من هو مكتشف أمريكا
ينسب العالم اكتشاف العالم الجديد كما كان يسميه المستوطنون الأوروبيون أو الأمريكيتين إلى الرحالة الإيطالي كريستوفر كولومبوس الذي قام باكتشاف القارة الأمريكية الشمالية في رحلته الثانية في عام 1498م، أمّا في رحلته الأولى عبر المحيط الأطلسي وصل كريستوفر كولومبوس إلى جزر الكاريبي في عام 1492م، ولكن قبل أن يقوم الرحالة كريستوفر كولومبوس باكتشاف القارتين الأمريكيتين قام العلماء بإجاد آثارٍ لاتصالٍ بين العالم الجديد والعالم القديم وبالأخص بين أوروبا وأمريكا، وتوجد بعض الجدالات أيضاً حول إن كان كريستوفر كولومبوس هو أول من اكتشف الأمريكيتين أم أنّ آخرين قاموا باكتشافها قبله.
وكانت فكرة الرحلة لاكتشاف قارة أمريكا هي في البداية كرحلة لاكتشاف طريقٍ عن من الغرب إلى شبه القارة الهندية بدلاً من الرحلات التجارية التي كان يقوم بها الأوروبيون عن طريق الشرق وهو ما كان يكلفهم العديد من الأموال، فتولدّت لدى كولومبوس فكرة الوصول إلى الهند عن طريق الغرب معتمداً على كروية الأرض وعلى أحدث الخرائط التي كانت موجودةً في عصره وعصبةٍ من علماء الرياضيات والفلك الآخرين، كما أنّ رغبته في إيجاد طريقٍ آخر للهند عن طريق الغرب هو سعيه إلى الشهرة والثراء والسبب الرئيسي هو تعصبه للكاثوليكية ممّا جعل لديه رغبةً كبيرةً في إيجاد طريق آخر لا تمرّ ببلاد المسلمين أو كما قام كولومبوس بتسميتها في مدوناته البحرية ببلاد المحمديين.
وقام كريستوفر كولومبوس بالعديد من المحاولات للاتفاق مع مجلس الشيوخ في جنوة وملك البرتغال وملك إنجلترا هنري السابع إلّا أنّ محاولاته هذه باءت بالفشل إذ إنّهم لم يقتنعوا بما قاله في ذلك الحين، ولكن وفي النهاية قام كريستوفر بعقد الاتفاق مع ملوك إسبانيا الكاثوليك والتي نصت على أنّه سيمنح رتبة أمير البحار والمحيطات وسيُعطى 10% ممّا سيقوم بجلبه معه من أمريكا من الذهب والفضة من دون وضع أي ضرائبٍ عليه.
وفي الرحلة الأولى قام كولومبوس بالتجهيز للرحلة بإعداد ثلاثٍ من السفن من نوع كارفيل هي سانتا ماريا سفينة القيادة وبينتا ونينيا ووصل في 12 أكتوبر إلى عدد من جزر التي اعتقد كولومبوس في بادئ الأمر أنّها الهند الغربية ولكنه استطاع في بادئ الأمر جلب العديد من الذهب والكنوز معه ممّا شجع ملك وملكة إسبانيا على إرسال أسطول من السفن في رحلته الثانية مكونٍ من 17 سفينة و 1500 بحار بمؤنٍ تكفيهم لستة أشهر ولكنّ في هذه الرحلة استطاع اكتشاف أمريكا والتي كان يعتقد أيضاً بأنّها الهند، ولكن يوجد بعض العلماء الذين يعتقدون أنّ أبا بكر الثاني سبق كولومبوس باكتشاف أمريكا بمئتي عام وذلك اعتماداً على المخطوطات التي كتبها كولومبوس شارحاً فيها وجود آثار إفريقية عند وصوله إلى أمريكا.
ينسب العالم اكتشاف العالم الجديد كما كان يسميه المستوطنون الأوروبيون أو الأمريكيتين إلى الرحالة الإيطالي كريستوفر كولومبوس الذي قام باكتشاف القارة الأمريكية الشمالية في رحلته الثانية في عام 1498م، أمّا في رحلته الأولى عبر المحيط الأطلسي وصل كريستوفر كولومبوس إلى جزر الكاريبي في عام 1492م، ولكن قبل أن يقوم الرحالة كريستوفر كولومبوس باكتشاف القارتين الأمريكيتين قام العلماء بإجاد آثارٍ لاتصالٍ بين العالم الجديد والعالم القديم وبالأخص بين أوروبا وأمريكا، وتوجد بعض الجدالات أيضاً حول إن كان كريستوفر كولومبوس هو أول من اكتشف الأمريكيتين أم أنّ آخرين قاموا باكتشافها قبله.
وكانت فكرة الرحلة لاكتشاف قارة أمريكا هي في البداية كرحلة لاكتشاف طريقٍ عن من الغرب إلى شبه القارة الهندية بدلاً من الرحلات التجارية التي كان يقوم بها الأوروبيون عن طريق الشرق وهو ما كان يكلفهم العديد من الأموال، فتولدّت لدى كولومبوس فكرة الوصول إلى الهند عن طريق الغرب معتمداً على كروية الأرض وعلى أحدث الخرائط التي كانت موجودةً في عصره وعصبةٍ من علماء الرياضيات والفلك الآخرين، كما أنّ رغبته في إيجاد طريقٍ آخر للهند عن طريق الغرب هو سعيه إلى الشهرة والثراء والسبب الرئيسي هو تعصبه للكاثوليكية ممّا جعل لديه رغبةً كبيرةً في إيجاد طريق آخر لا تمرّ ببلاد المسلمين أو كما قام كولومبوس بتسميتها في مدوناته البحرية ببلاد المحمديين.
وقام كريستوفر كولومبوس بالعديد من المحاولات للاتفاق مع مجلس الشيوخ في جنوة وملك البرتغال وملك إنجلترا هنري السابع إلّا أنّ محاولاته هذه باءت بالفشل إذ إنّهم لم يقتنعوا بما قاله في ذلك الحين، ولكن وفي النهاية قام كريستوفر بعقد الاتفاق مع ملوك إسبانيا الكاثوليك والتي نصت على أنّه سيمنح رتبة أمير البحار والمحيطات وسيُعطى 10% ممّا سيقوم بجلبه معه من أمريكا من الذهب والفضة من دون وضع أي ضرائبٍ عليه.
وفي الرحلة الأولى قام كولومبوس بالتجهيز للرحلة بإعداد ثلاثٍ من السفن من نوع كارفيل هي سانتا ماريا سفينة القيادة وبينتا ونينيا ووصل في 12 أكتوبر إلى عدد من جزر التي اعتقد كولومبوس في بادئ الأمر أنّها الهند الغربية ولكنه استطاع في بادئ الأمر جلب العديد من الذهب والكنوز معه ممّا شجع ملك وملكة إسبانيا على إرسال أسطول من السفن في رحلته الثانية مكونٍ من 17 سفينة و 1500 بحار بمؤنٍ تكفيهم لستة أشهر ولكنّ في هذه الرحلة استطاع اكتشاف أمريكا والتي كان يعتقد أيضاً بأنّها الهند، ولكن يوجد بعض العلماء الذين يعتقدون أنّ أبا بكر الثاني سبق كولومبوس باكتشاف أمريكا بمئتي عام وذلك اعتماداً على المخطوطات التي كتبها كولومبوس شارحاً فيها وجود آثار إفريقية عند وصوله إلى أمريكا.