أين يقع الأخدود العظيم
تقع منطقة الأخدود جنوب نجران في المملكة العربيّة السعوديّة، وكانت تسمّى سابقاً (رقمات)، وهو موقع في المملكة العربيّة السعوديّة في جنوب نجران، وقد تمّ ذكرها في سورة البروج حيث قال الله عز وجل (قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ * النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ * إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ * وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ * وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ)، وهي مَحرقة حدثت عام 525م على يد الملك اليهودي (ذو نواس) ملك اليمن واسمه زرعة بن تبان اسعد أبو كرب وهو آخر ملوك (حمير) الذي أجبر أهل نجران على ترك ديانتهم المسيحيّة إلّا أنّهم رفضوا ذلك، فأمر هذا الملك بخد أخدود عظيم في الأرض وجعل الناس يُحرقون بها وقتلهم بالسيف حتّى يتركوا دينهم ويتبعوا الديانة اليهوديّة، وهناك كانت امرأة تحمل رضيعها فتقعست عن الوقوع، فقال لها ابنها (لا تخافي إنك على حق) وفي هذه المحرقة استشهد نحوعشرين ألف شهيد، ونجى رجل واحد من هذه المحرقة، والذي فرّ هارباً ولم يتمكّنوا من الإمساك به وهو دوس بن ثعلبان.
وبقيت هذه المدينة مسيحية إلى أن انتشر الإسلام ودخلت فيه، كما تعد مدينة الأخدود من أغنى المواقع الأثريّة، ففيها نقوشات وكتابات على الأحجار والصخور التي كُتبت عليها نقوش بأحرف خاصّة بهم قبل أن ينزل الإسلام، وصخور نقش عليها أنواع من الحيوانات التي كانت تنتشر في تلك العصور كالخيول، والجمال، والأفاعي، وهناك أيضاً ما زالت رفات الذين أُحرقوا في تلك الفترة، وهناك جبل أثري وهو تصلال الذي يقع شرق منطقة نجران، والذي بُنيت فوقه كعبة تصلال.
إنّ قصة أصحاب الأخدود من القصص الإسلاميّة المشهورة جداً حتّى يومنا هذا، وما زالت هذه القصة يكتبها الكاتبين، والمؤلفين، والرواة والتي حدثت قبل نزول الإسلام وانتشاره، وكانوا أهلها من المؤمنين الذين لم يرضخوا لأوامر هذا الملك اليهودي الذي حاول أن يرغمهم عن ترك دينهم وإلّا قتلهم، ولكنّهم فضلوا أن يُقْتَلوا ويموتوا حرقاً على أن يَتركوا دينهم، وبقيوا متمسكين بدينهم ومبادئهم وعقيدتهم، وبعد أن نزل الإسلام وانتشر أسلموا وآمنوا به.
إنّ هذه القصة كباقي القصص التي مرت بتاريخ الأنبياء عليهم الصلاة والسلام والتي قرأناها، ودرسناها، وجعلتنا نتعلّم منهم كيف علينا الدفاع عن حقوقنا والدفاع عن ديننا الذي أنزله الله عز وجل رحمة للعالمين، وأن نبتعد عن الظلم، وأنّه وبرغم الأوقات العصيبة التي باتت تسيطر على حياتنا اليوم، ورغم ما يحاول البعض القيام به من زعزعة أمننا، فإنّ ذلك لن يثنينا عن الدفاع عن بلادنا وديننا مهما كلفنا الأمر، وواجهتنا الصعوبات.
تقع منطقة الأخدود جنوب نجران في المملكة العربيّة السعوديّة، وكانت تسمّى سابقاً (رقمات)، وهو موقع في المملكة العربيّة السعوديّة في جنوب نجران، وقد تمّ ذكرها في سورة البروج حيث قال الله عز وجل (قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ * النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ * إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ * وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ * وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ)، وهي مَحرقة حدثت عام 525م على يد الملك اليهودي (ذو نواس) ملك اليمن واسمه زرعة بن تبان اسعد أبو كرب وهو آخر ملوك (حمير) الذي أجبر أهل نجران على ترك ديانتهم المسيحيّة إلّا أنّهم رفضوا ذلك، فأمر هذا الملك بخد أخدود عظيم في الأرض وجعل الناس يُحرقون بها وقتلهم بالسيف حتّى يتركوا دينهم ويتبعوا الديانة اليهوديّة، وهناك كانت امرأة تحمل رضيعها فتقعست عن الوقوع، فقال لها ابنها (لا تخافي إنك على حق) وفي هذه المحرقة استشهد نحوعشرين ألف شهيد، ونجى رجل واحد من هذه المحرقة، والذي فرّ هارباً ولم يتمكّنوا من الإمساك به وهو دوس بن ثعلبان.
وبقيت هذه المدينة مسيحية إلى أن انتشر الإسلام ودخلت فيه، كما تعد مدينة الأخدود من أغنى المواقع الأثريّة، ففيها نقوشات وكتابات على الأحجار والصخور التي كُتبت عليها نقوش بأحرف خاصّة بهم قبل أن ينزل الإسلام، وصخور نقش عليها أنواع من الحيوانات التي كانت تنتشر في تلك العصور كالخيول، والجمال، والأفاعي، وهناك أيضاً ما زالت رفات الذين أُحرقوا في تلك الفترة، وهناك جبل أثري وهو تصلال الذي يقع شرق منطقة نجران، والذي بُنيت فوقه كعبة تصلال.
إنّ قصة أصحاب الأخدود من القصص الإسلاميّة المشهورة جداً حتّى يومنا هذا، وما زالت هذه القصة يكتبها الكاتبين، والمؤلفين، والرواة والتي حدثت قبل نزول الإسلام وانتشاره، وكانوا أهلها من المؤمنين الذين لم يرضخوا لأوامر هذا الملك اليهودي الذي حاول أن يرغمهم عن ترك دينهم وإلّا قتلهم، ولكنّهم فضلوا أن يُقْتَلوا ويموتوا حرقاً على أن يَتركوا دينهم، وبقيوا متمسكين بدينهم ومبادئهم وعقيدتهم، وبعد أن نزل الإسلام وانتشر أسلموا وآمنوا به.
إنّ هذه القصة كباقي القصص التي مرت بتاريخ الأنبياء عليهم الصلاة والسلام والتي قرأناها، ودرسناها، وجعلتنا نتعلّم منهم كيف علينا الدفاع عن حقوقنا والدفاع عن ديننا الذي أنزله الله عز وجل رحمة للعالمين، وأن نبتعد عن الظلم، وأنّه وبرغم الأوقات العصيبة التي باتت تسيطر على حياتنا اليوم، ورغم ما يحاول البعض القيام به من زعزعة أمننا، فإنّ ذلك لن يثنينا عن الدفاع عن بلادنا وديننا مهما كلفنا الأمر، وواجهتنا الصعوبات.