تاريخ شمال أفريقيا
شمال إفريقيا
مصطلح يطلق على منطقة جغرافية سياسية، وتتألف المنطقة من سبع دول أو أقاليم وهي الجزائر، ومصر، وليبيا، والمغرب، والسودان، وتونس، والصحراء الغربية.
تُعتبر هذه المناطق إحدى أبرز الدول المتطورة في القارة الإفريقية من حيث التنمية، والاقتصاد، وتتميز بأنّها تحتوي على الكثير من المواقع الأثرية القديمة التي تعود إلى الزمن القديم. هنا في هذا المقال سنتعرف على تاريخ شمال إفريقيا وأبرز المحطات التي مرت بها هذه المنطقة.
تاريخ شمال إفريقيا
يشير مصطلح شمال إفريقا إلى الأصل الإفريقي، إذ ظهر التاريخ البشري في هذه المنطقة في عام 1.8 مليون سنة قبل الميلاد، حيث تم العثور على لوحات داخل كهوف في منطقة طاسيلي ناجر الجزائرية.
نشأت الحضارة في دولتي مصر والسودان خلال العصر البرونزي، وبرزت العديد من المناطق خلال العصور القديمة في الأجزاء الغربية من شمال إفريقيا؛ حيث استعمر الفينيقيون الكثير من مناطق شمال إفريقيا، وكان من أبرز هذه المناطق هي قرطاج، وأجزاء كبيرة من المغرب، وكان الناس الذين يقطنون المنطقة خلال القرنين الرابع والخامس يتحدثون بلغة البانتو، ويعملون في الزراعة، وكانوا يتخذون من جنوب نهر ليمبوبو مقراً لهم.
خلال عام 1487 م قاد المستكشف البرتغالي بارتولوميو دياس أول رحلة له للتعرف على دول المنطقة، وفي عام 670 م جاء الفتح العربي الإسلامي إلى المنطقة؛ حيث أصبحت الدول تتبع الحكم الإسلامي، وظهر في ذلك الوقت البربر الأصليون لتشكيل الأنظمة السياسية الخاصة بهم في مناطق فأس، وسجلماسة، وخلال القرن الحادي عشر قَدِمت الحركة الإصلاحية من قبل أعضاء أطلقوا على نفسهم اسم المرابطين.
عانت مناطق شمال إفريقيا من انهيارات حضارية من حيث التعداد السكّاني، والازدهار بعدما تم استنفاذ الموارد، وجاء ذلك بعد اقتتال بين القبائل البدوية من جانب وبين قبيلتي بني سليم وبني هلال من جانب آخر، وسيطرت الإمبراطورية العثمانية على المنطقة بعد العصور الوسطى باستثناء البلاد المغربية.
خلال القرن التاسع عشر تم تقسيم المنطقة إلى مستعمرات أوروبية تحت سيطرة فرنسا، والمملكة المتحدة البريطانية، وإسبانيا، وإيطاليا، وخلال فترة الحرب العالمية الثانية كانت المنطقة مسرحاً لتنظيم الحملات ضد الاستعمار، وخلال الفترة الواقعة بين عامي 1950 و1960 حصلت معظم الدول في المنطقة على استقلالها الذاتي، ومنذ الاستقلال ما زالت هناك العديد من الخلافات حول ملكية الصحراء الغربية.
بحلول عام 2010 م اجتاحت المنطقة احتجاجات ضخمة أدت إلى الإطاحة بحكومات دولتي تونس ومصر، فضلاً عن الحرب الأهلية في ليبيا، مع احتجاجات كثيرة في دولتي الجزائر والمغرب بشكل أقل.
شمال إفريقيا
مصطلح يطلق على منطقة جغرافية سياسية، وتتألف المنطقة من سبع دول أو أقاليم وهي الجزائر، ومصر، وليبيا، والمغرب، والسودان، وتونس، والصحراء الغربية.
تُعتبر هذه المناطق إحدى أبرز الدول المتطورة في القارة الإفريقية من حيث التنمية، والاقتصاد، وتتميز بأنّها تحتوي على الكثير من المواقع الأثرية القديمة التي تعود إلى الزمن القديم. هنا في هذا المقال سنتعرف على تاريخ شمال إفريقيا وأبرز المحطات التي مرت بها هذه المنطقة.
تاريخ شمال إفريقيا
يشير مصطلح شمال إفريقا إلى الأصل الإفريقي، إذ ظهر التاريخ البشري في هذه المنطقة في عام 1.8 مليون سنة قبل الميلاد، حيث تم العثور على لوحات داخل كهوف في منطقة طاسيلي ناجر الجزائرية.
نشأت الحضارة في دولتي مصر والسودان خلال العصر البرونزي، وبرزت العديد من المناطق خلال العصور القديمة في الأجزاء الغربية من شمال إفريقيا؛ حيث استعمر الفينيقيون الكثير من مناطق شمال إفريقيا، وكان من أبرز هذه المناطق هي قرطاج، وأجزاء كبيرة من المغرب، وكان الناس الذين يقطنون المنطقة خلال القرنين الرابع والخامس يتحدثون بلغة البانتو، ويعملون في الزراعة، وكانوا يتخذون من جنوب نهر ليمبوبو مقراً لهم.
خلال عام 1487 م قاد المستكشف البرتغالي بارتولوميو دياس أول رحلة له للتعرف على دول المنطقة، وفي عام 670 م جاء الفتح العربي الإسلامي إلى المنطقة؛ حيث أصبحت الدول تتبع الحكم الإسلامي، وظهر في ذلك الوقت البربر الأصليون لتشكيل الأنظمة السياسية الخاصة بهم في مناطق فأس، وسجلماسة، وخلال القرن الحادي عشر قَدِمت الحركة الإصلاحية من قبل أعضاء أطلقوا على نفسهم اسم المرابطين.
عانت مناطق شمال إفريقيا من انهيارات حضارية من حيث التعداد السكّاني، والازدهار بعدما تم استنفاذ الموارد، وجاء ذلك بعد اقتتال بين القبائل البدوية من جانب وبين قبيلتي بني سليم وبني هلال من جانب آخر، وسيطرت الإمبراطورية العثمانية على المنطقة بعد العصور الوسطى باستثناء البلاد المغربية.
خلال القرن التاسع عشر تم تقسيم المنطقة إلى مستعمرات أوروبية تحت سيطرة فرنسا، والمملكة المتحدة البريطانية، وإسبانيا، وإيطاليا، وخلال فترة الحرب العالمية الثانية كانت المنطقة مسرحاً لتنظيم الحملات ضد الاستعمار، وخلال الفترة الواقعة بين عامي 1950 و1960 حصلت معظم الدول في المنطقة على استقلالها الذاتي، ومنذ الاستقلال ما زالت هناك العديد من الخلافات حول ملكية الصحراء الغربية.
بحلول عام 2010 م اجتاحت المنطقة احتجاجات ضخمة أدت إلى الإطاحة بحكومات دولتي تونس ومصر، فضلاً عن الحرب الأهلية في ليبيا، مع احتجاجات كثيرة في دولتي الجزائر والمغرب بشكل أقل.