تفاصيل جديدة عن العدوى القاتلة في أفريقيا
بعد انتشار الأخبار عن العدوى القاتلة التي اجتاحت بعض بلدان غرب إفريقيا، بدأت بعض الهيئات الصحية العالمية بمتابعة المرض وتعقب أسباب انتشاره.
وفي حديث لصحيفة Science قال الخبراء: "في 23 أبريل، نقلت امرأة إلى أحد مشافي مدينة مينافيل في ليبيريا، وكانت تعاني من أعراض إسهال وهلوسة شديدين، وتوفيت بعد إدخالها للمشفى بساعة واحدة، ولم يعرف سبب وفاتها بالضبط حينها، وبعد التدقيق والمتابعة تبين أن 29 شخصا أصيبوا بعدوى غامضة في نفس المدينة، كانوا كلهم قد حضروا جنازة أحد السكان المحليين في الـ 22 من الشهر ذاته، أي قبل إصابتهم بيوم واحد".
وأضاف الخبراء: "لقد ظننا أن سبب تلك العدوى هو بكتيريا قاتلة تنتقل عن طريق المياه أو الأغذية الملوثة، ولكن وفقا لمراكز الوقاية من الأمراض السارية والمعدية في تلك المنطقة، فالعينات التي أخذت من دم المصابين بينت احتواءها على بكتيريا المكورة السحائية، التي تصيب البطانة الرقيقة التي تحيط بالدماغ والنخاع الشوكي، تلك العدوى يمكن أن تنتقل عن طريق الرذاذ والهواء لتتسبب بأوبئة في مناطق واسعة من أفريقيا، وفي غياب العلاجات المناسبة قد تتسبب بوفاة نصف المصابين".
وبالرغم من أن التحقيقات ما زالت جارية لمعرفة أسباب انتشار تلك العدوى، إلا أن نتائج تشريح جثتين من الذين توفوا على إثرها أظهرت إصابتهما بالتهاب السحايا.
يذكر أن تقارير صادرة عن هيئة الرقابة الروسية كانت قد تحدثت، في 5 مايو الجاري، عن انتشار عدوى قاتلة في بعض بلدان غرب أفريقيا، لكنها لم تؤكد حينها أية معلومات عن سبب العدوى.
بعد انتشار الأخبار عن العدوى القاتلة التي اجتاحت بعض بلدان غرب إفريقيا، بدأت بعض الهيئات الصحية العالمية بمتابعة المرض وتعقب أسباب انتشاره.
وفي حديث لصحيفة Science قال الخبراء: "في 23 أبريل، نقلت امرأة إلى أحد مشافي مدينة مينافيل في ليبيريا، وكانت تعاني من أعراض إسهال وهلوسة شديدين، وتوفيت بعد إدخالها للمشفى بساعة واحدة، ولم يعرف سبب وفاتها بالضبط حينها، وبعد التدقيق والمتابعة تبين أن 29 شخصا أصيبوا بعدوى غامضة في نفس المدينة، كانوا كلهم قد حضروا جنازة أحد السكان المحليين في الـ 22 من الشهر ذاته، أي قبل إصابتهم بيوم واحد".
وأضاف الخبراء: "لقد ظننا أن سبب تلك العدوى هو بكتيريا قاتلة تنتقل عن طريق المياه أو الأغذية الملوثة، ولكن وفقا لمراكز الوقاية من الأمراض السارية والمعدية في تلك المنطقة، فالعينات التي أخذت من دم المصابين بينت احتواءها على بكتيريا المكورة السحائية، التي تصيب البطانة الرقيقة التي تحيط بالدماغ والنخاع الشوكي، تلك العدوى يمكن أن تنتقل عن طريق الرذاذ والهواء لتتسبب بأوبئة في مناطق واسعة من أفريقيا، وفي غياب العلاجات المناسبة قد تتسبب بوفاة نصف المصابين".
وبالرغم من أن التحقيقات ما زالت جارية لمعرفة أسباب انتشار تلك العدوى، إلا أن نتائج تشريح جثتين من الذين توفوا على إثرها أظهرت إصابتهما بالتهاب السحايا.
يذكر أن تقارير صادرة عن هيئة الرقابة الروسية كانت قد تحدثت، في 5 مايو الجاري، عن انتشار عدوى قاتلة في بعض بلدان غرب أفريقيا، لكنها لم تؤكد حينها أية معلومات عن سبب العدوى.