تعريف ماسينيسا
ماسينيسا ملكٌ من الملوك الذي حكموا الأمازيغ القدماء، وتولى منصب ملك نوميديا الأمازيغية، والواقعة في الجهة الشمالية للجزائر، ولد ماسينيسا في عام مئتيْن وأربعة وثلاثين قبل الميلاد، وولد في مدينة خنشلة الواقعة في الجزائر، وبعد ذلك تم انتقاله هو وعائلته إلى مدينة قسنطينة، والتي تم تغييرها بعد أن قام بحكمها إلى سيرتا، وقام باتخاذها العاصمة الرسمية لمملكته.
وفي الوقت الحالي تقع في جهة شرق المغرب الأقصى، وهو نجل الملك غايا حليف لقرطاج، وكان له مشاركة وهو في عامه السابع عشر مع صدر بعل جيسكو، عندما هزمت صيفاقص الأولى، ويعتبر عهده متميزاً بالازدهار والقوة، مقارنة مع غيره من الملوك، وقام بعمل تحالف مع الإمبراطورية الرومانية بمواجهة الفينيقيين.
دور ماسينيسا في الحرب البونيقية الثانية
في الفترة التي اندلعت فيها الحرب البونيقية الثانية، قامت روما بالعديد من الجهود من أجل اكتساب الحلفاء في شمال أفريقيا، وعملت على قيام تعاون ما بينها وبين ملك صفاقص ملك نوميديا الغربية، وكان من أهم طموحاته ضم نوميديا الشرقية لحكمه وسيطرته، فعمل النوميديون الشرقيون على المشاركة في حروب حنيبعل، وأطلق عليهم فرسان نوميديون، وكان لهم أهمية في وجودهم بالنسبة لقرطاج، عندما خاضت الحروب مع دولتيْ إسبانيا وإيطاليا.
وكان القائد العام لهذه الحروب هو ماسينيسا، ولم يتجاوز عمره في هذه الفترة العشرين عاماً، بعد ما خسرت قرطاج جميع ممتلكاتها المتواجدة في البحر المتوسط، وكان ذلك بعد هزيمتها في معركة ليبا، تم توجه سكييو إلى شمال أفريقيا، من أجل الحصول على كسب ود ملوك الأمازيغية، وبالفعل تم تحقيق النجاح في إقامة علاقة صداقة قوية مع ماسينيسا، وبعد ذلك ذهب إلى صيفاقس بهدف العمل على إقناعه أن يبقى مع روما، لكن جهوده باءت بالفشل، وذلك نتيجة للعداوة التي حصلت مع ماسينيسا، فقام بالتقرب إلى قرطاج.
تولّي ماسينيسا العرش
لقب ماسينيسا بملك المصيل، ويعد أول قائد حكم البربر على مر التاريخ، وتم وصفه بأنه رجل لها دور عظيم، وكان يحب وطنه حباً لا يمكن وصفه، فوصل به الحد إلى أن تبنّى مبدأ أن قارة أفريقيا للإفريقيين، وهذا المبدأ جعل منه شخصاً متطرفاً لقوميته، وإظهار مشاعر الكره لدولة روما وقرطاج على حد سواء، فحكم النوميديين لمدة ستين عاماً، وفي هذه المدة كان من أفضل الملوك الذين حكموها.
وعاش فترة طويلة وتمتع بصحة جيدة، وكرس جميع حياته لتقديم الخدمات المختلفة للأمازيغيين، وعمل على بث روح المحبة والوفاء والإخلاص في داخلهم، وقام باستغلال الحروب التي قامت ما بين الرومان وقرطاج، للعمل على توحيد الأمازيغيين وإزالة أي خلافات أو فروقات فيما بينهم، ووافته المنية وهو في سن التسعين.
ماسينيسا ملكٌ من الملوك الذي حكموا الأمازيغ القدماء، وتولى منصب ملك نوميديا الأمازيغية، والواقعة في الجهة الشمالية للجزائر، ولد ماسينيسا في عام مئتيْن وأربعة وثلاثين قبل الميلاد، وولد في مدينة خنشلة الواقعة في الجزائر، وبعد ذلك تم انتقاله هو وعائلته إلى مدينة قسنطينة، والتي تم تغييرها بعد أن قام بحكمها إلى سيرتا، وقام باتخاذها العاصمة الرسمية لمملكته.
وفي الوقت الحالي تقع في جهة شرق المغرب الأقصى، وهو نجل الملك غايا حليف لقرطاج، وكان له مشاركة وهو في عامه السابع عشر مع صدر بعل جيسكو، عندما هزمت صيفاقص الأولى، ويعتبر عهده متميزاً بالازدهار والقوة، مقارنة مع غيره من الملوك، وقام بعمل تحالف مع الإمبراطورية الرومانية بمواجهة الفينيقيين.
دور ماسينيسا في الحرب البونيقية الثانية
في الفترة التي اندلعت فيها الحرب البونيقية الثانية، قامت روما بالعديد من الجهود من أجل اكتساب الحلفاء في شمال أفريقيا، وعملت على قيام تعاون ما بينها وبين ملك صفاقص ملك نوميديا الغربية، وكان من أهم طموحاته ضم نوميديا الشرقية لحكمه وسيطرته، فعمل النوميديون الشرقيون على المشاركة في حروب حنيبعل، وأطلق عليهم فرسان نوميديون، وكان لهم أهمية في وجودهم بالنسبة لقرطاج، عندما خاضت الحروب مع دولتيْ إسبانيا وإيطاليا.
وكان القائد العام لهذه الحروب هو ماسينيسا، ولم يتجاوز عمره في هذه الفترة العشرين عاماً، بعد ما خسرت قرطاج جميع ممتلكاتها المتواجدة في البحر المتوسط، وكان ذلك بعد هزيمتها في معركة ليبا، تم توجه سكييو إلى شمال أفريقيا، من أجل الحصول على كسب ود ملوك الأمازيغية، وبالفعل تم تحقيق النجاح في إقامة علاقة صداقة قوية مع ماسينيسا، وبعد ذلك ذهب إلى صيفاقس بهدف العمل على إقناعه أن يبقى مع روما، لكن جهوده باءت بالفشل، وذلك نتيجة للعداوة التي حصلت مع ماسينيسا، فقام بالتقرب إلى قرطاج.
تولّي ماسينيسا العرش
لقب ماسينيسا بملك المصيل، ويعد أول قائد حكم البربر على مر التاريخ، وتم وصفه بأنه رجل لها دور عظيم، وكان يحب وطنه حباً لا يمكن وصفه، فوصل به الحد إلى أن تبنّى مبدأ أن قارة أفريقيا للإفريقيين، وهذا المبدأ جعل منه شخصاً متطرفاً لقوميته، وإظهار مشاعر الكره لدولة روما وقرطاج على حد سواء، فحكم النوميديين لمدة ستين عاماً، وفي هذه المدة كان من أفضل الملوك الذين حكموها.
وعاش فترة طويلة وتمتع بصحة جيدة، وكرس جميع حياته لتقديم الخدمات المختلفة للأمازيغيين، وعمل على بث روح المحبة والوفاء والإخلاص في داخلهم، وقام باستغلال الحروب التي قامت ما بين الرومان وقرطاج، للعمل على توحيد الأمازيغيين وإزالة أي خلافات أو فروقات فيما بينهم، ووافته المنية وهو في سن التسعين.