تاريخ الصين
تُعدّ الصين واحدةً من أقوى الدول الآسيويّة والعالميّة؛ وذلك لأنّها تمتلك مساحةً جغرافيّة، وتعداداً سكانيّاً كبيرين، كما تمتلك دائماً التطور في جميع القطاعات السياسية، والاجتماعية، والاقتصادية، والرياضية، وتنحصر على خط الاستواء بين خطي عرض 18 درجة و54 درجة باتجاه الشمال، وبين خطي طول 73 درجة و135 درجة باتجاه الشرق، وتتمتع البلاد بمناخ معتدل، وتتألّف من اثنتين وعشرين مقاطعة وثلاث وعشرين محافظة.
تُشير الأدلة الأثريّة إلى وجود كائنات شبيهة بالإنسان قطنت الصين في وقت مبكّر من الحياة أي قبل حوال 2.24 مليون سنة في كهف تشوكوديان بالقرب من العاصمة بكين، وكانت أوّل سلالة ظهرت في البلاد تعود لقبيلة شيا التي عاشت في عام 2100 ق.م، وتبعتها سلالة شانغ في منطقة النهر الأصفر خلال القرن الحادي عشر ق.م، وبدأ بعد ذلك ظهور العديد من الدول التي تتخذ أجزاءً من الصين مقراً لها، ودارت الكثير من الحروب بينهم، وانتهت فترة الدول المتحاربة في عام 221 ق.م.
احتلّت ست ممالك ولاية تشين، وأُنشئت بعد ذلك أوّل دولة موحدة صينيّة بقيادة الإمبراطور تشين شي هوانغ، ولقّب نفسه بالإمبراطور الأوّل، وفرض الإصلاحات على جميع أنحاء البلاد، وانتهى عهد الإمبراطوريّة بعد مرور خمسة عشر عاماً بسبب وفاته، ولأنّ سياسته كانت سلطويّة قاسية أدّت إلى التمرد على نطاق واسع بعد وفاته.
حكمت سلالة هان الصين بين عام 206 ق.م وحتى عام 220 م، وتمكّنت السلالة من خلق هوية ثقافيّة دائمة بين سكانها، وتم توسيع أراضي الإمبراطورية إلى حد كبير من خلال حملات عسكريّة واسعة في مناطق كوريا، وفيتنام، ومنغوليا، وآسيا الوسطى، وساهم ذلك في احتلال الصين المرتبة الأولى على العالم القديم من حيث الاقتصاد، وشُيّد بعد ذلك سور الصين العظيم، من قبل العديد من السلالات على امتداد أكثر من ألفي سنة؛ وذلك لغاية حماية المناطق الزراعية المستقرة في المناطق الداخليّة الصينيّة من غارات الرعاة الرحّل في السهول الشمالية، وبعد انهيار سلالة هان تبعها انشقاق لممالك ثلاث.
التطور
خلال حكم سلالتي تانغ وسونغ دخلت الصين عهداً من التكنولوجيا، وثقافة العصر الذهبيّ، وبعد حملات ضد الأتراك تمكّنت الصين من السيطرة على المناطق الغربية، وإعادة فتح طريق الحرير، إلّا أنّ الطريق دُمّر خلال القرن الثامن، وخلال عهد سلالة سونغ تم إصدار أوراق نقديّة لتكون بذلك أوّل حكومة تستخدم ذلك، كما تم إنشاء قوة بحرية دائمة لغايات التجارة، وتضاعف عدد السكّان خلال القرنين العاشر والحادي عشر إلى حوالي مئة مليون شخص.
تُعدّ الصين واحدةً من أقوى الدول الآسيويّة والعالميّة؛ وذلك لأنّها تمتلك مساحةً جغرافيّة، وتعداداً سكانيّاً كبيرين، كما تمتلك دائماً التطور في جميع القطاعات السياسية، والاجتماعية، والاقتصادية، والرياضية، وتنحصر على خط الاستواء بين خطي عرض 18 درجة و54 درجة باتجاه الشمال، وبين خطي طول 73 درجة و135 درجة باتجاه الشرق، وتتمتع البلاد بمناخ معتدل، وتتألّف من اثنتين وعشرين مقاطعة وثلاث وعشرين محافظة.
تُشير الأدلة الأثريّة إلى وجود كائنات شبيهة بالإنسان قطنت الصين في وقت مبكّر من الحياة أي قبل حوال 2.24 مليون سنة في كهف تشوكوديان بالقرب من العاصمة بكين، وكانت أوّل سلالة ظهرت في البلاد تعود لقبيلة شيا التي عاشت في عام 2100 ق.م، وتبعتها سلالة شانغ في منطقة النهر الأصفر خلال القرن الحادي عشر ق.م، وبدأ بعد ذلك ظهور العديد من الدول التي تتخذ أجزاءً من الصين مقراً لها، ودارت الكثير من الحروب بينهم، وانتهت فترة الدول المتحاربة في عام 221 ق.م.
احتلّت ست ممالك ولاية تشين، وأُنشئت بعد ذلك أوّل دولة موحدة صينيّة بقيادة الإمبراطور تشين شي هوانغ، ولقّب نفسه بالإمبراطور الأوّل، وفرض الإصلاحات على جميع أنحاء البلاد، وانتهى عهد الإمبراطوريّة بعد مرور خمسة عشر عاماً بسبب وفاته، ولأنّ سياسته كانت سلطويّة قاسية أدّت إلى التمرد على نطاق واسع بعد وفاته.
حكمت سلالة هان الصين بين عام 206 ق.م وحتى عام 220 م، وتمكّنت السلالة من خلق هوية ثقافيّة دائمة بين سكانها، وتم توسيع أراضي الإمبراطورية إلى حد كبير من خلال حملات عسكريّة واسعة في مناطق كوريا، وفيتنام، ومنغوليا، وآسيا الوسطى، وساهم ذلك في احتلال الصين المرتبة الأولى على العالم القديم من حيث الاقتصاد، وشُيّد بعد ذلك سور الصين العظيم، من قبل العديد من السلالات على امتداد أكثر من ألفي سنة؛ وذلك لغاية حماية المناطق الزراعية المستقرة في المناطق الداخليّة الصينيّة من غارات الرعاة الرحّل في السهول الشمالية، وبعد انهيار سلالة هان تبعها انشقاق لممالك ثلاث.
التطور
خلال حكم سلالتي تانغ وسونغ دخلت الصين عهداً من التكنولوجيا، وثقافة العصر الذهبيّ، وبعد حملات ضد الأتراك تمكّنت الصين من السيطرة على المناطق الغربية، وإعادة فتح طريق الحرير، إلّا أنّ الطريق دُمّر خلال القرن الثامن، وخلال عهد سلالة سونغ تم إصدار أوراق نقديّة لتكون بذلك أوّل حكومة تستخدم ذلك، كما تم إنشاء قوة بحرية دائمة لغايات التجارة، وتضاعف عدد السكّان خلال القرنين العاشر والحادي عشر إلى حوالي مئة مليون شخص.