من كسر أنف أبو الهول؟
انتشرت العديد من الشائعات حول تمثال أبو الهول الشهير في مصر وحول أنفه المكسور، فمن كان السبب وراء تخريب هذا التمثال التاريخي؟
يمثل تمثال أبو الهول الفرعوني الشهير في مصر أحد أهم المعالم السياحية والتاريخية في العالم، حيث يتربع على هضبة الجيزة منذ 6500 عام تقريبا كحارس أسطوري للهضبة.
ونظرا لقيمته المعنوية الكبيرة، حاول الكثيرون استغلال واقعة أنفه المكسور لنشر الشائعات والأقاويل حول من قام بتخريبه وكسر أنفه، الذي نراه اليوم بصورته الحالية، حتى أن البعض وجهوا التهمة للجيوش البريطانية والألمانية التي دخلت مصر أثناء الحربين العالميتين الأولى والثانية، لكن الخبراء نفوا تلك الشائعات استنادا إلى صور للتمثال بدون أنف منذ عام 1886.
أما بالنسبة لاتهام جيوش، نابوليون بونابارت، بكسر أنف التمثال عمدا أثناء الحملة الفرنسية على مصر عام 1798، فقد تم دحض تلك الروايات استنادا إلى معلومات المؤرخين الذين أكدوا أن الرسوم التي تركها المستكشف الأوروبي، فريدريك لويس، عام 1737 للتمثال، أظهرته بلا أنف بوضع مشابه لوضعه الحالي.
كما أن رواية أحد المؤرخين المصريين، من القرن الخامس عشر للميلاد، كذبت تلك الشائعات، حيث زعمت أن من خرب التمثال كان شخصا صوفيا متعصبا يدعى، محمد صائم الدهر، وعقوبة على فعلته قام السكان المحليون عام 1378 بضربه حتى الموت.
وأبو الهول تمثال لمخلوق أسطوري، بجسم أسد ورأس إنسان، نحت من الحجر الكلسي، ومن المرجح أنه كان في الأصل مغطى بطبقة من الجص، وملون حيث لاتزال آثار الألوان الأصلية ظاهرة بجانب إحدى أذنيه.
ويقع هذا الثمثال فوق هضبة على الضفة الغربية من النيل في الجيزة، وهو أقدم المنحوتات الضخمة المعروفة، يبلغ طوله نحو 73،5 متر، من ضمنها 15 مترا طول رجليه الأماميتين، وعرضه 19.3 متر، وأعلى ارتفاع له عن سطح الأرض حوالي 20 مترا إلى قمة الرأس، ويعتقد أن قدماء المصريين بنوه في عهد الفرعون خفرع عام 2558-2532 قبل الميلاد.
انتشرت العديد من الشائعات حول تمثال أبو الهول الشهير في مصر وحول أنفه المكسور، فمن كان السبب وراء تخريب هذا التمثال التاريخي؟
يمثل تمثال أبو الهول الفرعوني الشهير في مصر أحد أهم المعالم السياحية والتاريخية في العالم، حيث يتربع على هضبة الجيزة منذ 6500 عام تقريبا كحارس أسطوري للهضبة.
ونظرا لقيمته المعنوية الكبيرة، حاول الكثيرون استغلال واقعة أنفه المكسور لنشر الشائعات والأقاويل حول من قام بتخريبه وكسر أنفه، الذي نراه اليوم بصورته الحالية، حتى أن البعض وجهوا التهمة للجيوش البريطانية والألمانية التي دخلت مصر أثناء الحربين العالميتين الأولى والثانية، لكن الخبراء نفوا تلك الشائعات استنادا إلى صور للتمثال بدون أنف منذ عام 1886.
أما بالنسبة لاتهام جيوش، نابوليون بونابارت، بكسر أنف التمثال عمدا أثناء الحملة الفرنسية على مصر عام 1798، فقد تم دحض تلك الروايات استنادا إلى معلومات المؤرخين الذين أكدوا أن الرسوم التي تركها المستكشف الأوروبي، فريدريك لويس، عام 1737 للتمثال، أظهرته بلا أنف بوضع مشابه لوضعه الحالي.
كما أن رواية أحد المؤرخين المصريين، من القرن الخامس عشر للميلاد، كذبت تلك الشائعات، حيث زعمت أن من خرب التمثال كان شخصا صوفيا متعصبا يدعى، محمد صائم الدهر، وعقوبة على فعلته قام السكان المحليون عام 1378 بضربه حتى الموت.
وأبو الهول تمثال لمخلوق أسطوري، بجسم أسد ورأس إنسان، نحت من الحجر الكلسي، ومن المرجح أنه كان في الأصل مغطى بطبقة من الجص، وملون حيث لاتزال آثار الألوان الأصلية ظاهرة بجانب إحدى أذنيه.
ويقع هذا الثمثال فوق هضبة على الضفة الغربية من النيل في الجيزة، وهو أقدم المنحوتات الضخمة المعروفة، يبلغ طوله نحو 73،5 متر، من ضمنها 15 مترا طول رجليه الأماميتين، وعرضه 19.3 متر، وأعلى ارتفاع له عن سطح الأرض حوالي 20 مترا إلى قمة الرأس، ويعتقد أن قدماء المصريين بنوه في عهد الفرعون خفرع عام 2558-2532 قبل الميلاد.