أكلات لتقوية الذاكرة

أكلات لتقوية الذاكرة 926847606

الذاكرة

الذاكرة هي قدرة الفرد على اكتساب المعلومات، وكذلك قدرته على استرجاع المعلومات والأحداث التي مرّ بها، ومن خلال الذاكرة يستطيع الفرد التعبير عن ما يجول بباله وأن يعبّر عن نفسه أيضاً، كما أنّ الذاكرة مهمّة بشكل كبير فهي تساعد الفرد على الاستمرار بالنجاح وتحقيق الطموح، ولكن وبسبب ضغوط الحياة المستمرّة والكبيرة، يتعرّض الإنسان للنسيان المتكرّر وذلك بسبب ضعف الذاكرة، لذا على كل فرد الاهتمام بشكل كبير بكل الأمور التي يمكنها تقوية الذاكرة، ومن هذه الأمور التي يمكنها تقوية الذاكرة الأطعمة.

أطعمة تقوّي الذاكرة

* الأفوكادو من الأطعمة المفيدة بشكل كبير في الحفاظ وتنشيط الذاكرة، وذلك بفضل غناها بنسبة عالية من فيتاميني C, A، بالإضافة إلى مضادّات الأكسدة.

* الأسماك وخاصة التونة، والمكريل، والسلمون، فالأسماك من المواد الغذائية الغنية بصورة كبيرة بحمض دوكوزاهيكسانويك الدهني، وأيضاً حمض أوميجا3، وهاذين الحمضين من المكوّنات الأساسية لأعصاب مخّ الإنسان، وبالتالي تناولهما يحسّن من قدرة المخ على أداء الوظائف المنوطة به، ويحسنان من أداء الذاكرة، لذا على كل فرد يرغب في الحفاظ على ذاكرته أو تنشيطها تناول وجبتين أو ثلاث من السمك كل أسبوع.

* الجوز، يأخذ الجوز شكل الدماغ، وهو غنيّ بمضادات الأكسدة، وهذه المضادات تحافظ على خلايا الدماغ من التلف مع التقدّم في العمر.

* الجزر من الأطعمة التي تنشّط وتقوّي الدماغ حتّى يقوم بالوظائف المنوطة به، كما أنّه غني بمركب luteolin المسؤول عن الحدّ من أعراض فقدان الذاكرة ويقلّل أيضاً من فرصة إصابة الدماغ بالالتهابات.

* توت بأنواعه يزيد من قدرة الفرد على الحفظ وكذلك تخزين المعلومات، سواء لمدّة قصيرة أو لمدّة طويلة وبالتالي يحدّ بصورة كبيرة من الإصابة بداء النسيان، وخاصّة مع التقدّم في العمر، كما أنّ التوت قادرة على تخليص الجسم من البروتينات السامة، التي هي إحدى أسباب الإصابة بالنسيان.

* شرب الشاي الأخضر بنمّي القدرة على التركيز، وينشّط المخ وبالتالي يقوم بأداء وظائفه بطريقة أفضل.

* الصبغة الحمراء الموجودة في البندورة وتسمّى بمادّة الليكوبين، وهي غنيّة بمضادات الأكسدة الفعالة في مقاومة والقضاء على الجذور الحرة، التي تعمل على تدمير الخلايا الموجودة في الدماغ، وبالتالي تفقد الفرد القدرة على التذكر.

* شرب كميات مناسبة من المياه بصورة يوميّة، والكميّة المثلى للمياه كل يوم تتراوح بين ثمانية إلى عشرة أكواب من المياه، فقلّة شرب المياه تسبّب الجفاف في الجسم الذي ينعكس بصورة سلبية على قدرات الدماغ في أداء الوظائف المنوطة به.