تاريخ عيد الحب العالمي
عيد الحب
عيد الحب أو عيد العشاق كما يُطلق عليه معظم الأحيان اسم "عيد الفالنتين" هو يوم يتم فيه الاحتفال بالحب، في كثيرٍ من دول العالم، ويتم فيه التعبير عن الرومانسيّة ومعاني الحب الرقيقة، والعلاقات الحميميّة بين العشاق، والاحتفال بها، وتبادل الهدايا بين العشاق والمحبين، وهو من الأعياد التي يتم الاحتفال بها بشكلٍ كبيرٍ خصوصاً في الدول الأجنبيّة، أي دول أوروربا وأمريكا، وهو مناسبة رمزيّة وغير رسمية، ويتم التعبير عنها باللون الأحمر بشكلٍ خاص، حيث ينتشر فيه اللباس باللون الأحمر، وبطاقات الحب المكتوبة باللون الأحمر، وتبادل الورد الأحمر والهدايا التي يغلب عليها اللون الأحمر.
تاريخ عيد الحب العالمي
يحتفل العالم بيوم عيد الحب أو عيد الفالنتين في تاريخٍ موحّد وهو الرابع عشر من شهر شباط من كل عام، أما قصة عيد الحب فهي مأخوذة من عدة روايات، بعضها أسطوري، لكنها روايات مرتبطة بتاريخ عيد الحب، وهناك روايتان شهيرتان عن تاريخ عيد الحب وقصته، وهي:
* تقول الأسطورة الأولى، أن مؤسّس روما "رومليوس" رضع من ضرع ذئبة، فمنحته الفكر العميق والراجح، والقوة الكبيرة، وظلّ الرومان يحتفلون بحادثة الرضاع هذه، والتي حدثت في النصف من شهر شباط، أي في الرابع عشر من شباط، وقد كانوا يطلقون عليه اسم "عيد لوبركيليا" وقد كانت تتم فيه مراسم وطقوس عديدة، من بين هذه الطقوس ذبح عنزة وكلب، وتسيير موكب عظيم يتقدمه شابان، يرشان كل من يرونه من الناس بالدماء، وعند اعتناق الرومان للدين المسيحيّ، بقي الاحتفال كما هو، لكنهم غيروا مفهومه من مبدأ الحب المتعلّق بالأفكار الوثنيّة، إلى الحب الإلهيّ، والذي أصبح يُعبر عنه بشيوم شهداء الحب.
* تقول الأسطورة الثانية المتعلّقة بعيد الحب، أن القديس "فالنتين" هو قسيس مسيحي، عاش في عهد الإمبراطور كلاوديس الثاني، والذي كان يحكم في القرن الثالث من الميلاد، وفي الرابع عشر من شباط، في عام مئتين وسبعين من الميلاد، أعدم الإمبراطور القسيس "فالنتين" وذلك بعد معارضته لأوامر الإمبراطور، التي دعا فيها لمنع عقد قران أي شاب وفتاة، لأن الشباب العُزّاب هم الأقدر على خوض الحروب، والأكثر صبراً عليها، مقارنةً بالشباب المتزوّجين الذين كانوا يتهرّبون من خوض الحروب، إلا أنّ القسيس فالنتين استمر بعقد القران في كنيسته التي كان يتعبّد فيها، وظل مسانداً للعشاق والمحبّين، حيث كان يعقد قران كل شاب وفتاة يحبّون بعضهما بشكلٍ سريّ، إلى أن تم افتضاح أمره، ووُضع بعدها في السجن، وهناك تعرّف على ابنة حارس السجن، والتي كانت مصابةً بمرضٍ ما، فطلب أبوها من القسيس فالنتين أن يشفيها، فأحبّها وقبل أن يتم تنفيذ حكم الإعدام بحق القسيس فالنتين، أرسل لتلك الفتاة بطاقة حب، مكتوبٌ فيها "من المخلص فالنتين" وكان يوم الإعدام في الرابع عشر من شهر شباط، وتم اختيار هذا التاريخ لعيد الحب العالمي، تخليداً لذكرى القديس فالنتين.
عيد الحب
عيد الحب أو عيد العشاق كما يُطلق عليه معظم الأحيان اسم "عيد الفالنتين" هو يوم يتم فيه الاحتفال بالحب، في كثيرٍ من دول العالم، ويتم فيه التعبير عن الرومانسيّة ومعاني الحب الرقيقة، والعلاقات الحميميّة بين العشاق، والاحتفال بها، وتبادل الهدايا بين العشاق والمحبين، وهو من الأعياد التي يتم الاحتفال بها بشكلٍ كبيرٍ خصوصاً في الدول الأجنبيّة، أي دول أوروربا وأمريكا، وهو مناسبة رمزيّة وغير رسمية، ويتم التعبير عنها باللون الأحمر بشكلٍ خاص، حيث ينتشر فيه اللباس باللون الأحمر، وبطاقات الحب المكتوبة باللون الأحمر، وتبادل الورد الأحمر والهدايا التي يغلب عليها اللون الأحمر.
تاريخ عيد الحب العالمي
يحتفل العالم بيوم عيد الحب أو عيد الفالنتين في تاريخٍ موحّد وهو الرابع عشر من شهر شباط من كل عام، أما قصة عيد الحب فهي مأخوذة من عدة روايات، بعضها أسطوري، لكنها روايات مرتبطة بتاريخ عيد الحب، وهناك روايتان شهيرتان عن تاريخ عيد الحب وقصته، وهي:
* تقول الأسطورة الأولى، أن مؤسّس روما "رومليوس" رضع من ضرع ذئبة، فمنحته الفكر العميق والراجح، والقوة الكبيرة، وظلّ الرومان يحتفلون بحادثة الرضاع هذه، والتي حدثت في النصف من شهر شباط، أي في الرابع عشر من شباط، وقد كانوا يطلقون عليه اسم "عيد لوبركيليا" وقد كانت تتم فيه مراسم وطقوس عديدة، من بين هذه الطقوس ذبح عنزة وكلب، وتسيير موكب عظيم يتقدمه شابان، يرشان كل من يرونه من الناس بالدماء، وعند اعتناق الرومان للدين المسيحيّ، بقي الاحتفال كما هو، لكنهم غيروا مفهومه من مبدأ الحب المتعلّق بالأفكار الوثنيّة، إلى الحب الإلهيّ، والذي أصبح يُعبر عنه بشيوم شهداء الحب.
* تقول الأسطورة الثانية المتعلّقة بعيد الحب، أن القديس "فالنتين" هو قسيس مسيحي، عاش في عهد الإمبراطور كلاوديس الثاني، والذي كان يحكم في القرن الثالث من الميلاد، وفي الرابع عشر من شباط، في عام مئتين وسبعين من الميلاد، أعدم الإمبراطور القسيس "فالنتين" وذلك بعد معارضته لأوامر الإمبراطور، التي دعا فيها لمنع عقد قران أي شاب وفتاة، لأن الشباب العُزّاب هم الأقدر على خوض الحروب، والأكثر صبراً عليها، مقارنةً بالشباب المتزوّجين الذين كانوا يتهرّبون من خوض الحروب، إلا أنّ القسيس فالنتين استمر بعقد القران في كنيسته التي كان يتعبّد فيها، وظل مسانداً للعشاق والمحبّين، حيث كان يعقد قران كل شاب وفتاة يحبّون بعضهما بشكلٍ سريّ، إلى أن تم افتضاح أمره، ووُضع بعدها في السجن، وهناك تعرّف على ابنة حارس السجن، والتي كانت مصابةً بمرضٍ ما، فطلب أبوها من القسيس فالنتين أن يشفيها، فأحبّها وقبل أن يتم تنفيذ حكم الإعدام بحق القسيس فالنتين، أرسل لتلك الفتاة بطاقة حب، مكتوبٌ فيها "من المخلص فالنتين" وكان يوم الإعدام في الرابع عشر من شهر شباط، وتم اختيار هذا التاريخ لعيد الحب العالمي، تخليداً لذكرى القديس فالنتين.