تاريخ مصر الحديث والمعاصر
الاسم الرسمي هو جمهورية مصر العربية، وهي إحدى الدول الإفريقية التي تحتل الجانب الشمالي الشرقي من القارّة، ويقع جزء منها في قارة آسيا وهو شبه جزيرة سيناء، ويحد مصر من الشمال البحر المتوسط، ومن الشمال الشرقي فلسطين، وشرقاً البحر الأحمر، ومن الجنوب دولة السودان، وغرباً ليبيا.
يتركز غالبية سكان مصر في وادي ودلتا النيل، والساحل الشمالي المطل على البحر المتوسط، وتشكل النسبة الباقية من مساحة مصر أراضيَ صحراوية غير مأهولة، ولقد أدى وجود نهر النيل والصحارى التي شكلت مانعاً طبيعياً لأغلب الغزاة إلى تكوين أكثر الحضارت استمراراً في العالم، حيث استمرت الدولة المصرية القديمة لآلاف الأعوام مكونة حضارة هي الأفدم في العالم، وقد تغير شكل الدولة المصرية أكثر من مرة على مر التاريخ، وصولاً إلى المرحلة الحديثة والمعاصرة.
تاريخ مصر الحديث
يتفق أغلب المؤرخين على أن التاريخ الحديث لمصر يبدأ من فترة حكم محمد علي، وهو الحاكم الذي يطلق عليه مؤسس مصر الحديثة، لما قام به من إصلاحات شملت مختلف نواحي الحياة الاقتصادية، والسياسية، والاجتماعية، وإليه ينسب بناء الجيش المصري الحديث.
كما أسس مراكز صناعية لتصنيع الأسلحة، وأسطولاً بحرياً، وداراً لصناعة السفن، وحسّن أحوال الري بإنشاء السدود والقناطر وحفر الترع، كما قام بتحديث التعليم بإنشاء المدارس الحديثة بمختلف مستوياتها بما في ذلك كليات لتلعم اللغات.
أرسل محمد علي بعثات إلى أوروبا لتلقي العلوم الحديثة، ورغم إنجازاته الكبرى إلا أنه بعد وفاته تعرضت مصر لتدخلات خارجية ضخمة، صاحبها إنجازات كبيرة ولكن غير مؤثرة على الشعب المصري، الأمر الذي أدى إلى قيام حركة وطنية ضد الحكم الأجنبي متمثلة في الثورة العرابية التي انتهت بالاحتلال البريطاني لمصر وإنهاء تبعيتها الرسمية للدولة العثمانية.
تاريخ مصر المعاصر
تطورت الحركة الوطنية المصرية في القرن العشرين لمناهضة الاستعمار البريطاني، وتصاعدت الحركات الشعبية والسياسية التي كان يتم قمعها، وذلك حتى عام 1922 عندما ألغت بريطانيا الحماية عن مصر، مع استمرار وجود قوات إنجليزية في منطقة القناة، وفي العام التالي تم إصدار أول دستور مصري.
استطاع تنظيم من ضباط الجيش في عام 1952 أطلقوا على أنفسهم الضباط الأحرار قيادة الثورة والاستيلاء على الحكم وإعلان الجمهورية، وقد تطورت الجمهورية المصرية بشكل كبير في ظل حكم جمال عبد الناصر، من حيث إصدار قوانين للإصلاح الزراعي، والتنمية الاقتصادية، والاجتماعية، وتم إنشاء السد العالي الذي تم اعتباره أحد أهم عشرة مشاريع في القرن العشرين.
قد خاضت مصر صراعاً ضد الاستعمار العالمي والصهيونية على أكثر من جبهة، الأمر الذي انتهى باحتلال أراضي سيناء عام 1967، ودخول مصر حرب استنزاف ثم حرب أكتوبر 1973 لتحرير سيناء من الاحتلال الصهيوني.
الاسم الرسمي هو جمهورية مصر العربية، وهي إحدى الدول الإفريقية التي تحتل الجانب الشمالي الشرقي من القارّة، ويقع جزء منها في قارة آسيا وهو شبه جزيرة سيناء، ويحد مصر من الشمال البحر المتوسط، ومن الشمال الشرقي فلسطين، وشرقاً البحر الأحمر، ومن الجنوب دولة السودان، وغرباً ليبيا.
يتركز غالبية سكان مصر في وادي ودلتا النيل، والساحل الشمالي المطل على البحر المتوسط، وتشكل النسبة الباقية من مساحة مصر أراضيَ صحراوية غير مأهولة، ولقد أدى وجود نهر النيل والصحارى التي شكلت مانعاً طبيعياً لأغلب الغزاة إلى تكوين أكثر الحضارت استمراراً في العالم، حيث استمرت الدولة المصرية القديمة لآلاف الأعوام مكونة حضارة هي الأفدم في العالم، وقد تغير شكل الدولة المصرية أكثر من مرة على مر التاريخ، وصولاً إلى المرحلة الحديثة والمعاصرة.
تاريخ مصر الحديث
يتفق أغلب المؤرخين على أن التاريخ الحديث لمصر يبدأ من فترة حكم محمد علي، وهو الحاكم الذي يطلق عليه مؤسس مصر الحديثة، لما قام به من إصلاحات شملت مختلف نواحي الحياة الاقتصادية، والسياسية، والاجتماعية، وإليه ينسب بناء الجيش المصري الحديث.
كما أسس مراكز صناعية لتصنيع الأسلحة، وأسطولاً بحرياً، وداراً لصناعة السفن، وحسّن أحوال الري بإنشاء السدود والقناطر وحفر الترع، كما قام بتحديث التعليم بإنشاء المدارس الحديثة بمختلف مستوياتها بما في ذلك كليات لتلعم اللغات.
أرسل محمد علي بعثات إلى أوروبا لتلقي العلوم الحديثة، ورغم إنجازاته الكبرى إلا أنه بعد وفاته تعرضت مصر لتدخلات خارجية ضخمة، صاحبها إنجازات كبيرة ولكن غير مؤثرة على الشعب المصري، الأمر الذي أدى إلى قيام حركة وطنية ضد الحكم الأجنبي متمثلة في الثورة العرابية التي انتهت بالاحتلال البريطاني لمصر وإنهاء تبعيتها الرسمية للدولة العثمانية.
تاريخ مصر المعاصر
تطورت الحركة الوطنية المصرية في القرن العشرين لمناهضة الاستعمار البريطاني، وتصاعدت الحركات الشعبية والسياسية التي كان يتم قمعها، وذلك حتى عام 1922 عندما ألغت بريطانيا الحماية عن مصر، مع استمرار وجود قوات إنجليزية في منطقة القناة، وفي العام التالي تم إصدار أول دستور مصري.
استطاع تنظيم من ضباط الجيش في عام 1952 أطلقوا على أنفسهم الضباط الأحرار قيادة الثورة والاستيلاء على الحكم وإعلان الجمهورية، وقد تطورت الجمهورية المصرية بشكل كبير في ظل حكم جمال عبد الناصر، من حيث إصدار قوانين للإصلاح الزراعي، والتنمية الاقتصادية، والاجتماعية، وتم إنشاء السد العالي الذي تم اعتباره أحد أهم عشرة مشاريع في القرن العشرين.
قد خاضت مصر صراعاً ضد الاستعمار العالمي والصهيونية على أكثر من جبهة، الأمر الذي انتهى باحتلال أراضي سيناء عام 1967، ودخول مصر حرب استنزاف ثم حرب أكتوبر 1973 لتحرير سيناء من الاحتلال الصهيوني.