد الجيوش ورفع الضرائب من قبل الأباطرة الرومانيين.
فقد شهد صعود الإمبراطور دقلديانوس في سنة 284 م لحكم الإمبراطورية عدّة قرارات كان من أهمها تقسيم الإمراطورية نظراً لإستحالة حكمها بسبب إتساع مساحتها وتمددها الكبير، فقام الإمبراطور دقلديانوس بتقسيم الأمبروطورية إلى قسمين وخلق بذلك وأوجد إمبراطوريتين متساويتين ليقوم بعد ذلك بحكمهما، ومع توالي الحكّام على الأمبروطوريتين تم توحيد هذه الأمبراطورييتين الرومانيتين الغربية والشرقية إلى كيان واحد وإمباراطورية واحدة كان آخر حكامها الأمبراطور ثيودوسيوس الأول الذي كان آخر الأباطرة الرومانيين الذين كانوا قد حكموا إمبراطورية رومانية موحدة وقد تم بعد موت الإمبراطور ثيودسيوس الأول تقسيم الأمراطورية الرومانية بشكل مستمر في عام 395 م فكانت الإمراطورية الرومانية الشرقية تحكم من قبل القسطنطينية، أمّا الشق الثاني من الإمبراطورية والتي كانت تسمى بالإمبراطورية الرومانية الغربية فقد كان يتوالى على حكمها رومان، وميديولانوم " ميلان " ورافينا.
وفيما بعد وفي القرنين الرابع والخامس الميلادي أخذ البدو الرّحل في الهجرة من موطنهم والذي كان في شرق آسيا وقاموا بإشاعة الفوضى في جميع أماكن قارة آسيا وقد كان هناك مجموعة يطلق عليها إسم الهون وقد قامت هذه المجموعات بالهجرة والإنتقال إلى أوروبا في سنة 370 م وقد سبب وصول هذه المجموعات إلى أوروبا في حركة إضطرارية بين قبائل كان يطلق عليها إسم الجرمانية، هذه القبائل التي كانت قد هاجرت قبل قرون من مكان عيشهم في إسكندنافيا ليستقروا بعد ذلك على حدود الإمبراطورية الرومانية الشمالية.
وكانت هذه القبائل الجرمانية مجبرة على ترك وطنها والتوجه بعيداً نحو ضفاف البحر الأبيض المتوسط، فكانت هذه القبائل الجمرمانية تارة تقيم وسكن بسلام، وتارة أخرى تقوم بمهاجمة بعض المدن التابعة للإمراطورية الرومانية، وتارة أخرى تقوم بعرض خدماتها التي تهدف من ورائها كسب المال على المدن الرومانية لحمايتها من الذين يحاولون الهجوم عليها من الغزاة البربريين.
كان القوط الذين يقيمون في الغرب وهمإحدى أولى المجموعات التى قد وصلت فغكتسحت بعد وصولها البلقان بعد أن هزمت جيشاً رومانياً كبيراً وضخماً في معركة سمّيت بمعركة درنة وكان ذلك في عام 378 م لتقوم بعد إنتهائها بالهجرة إلى إيطاليا والهجوم عليها وغحتلال مدينة روما بنفسها فقط وكان ذلك عام 410 م قبل أن تقوم في النهاية بتأسيس مملكة خاصة بها في منطقة أكيتانيا.
وبذلك إنهارت الإمبراطورية الرومانية الغربية بعد ذلك وتظل الإمبراطورية الرومانية الشرقية صامدة لآلاف السنين وسمّيت بعد ذلك بالإمراطورية البيزنطية.