كيف ماتت كليوباترا
وحيٌ من الجمال والذكاء هي، ملأت خيال الأجيال بصورةٍ أنثوية قوية ذكية، جسّدت الأنوثة بكامل جمالها وقوتها، من أعظم الملوك الذين مروا على مصر في الحضارة الفرعونية، أو على الأقل من أعظم النساء تأثيراً وحضوراً في تلك الفترة. ملكة مصر كليوبترا لم يُترك لها كرسي الحكم فارغاً بانتظارها بعد موت والدها بطليموس الثاني عشر المصري بل شاطرت الحكم مع أخيها بطليموس الثالث عشر.
من المعروف أنّ كرسي الحكم لا يكون إلا لواحد، وبذلك بدأت النزاعات بين الاثنين، في فترة معيّنة كانت القوة بيد الأخ، وطُردت كليوباترا إلى الخارج، ولكن وبمساعدة القيصر الروماني استعادت كليوباترا الحكم وجلست على عرش مصر لمدّة عشرين عاماً.
حكم كليوباترا
استلمت كليوباترا الحكم عام 51 قبل الميلاد، بعد أن عانت مصر من حروب أهليّة بين مناصري كليوباترا ومناصري أخيها ممّا أضعف الدولة وجعلها في حالة من عدم الاستقرار، الا أنّ مناصرة القيصر لكليوبترا انعكست بآثارٍ إيجابية على كلا الطرفين؛ إذ ساعد ذلك كليوباترا من ناحية القوة العسكرية وفرض السيطرة، وساعد الإمبراطورية الرومانية بتحسين الوضع الاقتصادي؛ إذ تعتبر مصر المصدر الرئيسي للقمح بالنسبة للإمبراطورية الرومانية.
رغم الأبعاد المرئية لمساعدة القيصر الرومي لكليوباترا نرى بأنّ بعض كتّاب التاريخ عززوا فكرة قيام كليوبترا بإغراء القيصر لما لها من جمال، ولم تدم هذه العلاقة بأي حال سوى ثلاثة شهور؛ حيث مات القيصر بعدها.
موت كليوباترا
بعد موت القيصر إثر مكيدة حُضّرت له تمّ تقسيم إمبراطورتيه بين أولاده أكتافيوس ولابيدوس، اللذين تحالفا مع ماركوس أنطونيوس وهو من أهم مساعدي أبيهم القيصر كقائد عسكري وإداري، وتمّ توزيع الإمبراطورية الرومانية لمناطق بينهم، لتكون مصر من الأجزاء التابعة لماركوس أنطونيوس، ومن هنا بدأت القصة الحقيقيّة للحب بين كليوباترا والروم؛ إذ إنّ ماركوس أحبها وأرادها لنفسه ممّا كلفه ذلك فقدان حظوته لدى الرومان.
وقد كانت هذه العلاقة تحظى بمعارضةٍ كبيرة لسببين: أولهما بأنّه كان يتوجّب عليه أن يتزوّج فقط من الرومان، والسبب الأقوى بأنه بالفعل قد كان متزوجاً من أخت أكتافيوس، وبذلك كانت المعارضة كبيرة جداً. تمّ إنهاء النزاع الحاصل بسبب مصر وماركيوس وكليوبترا، وكلّ ما يتعلق بهذه الأمور في معركة أكتيوم البحرية الّتي جرت بينه وبين أكتافيوس لتحسم لصالح أكتافيوس.
بعد هذه الخسارة قام ماركوس بالانتحار؛ ويرجع البعض ذلك لخسارته، بينما يقول آخرون إنّ ذلك بسبب ذكر وشاية كاذبة وصلته بموت كليوباترا فانتحر مفضّلاً عدم الحياة بعدها، وتمّ نقل خبر موت ماركوس إلى أن وصل إلى مصر وإلى كليوباترا التي قامت الأخرى بالانتحار والذي قد يعتبر الحل الوحيد بالنسبة لها؛ إذ إنّ ملكةً مثلها لا ترغب بترك أمرها معلّقاً بيدي أكتافيوس والذي على الأغلب كان ليضعها في الأسر، بينما أشار البعض بأنّ سبب انتحارها هو عدم تحمّلها خبر وفاة ماركوس ممّا جعلها تُقرّر اللحاق به، وقد كان موت كليوبترا بشكل لم يتعوده التاريخ؛ إذ استخدمت ثعبان الكوبرا السام في انتحارها، وتركته ليعضّ جسدها وتفارقها الروح.
وحيٌ من الجمال والذكاء هي، ملأت خيال الأجيال بصورةٍ أنثوية قوية ذكية، جسّدت الأنوثة بكامل جمالها وقوتها، من أعظم الملوك الذين مروا على مصر في الحضارة الفرعونية، أو على الأقل من أعظم النساء تأثيراً وحضوراً في تلك الفترة. ملكة مصر كليوبترا لم يُترك لها كرسي الحكم فارغاً بانتظارها بعد موت والدها بطليموس الثاني عشر المصري بل شاطرت الحكم مع أخيها بطليموس الثالث عشر.
من المعروف أنّ كرسي الحكم لا يكون إلا لواحد، وبذلك بدأت النزاعات بين الاثنين، في فترة معيّنة كانت القوة بيد الأخ، وطُردت كليوباترا إلى الخارج، ولكن وبمساعدة القيصر الروماني استعادت كليوباترا الحكم وجلست على عرش مصر لمدّة عشرين عاماً.
حكم كليوباترا
استلمت كليوباترا الحكم عام 51 قبل الميلاد، بعد أن عانت مصر من حروب أهليّة بين مناصري كليوباترا ومناصري أخيها ممّا أضعف الدولة وجعلها في حالة من عدم الاستقرار، الا أنّ مناصرة القيصر لكليوبترا انعكست بآثارٍ إيجابية على كلا الطرفين؛ إذ ساعد ذلك كليوباترا من ناحية القوة العسكرية وفرض السيطرة، وساعد الإمبراطورية الرومانية بتحسين الوضع الاقتصادي؛ إذ تعتبر مصر المصدر الرئيسي للقمح بالنسبة للإمبراطورية الرومانية.
رغم الأبعاد المرئية لمساعدة القيصر الرومي لكليوباترا نرى بأنّ بعض كتّاب التاريخ عززوا فكرة قيام كليوبترا بإغراء القيصر لما لها من جمال، ولم تدم هذه العلاقة بأي حال سوى ثلاثة شهور؛ حيث مات القيصر بعدها.
موت كليوباترا
بعد موت القيصر إثر مكيدة حُضّرت له تمّ تقسيم إمبراطورتيه بين أولاده أكتافيوس ولابيدوس، اللذين تحالفا مع ماركوس أنطونيوس وهو من أهم مساعدي أبيهم القيصر كقائد عسكري وإداري، وتمّ توزيع الإمبراطورية الرومانية لمناطق بينهم، لتكون مصر من الأجزاء التابعة لماركوس أنطونيوس، ومن هنا بدأت القصة الحقيقيّة للحب بين كليوباترا والروم؛ إذ إنّ ماركوس أحبها وأرادها لنفسه ممّا كلفه ذلك فقدان حظوته لدى الرومان.
وقد كانت هذه العلاقة تحظى بمعارضةٍ كبيرة لسببين: أولهما بأنّه كان يتوجّب عليه أن يتزوّج فقط من الرومان، والسبب الأقوى بأنه بالفعل قد كان متزوجاً من أخت أكتافيوس، وبذلك كانت المعارضة كبيرة جداً. تمّ إنهاء النزاع الحاصل بسبب مصر وماركيوس وكليوبترا، وكلّ ما يتعلق بهذه الأمور في معركة أكتيوم البحرية الّتي جرت بينه وبين أكتافيوس لتحسم لصالح أكتافيوس.
بعد هذه الخسارة قام ماركوس بالانتحار؛ ويرجع البعض ذلك لخسارته، بينما يقول آخرون إنّ ذلك بسبب ذكر وشاية كاذبة وصلته بموت كليوباترا فانتحر مفضّلاً عدم الحياة بعدها، وتمّ نقل خبر موت ماركوس إلى أن وصل إلى مصر وإلى كليوباترا التي قامت الأخرى بالانتحار والذي قد يعتبر الحل الوحيد بالنسبة لها؛ إذ إنّ ملكةً مثلها لا ترغب بترك أمرها معلّقاً بيدي أكتافيوس والذي على الأغلب كان ليضعها في الأسر، بينما أشار البعض بأنّ سبب انتحارها هو عدم تحمّلها خبر وفاة ماركوس ممّا جعلها تُقرّر اللحاق به، وقد كان موت كليوبترا بشكل لم يتعوده التاريخ؛ إذ استخدمت ثعبان الكوبرا السام في انتحارها، وتركته ليعضّ جسدها وتفارقها الروح.