عوامل قيام الحضارة
الحضارة
تعرّف الحضارة بأنها ذلك النظام الاجتماعي الذي يعمل على تجميع الناس، وتقريبهم من بعضهم البعض، بشكل يؤدي إلى زيادة إنتاجهم الثقافي، وتحسين نظامهم الاجتماعي، والنهوض باقتصادهم، واستغلال مواردهم. ومن هنا، فإن الحضارة تتكون بشكل رئيسي من أربعة عناصر هي: النظم السياسية، والاقتصادية، والعادات والتقاليد، والأفكار الجامعة، والسعي وراء العلوم والفنون بأنواعها المختلفة.
من سنن الله تعالى أن الأرض له وحده يورثها من يشاء من عباده، فهذا القانون الإلهي جعل الناس تتدافع في الأرض، ويخلف بعضها بعضاً، مما أدى إلى قيام العديد من الحضارات، واندثار أخرى. وقد اعتنى الدارسون، والمختصون في هذه المجالات بدراسة العوامل التي تؤدي إلى قيام الحضارة، وسطوعها في العالمين. وفيما يلي تفاصيل ذلك.
عوامل قيام الحضارة
هناك عوامل كثيرة لقيام الحضارة ومنها:
الإنسان
يعتبر الإنسان بما يتضمنه من أخلاق، وأفكار، وعادات، وتقاليد، ونضال، العامل الأول من عوامل قيام الحضارة؛ ذلك أن التحولات الحضارية الضخمة والتي تبدو للدارس وكأنها حدثت نتيجة عامل تاريخي واضح المعالم؛ كتعرض أمة ما للغزو العسكري من قبل أمة أخرى.
لكن هذه التحولات حدثت فعلاً نتيجة لتبدل أفكار الشعوب، وما هذا العامل الظاهري إلا نتيجة حتمية للتغيرات الخفية التي طرأت على الشعوب. وهذا يفسر تماماً نشأة بعض الحضارات في عقود يسيرة كالحضارة الإسلامية التي ما لبثت أن انتشرت كالنار في الهشيم في ثلاثة أو أربعة عقود فقط، فالعرب كانوا جاهزين لتلقي فكرة عظيمة كالفكرة الإسلامية، تخرجهم مما هم فيه من مآسٍ اجتماعية، وويلات.
الموارد الاقتصادية
تعتبر الموارد الاقتصادية من أهم العوامل بعد عامل الإنسان في نشوء الحضارات وقيامها، فبناء حضارة عظيمة يحتاج إلى مبالغ طائلة من الأموال، وهذا لن يتأتَى إن لم تتوافر الموارد المالية التي باستغلالها تتوفر الحاجات الأساسية للإنسان، فيصير قادراً على التفكير والإبداع.
تلاقح الشعوب
لا يمكن أن يبدأ شعب من الشعوب مسيرة الإنسانية دون أن يلتفت إلى الماضي، ويتعظ منه، ويستفيد مما لدى الأمم والحضارات الأخرى من معارف، فيحمل الشعلة، ويكمل الدرب. ومن هنا فإن انغلاق شعب ما على نفسه سيقف سداً منيعاً أمام تطوره ونهضته.
مما يساعد على تمازج الناس، وتلاقح الأفكار فيما بينهم انفتاح الأراضي على بعضها البعض، وقد تجاوزت الإنسانية اليوم هذه العقبة، فلم يعد هنالك معنى للحواجز الطبيعية طالما وجدت وسائل الاتصالات التي جعلت العالم يبدو وكأنه قرية صغيرة.
الموقع بالنسبة للكرة الأرضية
يعتبر الموقع الجغرافي عاملاً هاماً لنشوء حضارة ما؛ كونه يؤثر على طبيعة المناخ، والأحوال الجوية في منطقة معينة، فمن الصعب أن تنشأ حضارات عظيمة في المناطق التي لا يستطيع الإنسان العيش فيها بسبب برودتها الشديدة، أو ارتفاع درجات حرارتها فوق المعدلات الطبيعية.
الحضارة
تعرّف الحضارة بأنها ذلك النظام الاجتماعي الذي يعمل على تجميع الناس، وتقريبهم من بعضهم البعض، بشكل يؤدي إلى زيادة إنتاجهم الثقافي، وتحسين نظامهم الاجتماعي، والنهوض باقتصادهم، واستغلال مواردهم. ومن هنا، فإن الحضارة تتكون بشكل رئيسي من أربعة عناصر هي: النظم السياسية، والاقتصادية، والعادات والتقاليد، والأفكار الجامعة، والسعي وراء العلوم والفنون بأنواعها المختلفة.
من سنن الله تعالى أن الأرض له وحده يورثها من يشاء من عباده، فهذا القانون الإلهي جعل الناس تتدافع في الأرض، ويخلف بعضها بعضاً، مما أدى إلى قيام العديد من الحضارات، واندثار أخرى. وقد اعتنى الدارسون، والمختصون في هذه المجالات بدراسة العوامل التي تؤدي إلى قيام الحضارة، وسطوعها في العالمين. وفيما يلي تفاصيل ذلك.
عوامل قيام الحضارة
هناك عوامل كثيرة لقيام الحضارة ومنها:
الإنسان
يعتبر الإنسان بما يتضمنه من أخلاق، وأفكار، وعادات، وتقاليد، ونضال، العامل الأول من عوامل قيام الحضارة؛ ذلك أن التحولات الحضارية الضخمة والتي تبدو للدارس وكأنها حدثت نتيجة عامل تاريخي واضح المعالم؛ كتعرض أمة ما للغزو العسكري من قبل أمة أخرى.
لكن هذه التحولات حدثت فعلاً نتيجة لتبدل أفكار الشعوب، وما هذا العامل الظاهري إلا نتيجة حتمية للتغيرات الخفية التي طرأت على الشعوب. وهذا يفسر تماماً نشأة بعض الحضارات في عقود يسيرة كالحضارة الإسلامية التي ما لبثت أن انتشرت كالنار في الهشيم في ثلاثة أو أربعة عقود فقط، فالعرب كانوا جاهزين لتلقي فكرة عظيمة كالفكرة الإسلامية، تخرجهم مما هم فيه من مآسٍ اجتماعية، وويلات.
الموارد الاقتصادية
تعتبر الموارد الاقتصادية من أهم العوامل بعد عامل الإنسان في نشوء الحضارات وقيامها، فبناء حضارة عظيمة يحتاج إلى مبالغ طائلة من الأموال، وهذا لن يتأتَى إن لم تتوافر الموارد المالية التي باستغلالها تتوفر الحاجات الأساسية للإنسان، فيصير قادراً على التفكير والإبداع.
تلاقح الشعوب
لا يمكن أن يبدأ شعب من الشعوب مسيرة الإنسانية دون أن يلتفت إلى الماضي، ويتعظ منه، ويستفيد مما لدى الأمم والحضارات الأخرى من معارف، فيحمل الشعلة، ويكمل الدرب. ومن هنا فإن انغلاق شعب ما على نفسه سيقف سداً منيعاً أمام تطوره ونهضته.
مما يساعد على تمازج الناس، وتلاقح الأفكار فيما بينهم انفتاح الأراضي على بعضها البعض، وقد تجاوزت الإنسانية اليوم هذه العقبة، فلم يعد هنالك معنى للحواجز الطبيعية طالما وجدت وسائل الاتصالات التي جعلت العالم يبدو وكأنه قرية صغيرة.
الموقع بالنسبة للكرة الأرضية
يعتبر الموقع الجغرافي عاملاً هاماً لنشوء حضارة ما؛ كونه يؤثر على طبيعة المناخ، والأحوال الجوية في منطقة معينة، فمن الصعب أن تنشأ حضارات عظيمة في المناطق التي لا يستطيع الإنسان العيش فيها بسبب برودتها الشديدة، أو ارتفاع درجات حرارتها فوق المعدلات الطبيعية.