ما سبب موت المجرات ؟
كشف فريق دولي من العلماء عن أسباب موت المجرات التي تبدأ فجأة تفقد كميات هائلة من الغازات. ويحدث ذلك بسبب مرور المجرة بالفضاء الذي يفصل مجرات عن أخرى.
ولاحظ العلماء أن المجرات الواقعة في داخل تشكيلة من تكتلات النجوم الكبيرة تفقد الهيدروجين اللازم لتشكل النجوم. وفسروا تلك الظاهرة بوجود بضع آليات ، منها آليات التفاعل بين فضاء ما بين النجوم وفضاء ما بين المجرات ، أو بالأحرى استنفاد الغاز الصالح لتشكل النجوم وتأثير جاذبية أجرام فضائية أخرى.
وقد درس علماء الفلك معلومات عن ما يزيد عن 30 ألف مجرة تم الحصول عليها بواسطة المرصد الواقع في مختبر (أباتشي – بوينت) والمرصد اللاسلكي في (أريسيبو).
وقد تم تقسيم جميع المجرات إلى 3 مجموعات كبيرة: هي المجرات المركزية بصفتها أضخم المجرات داخل تكتلات النجوم ، والمجرات المنعزلة ، و"المجرات التوابع" الواقعة بالقرب من مجرة كبيرة.
وركز العلماء انتباههم على التوابع التي بلغ عددها 11 ألف مجرة. وقد تبين لهم أن كتلة المادة المظلمة المحيطة بالمجرة تؤثر على حصة الغاز الصالح لتشكيل النجوم. وإذا زادت تلك الحصة عن مئات مليارات الكتل التي تشبه كتلة الشمس فقدت الغازات في داخل المجرة بسرعة كبيرة جدا. ويحدث ذلك لتعامل المجرة مع البلازما الساخنة الواقعة في فضاء ما بين المجرات والتي "تسرق" الهيدروجين من داخل المجرة.
ودلت نتائج الدراسة على أن مجرة "درب التبانة" هي أيضًا تتعرض لتأثير تلك الظاهرة (فقدان الهيدروجين وموت المجرات).
كشف فريق دولي من العلماء عن أسباب موت المجرات التي تبدأ فجأة تفقد كميات هائلة من الغازات. ويحدث ذلك بسبب مرور المجرة بالفضاء الذي يفصل مجرات عن أخرى.
ولاحظ العلماء أن المجرات الواقعة في داخل تشكيلة من تكتلات النجوم الكبيرة تفقد الهيدروجين اللازم لتشكل النجوم. وفسروا تلك الظاهرة بوجود بضع آليات ، منها آليات التفاعل بين فضاء ما بين النجوم وفضاء ما بين المجرات ، أو بالأحرى استنفاد الغاز الصالح لتشكل النجوم وتأثير جاذبية أجرام فضائية أخرى.
وقد درس علماء الفلك معلومات عن ما يزيد عن 30 ألف مجرة تم الحصول عليها بواسطة المرصد الواقع في مختبر (أباتشي – بوينت) والمرصد اللاسلكي في (أريسيبو).
وقد تم تقسيم جميع المجرات إلى 3 مجموعات كبيرة: هي المجرات المركزية بصفتها أضخم المجرات داخل تكتلات النجوم ، والمجرات المنعزلة ، و"المجرات التوابع" الواقعة بالقرب من مجرة كبيرة.
وركز العلماء انتباههم على التوابع التي بلغ عددها 11 ألف مجرة. وقد تبين لهم أن كتلة المادة المظلمة المحيطة بالمجرة تؤثر على حصة الغاز الصالح لتشكيل النجوم. وإذا زادت تلك الحصة عن مئات مليارات الكتل التي تشبه كتلة الشمس فقدت الغازات في داخل المجرة بسرعة كبيرة جدا. ويحدث ذلك لتعامل المجرة مع البلازما الساخنة الواقعة في فضاء ما بين المجرات والتي "تسرق" الهيدروجين من داخل المجرة.
ودلت نتائج الدراسة على أن مجرة "درب التبانة" هي أيضًا تتعرض لتأثير تلك الظاهرة (فقدان الهيدروجين وموت المجرات).