من هم أصحاب الحجر
أصحاب الحِجر هم قوم ثمود الذين أرسل إليهم صالح – عليه السلام -، وصالح هو واحد من الرسل الكرام الذين أرسلهم الله تعالى إلى الأقوام المختلفة لدعوتهم إلى دين الحق والنور والهدى والابتعاد عن طريق الغيّ والضلال والعصيان. سمّوا بهذا الاسم لأنهم سكنوا بالحجر، والحجر هي إحدى المناطق التي تقع ما بين كل من بلاد الشام والحجاز في جنوب شرق مدين بالقرب من خليج العقبة، وتسمّى بمدائن صالح، وهي موجودة إلى يومنا هذا وتعد معلماً سياحياً هاماً يقصدها جميع الناس ليروا هذه الآثار الخالدة.
وقد سميت ثمود بهذا الاسم نسبة إلى جدها وهو ( ثمود بن عامر بن ارم بن سام )، وهناك من قال أن ثمود هو ابن عاد بن عوص بن ارم. وقال عدد من المؤرّخين أنّ مساكن ثمود في الحِجر هي واحدة من المستعمرات التي كانت لقوم عاد الذين أرسل فيهم نبي الله تعالى هوداً – عليه السلام -.
قبيلة ثمود كانت من عباد الأوثان التي لا تضر ولا تنفع، فقد أشركوها في العبادة مع الله – عز وجل -، ومن هنا أرسل الله تعالى صالحاً – عليه السلام – ليبلغ رسالة التوحيد إليهم، ليثنيهم ويبعدهم عن عبادة الأصنام، وينقذهم مما أدخلوا أنفسهم فيه من مصائب وكوارث ستكون عاقبتها وخيمة عليهم.
طلب قوم ثمود من صالح أن يأتيهم بآية من عند الله تعالى تكون دليلاً على صدق نبوته ورسالته وما جاء به، فأخرج الله تعالى لهم ناقة من صخرة، وأمرهم الله تعالى أن لا يمسوا هذه الناقة بأي سوء وأن يدعوها تأكل وترعى كما تشاء في الأرض، وربط وقرن سلامة القوم ونجاتهم بسلامة الناقة ونجاتها، وقد نسب القرآن العظيم هذه الناقة إلى الله رب العالمين، وهذه النسبة تزيد من شأنها وتعلي من أمرها، فقد قال الله تعالى: " هذه ناقة الله لكم آية "، إلّا أنّ قوم صالح – عليه السلام – لم يتركوا الناقة وشأنها، فعقروها. وهنا جاء عذاب الله تعالى شديد إليهم.
أهلك الله تعالى ثموداً بالصيحة وهي الصوت المرتفع، وهناك قول بأنهم دمروا بالصاعقة الكهربائية وهو قول له استدلالاته ومبرراته. أما صالح ومن آمن معه من المؤمنين فقد غادروا القرية واختلف في المكان الذي ذهبوا إليه فهناك من قال أنهم ذهبوا إلى الرملة في أرض فلسطين وهناك من قال أنهم ذهبوا إلى مكة المكرمة وهناك من قال أنهم عادوا إلى قريتهم وأقاموا فيها وهناك من قالوا أنهم أقاموا في حضر موت.
أصحاب الحِجر هم قوم ثمود الذين أرسل إليهم صالح – عليه السلام -، وصالح هو واحد من الرسل الكرام الذين أرسلهم الله تعالى إلى الأقوام المختلفة لدعوتهم إلى دين الحق والنور والهدى والابتعاد عن طريق الغيّ والضلال والعصيان. سمّوا بهذا الاسم لأنهم سكنوا بالحجر، والحجر هي إحدى المناطق التي تقع ما بين كل من بلاد الشام والحجاز في جنوب شرق مدين بالقرب من خليج العقبة، وتسمّى بمدائن صالح، وهي موجودة إلى يومنا هذا وتعد معلماً سياحياً هاماً يقصدها جميع الناس ليروا هذه الآثار الخالدة.
وقد سميت ثمود بهذا الاسم نسبة إلى جدها وهو ( ثمود بن عامر بن ارم بن سام )، وهناك من قال أن ثمود هو ابن عاد بن عوص بن ارم. وقال عدد من المؤرّخين أنّ مساكن ثمود في الحِجر هي واحدة من المستعمرات التي كانت لقوم عاد الذين أرسل فيهم نبي الله تعالى هوداً – عليه السلام -.
قبيلة ثمود كانت من عباد الأوثان التي لا تضر ولا تنفع، فقد أشركوها في العبادة مع الله – عز وجل -، ومن هنا أرسل الله تعالى صالحاً – عليه السلام – ليبلغ رسالة التوحيد إليهم، ليثنيهم ويبعدهم عن عبادة الأصنام، وينقذهم مما أدخلوا أنفسهم فيه من مصائب وكوارث ستكون عاقبتها وخيمة عليهم.
طلب قوم ثمود من صالح أن يأتيهم بآية من عند الله تعالى تكون دليلاً على صدق نبوته ورسالته وما جاء به، فأخرج الله تعالى لهم ناقة من صخرة، وأمرهم الله تعالى أن لا يمسوا هذه الناقة بأي سوء وأن يدعوها تأكل وترعى كما تشاء في الأرض، وربط وقرن سلامة القوم ونجاتهم بسلامة الناقة ونجاتها، وقد نسب القرآن العظيم هذه الناقة إلى الله رب العالمين، وهذه النسبة تزيد من شأنها وتعلي من أمرها، فقد قال الله تعالى: " هذه ناقة الله لكم آية "، إلّا أنّ قوم صالح – عليه السلام – لم يتركوا الناقة وشأنها، فعقروها. وهنا جاء عذاب الله تعالى شديد إليهم.
أهلك الله تعالى ثموداً بالصيحة وهي الصوت المرتفع، وهناك قول بأنهم دمروا بالصاعقة الكهربائية وهو قول له استدلالاته ومبرراته. أما صالح ومن آمن معه من المؤمنين فقد غادروا القرية واختلف في المكان الذي ذهبوا إليه فهناك من قال أنهم ذهبوا إلى الرملة في أرض فلسطين وهناك من قال أنهم ذهبوا إلى مكة المكرمة وهناك من قال أنهم عادوا إلى قريتهم وأقاموا فيها وهناك من قالوا أنهم أقاموا في حضر موت.