تسونامي اليابان 2011
كارثة من اكبر كوارث العالم التي شهدتها اليابان تسونامي 2011ان هذا الزلزال يعتبر خامس أقوى زلزال في العالم منذ عام 1900 عبر التاريخ ،زلزال وتسونامي توهوكو 2011 زلزال عنيف بلغ 8.9 على مقياس العزم الزلزالي،قبالة سواحل شرق اليابان يوم 11 مارس 2011 ونجم عنه موجات تسونامي في المحيط الهادي، تقع بؤرة الزلزال 373 كم شمال شرق العاصمة طوكيو و130 كيلا شرق مدينة سنداي كما نجم عن الزلزال أكثر من ألف قتيل ومفقود وتدمير مطار سنداي في اليابان وتسجيل أعلى نسبة من الخسائر في الممتلكات وتدمير للبنيه التحتية وفي المحطات النفطية والمحطات النووية وتوقفها عن العمل وكالة الطاقة: اغلاق محطات نووية قرب منطقة الزلزال في اليابان . ويعد هذا الزلزال أعنف الزلزال في تاريخ اليابان منذ بدء توثيق سجلات الزلازل قبل 140 عاما. وسبق هذا الزلزال بيومين زلزال هونشو في ذات الموقع تقريبا وبقوة 7.9 على مقياس العزوم الزلزلي.
لقد كان تاثير الزلزال يتجاوز اليابان فقد تاثرت جزر هاواي الأمريكية بقوة الزلزال ومتوقع تأثر كل من أمريكا وكندا والمكسيك وأندونيسا وتايون وقد كان ارتفاع الموجات الناتجة عن الزلزال الهائل الذي ضرب اليابان تجاوز الآن ارتفاع بعض جزر المحيط الهادي مما ينذر بغمر هذه الجزر كليا و أن أكبر الأمواج التي سُجلت كانت سبعة أمتار في شمال شرق اليابان، وفق مركز إنذار أمواج المد البحري في هاواي، في حين أشارت تقديرات أخرى إلى أن الموجة كانت بارتفاع عشرة أمتار كما عمل الزلزال على تعطَّيل الطرق والسكك الحديدية والكهرباء والموانئ بمعظم أنحاء شمال شرق اليابان، وقفز بالخسائر إلى نحو 170 مليار دولار.
مركز الزلزال
الساعة 14,46 (05,46 بتوقيت غرينتش) على عمق 24,4 كلم وعلى بعد مئة كلم تقريبا قبالة سواحل ميجي. الزلزال الذي وقع في المحيط الهادى يعد الأعنف من نوعه حيث بلغت قوته 9.0 على مقياس ريختر يضرب سواحل اليابان وإن كانت معظم معاهد الرصد الدولية أكدت على أن قوة الزلزال 8.9 على مقياس ريختر. قال المعهد الإيطالي للجيوفيزياء ودراسات البراكين إن الزلزال الذي ضرب اليابان أدى على ما يبدو إلى إزاحة محور دوران الأرض عشرة سنتمترات.ولا تعتبر مناطق شمال شرقي اليابان ناشطة زلزالياً في العادة، ولذلك يرى عدد من المتابعين أن الزلزال كان مفاجئاً من ناحية قوته ومركزه.
تسونامي
قام هذا الزلزال برفع مستوى البحر لدى الشاطئ إلى ارتفاع 10 أمتار نتيجة كمية المياه الهائلة القادمة من عرض المحيط باتجاه الشاطئ الياباني، ومن المحتمل أن يرتفع مستوى البحر بسبب هذا الزلزال عند سواحل 25 دولة واقعه ضمن منطقة الخطر في المحيط الهادى. تصاعد الدخان في طوكيو على أثر الزلزال.
الأسباب الكامنة وراء نشأة موجات التسونامي:
هناك عدة عوامل تتسبب بولادة أمواج التسونامي وأهمها: التحرك العمودي المفاجئ للصفائح التكتونية، انزلاق هذه الصفائح إضافة الى عوامل كونية أخرى.
• التحرك العمودي المفاجئ للصفائح التكتونية (Tectonic Plates):
يجمع العلماء الجيولوجيون استناداً الى نظرية الصفائح التكتونية (Tectonic Plates Theory) على أن القشرة الأرضية التي تغلّف الأرض والتي ترتكز عليها المحيطات والقارات والسلاسل الجبلية، تتكون من صفائح تكتونية يفصل بينها فوالق. وهذه الصفائح تتحرك أفقياً وعمودياً بمعدل بضعة سنتمترات سنوياً (6 سم). ويحصل في ما بينها عند الفوالق احتكاك تختلف قوته وفقاً لقوة الانفجارات داخل باطن الأرض والتي تتسبب بحصول زلازل. يترافق ذلك احياناً مع ارتفاع أقسام من هذه الصفائح وانخفاض أخرى، وبالتالي ارتفاع أو انخفاض أقسام من اليابسة إذا كان موقع الزلازل على البرّ تحت المناطق القارية، كما يتسبب ذلك بتدمير المناطق التي تقع ضمن نطاقه .
وفي حال كان مركز الزلازل تحت قعر البحر، فإن ذلك يتسبب بتحريك مفاجئ وعمودي لكمية كبيرة من مياه المحيط كانت بوضع ثابت ومستقر، مما يتسبّب بولادة أمواج التسونامي المدمرة التي تسعى بتحركها السريع نحو الشواطئ المجاورة الى إعادة حالة التوازن والركود لمياه المحيط التي كانت سائدة قبل حصول التحرك العمودي المفاجئ. وينتج عن ذلك ضرب أمواج التسونامي للشواطئ المجاورة مسببة خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات.
• انزلاق صفيحة تكتونية تحت أخرى (Subduction): يتسبب تحرك الصفائح واحتكاكها ببعضها احياناً بانزلاق إحدى الصفائح تحت أخرى ويطلق العلماء الجيولوجيون على هذه الظاهرة اسم (Subduction). ونظراً الى ارتفاع الحرارة داخل قشرة الأرض سرعان ما يتحول القسم المنزلق الى داخل الأرض الى حمم سائلة نتيجة ذوبان مكوناته، فينتج عن ذلك ارتفاع الضغط في المجموعة السائلة الموجودة داخل باطن الأرض مما يتسبب بدفع الكمية الكبيرة الزائدة من هذه الحمم الى خارج القشرة الأرضية عبر البراكين التي تعود للاشتعال والموجودة على مقربة من هذه الفوالق في المناطق القارية أو البحرية.
وإذا حصل قذف الحمم السائلة في قعر البحر، فإن ذلك يؤدي الى تحريك عمودي ومفاجئ لكميات كبيرة من مياه البحر أو المحيط وبالتالي يؤدي الى ولادة أمواج التسونامي المدمرة.
كارثة من اكبر كوارث العالم التي شهدتها اليابان تسونامي 2011ان هذا الزلزال يعتبر خامس أقوى زلزال في العالم منذ عام 1900 عبر التاريخ ،زلزال وتسونامي توهوكو 2011 زلزال عنيف بلغ 8.9 على مقياس العزم الزلزالي،قبالة سواحل شرق اليابان يوم 11 مارس 2011 ونجم عنه موجات تسونامي في المحيط الهادي، تقع بؤرة الزلزال 373 كم شمال شرق العاصمة طوكيو و130 كيلا شرق مدينة سنداي كما نجم عن الزلزال أكثر من ألف قتيل ومفقود وتدمير مطار سنداي في اليابان وتسجيل أعلى نسبة من الخسائر في الممتلكات وتدمير للبنيه التحتية وفي المحطات النفطية والمحطات النووية وتوقفها عن العمل وكالة الطاقة: اغلاق محطات نووية قرب منطقة الزلزال في اليابان . ويعد هذا الزلزال أعنف الزلزال في تاريخ اليابان منذ بدء توثيق سجلات الزلازل قبل 140 عاما. وسبق هذا الزلزال بيومين زلزال هونشو في ذات الموقع تقريبا وبقوة 7.9 على مقياس العزوم الزلزلي.
لقد كان تاثير الزلزال يتجاوز اليابان فقد تاثرت جزر هاواي الأمريكية بقوة الزلزال ومتوقع تأثر كل من أمريكا وكندا والمكسيك وأندونيسا وتايون وقد كان ارتفاع الموجات الناتجة عن الزلزال الهائل الذي ضرب اليابان تجاوز الآن ارتفاع بعض جزر المحيط الهادي مما ينذر بغمر هذه الجزر كليا و أن أكبر الأمواج التي سُجلت كانت سبعة أمتار في شمال شرق اليابان، وفق مركز إنذار أمواج المد البحري في هاواي، في حين أشارت تقديرات أخرى إلى أن الموجة كانت بارتفاع عشرة أمتار كما عمل الزلزال على تعطَّيل الطرق والسكك الحديدية والكهرباء والموانئ بمعظم أنحاء شمال شرق اليابان، وقفز بالخسائر إلى نحو 170 مليار دولار.
مركز الزلزال
الساعة 14,46 (05,46 بتوقيت غرينتش) على عمق 24,4 كلم وعلى بعد مئة كلم تقريبا قبالة سواحل ميجي. الزلزال الذي وقع في المحيط الهادى يعد الأعنف من نوعه حيث بلغت قوته 9.0 على مقياس ريختر يضرب سواحل اليابان وإن كانت معظم معاهد الرصد الدولية أكدت على أن قوة الزلزال 8.9 على مقياس ريختر. قال المعهد الإيطالي للجيوفيزياء ودراسات البراكين إن الزلزال الذي ضرب اليابان أدى على ما يبدو إلى إزاحة محور دوران الأرض عشرة سنتمترات.ولا تعتبر مناطق شمال شرقي اليابان ناشطة زلزالياً في العادة، ولذلك يرى عدد من المتابعين أن الزلزال كان مفاجئاً من ناحية قوته ومركزه.
تسونامي
قام هذا الزلزال برفع مستوى البحر لدى الشاطئ إلى ارتفاع 10 أمتار نتيجة كمية المياه الهائلة القادمة من عرض المحيط باتجاه الشاطئ الياباني، ومن المحتمل أن يرتفع مستوى البحر بسبب هذا الزلزال عند سواحل 25 دولة واقعه ضمن منطقة الخطر في المحيط الهادى. تصاعد الدخان في طوكيو على أثر الزلزال.
الأسباب الكامنة وراء نشأة موجات التسونامي:
هناك عدة عوامل تتسبب بولادة أمواج التسونامي وأهمها: التحرك العمودي المفاجئ للصفائح التكتونية، انزلاق هذه الصفائح إضافة الى عوامل كونية أخرى.
• التحرك العمودي المفاجئ للصفائح التكتونية (Tectonic Plates):
يجمع العلماء الجيولوجيون استناداً الى نظرية الصفائح التكتونية (Tectonic Plates Theory) على أن القشرة الأرضية التي تغلّف الأرض والتي ترتكز عليها المحيطات والقارات والسلاسل الجبلية، تتكون من صفائح تكتونية يفصل بينها فوالق. وهذه الصفائح تتحرك أفقياً وعمودياً بمعدل بضعة سنتمترات سنوياً (6 سم). ويحصل في ما بينها عند الفوالق احتكاك تختلف قوته وفقاً لقوة الانفجارات داخل باطن الأرض والتي تتسبب بحصول زلازل. يترافق ذلك احياناً مع ارتفاع أقسام من هذه الصفائح وانخفاض أخرى، وبالتالي ارتفاع أو انخفاض أقسام من اليابسة إذا كان موقع الزلازل على البرّ تحت المناطق القارية، كما يتسبب ذلك بتدمير المناطق التي تقع ضمن نطاقه .
وفي حال كان مركز الزلازل تحت قعر البحر، فإن ذلك يتسبب بتحريك مفاجئ وعمودي لكمية كبيرة من مياه المحيط كانت بوضع ثابت ومستقر، مما يتسبّب بولادة أمواج التسونامي المدمرة التي تسعى بتحركها السريع نحو الشواطئ المجاورة الى إعادة حالة التوازن والركود لمياه المحيط التي كانت سائدة قبل حصول التحرك العمودي المفاجئ. وينتج عن ذلك ضرب أمواج التسونامي للشواطئ المجاورة مسببة خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات.
• انزلاق صفيحة تكتونية تحت أخرى (Subduction): يتسبب تحرك الصفائح واحتكاكها ببعضها احياناً بانزلاق إحدى الصفائح تحت أخرى ويطلق العلماء الجيولوجيون على هذه الظاهرة اسم (Subduction). ونظراً الى ارتفاع الحرارة داخل قشرة الأرض سرعان ما يتحول القسم المنزلق الى داخل الأرض الى حمم سائلة نتيجة ذوبان مكوناته، فينتج عن ذلك ارتفاع الضغط في المجموعة السائلة الموجودة داخل باطن الأرض مما يتسبب بدفع الكمية الكبيرة الزائدة من هذه الحمم الى خارج القشرة الأرضية عبر البراكين التي تعود للاشتعال والموجودة على مقربة من هذه الفوالق في المناطق القارية أو البحرية.
وإذا حصل قذف الحمم السائلة في قعر البحر، فإن ذلك يؤدي الى تحريك عمودي ومفاجئ لكميات كبيرة من مياه البحر أو المحيط وبالتالي يؤدي الى ولادة أمواج التسونامي المدمرة.