من هم الساميون
الساميّون هم من أولئك الشعوب التي تنحدر من ابن سيّدنا نوح عليه السلام سام، وهو الابن الأكبر له. وتشمل هذه الشعوب تلك الّتي عاشت في بلاد الشام والرافدين وشبه الجزيرة العربيّة، وأسّست حضارات وأمم ازدهرت وبَنَت هذه البلاد وتركت لنا كمّاً هائلاً من التاريخ والآثار. وهذه الشعوب هي: الآشوريون، والبابليون أو الأكاديون، والآراميين، والكنعانيون، وكذلك الفينيقيون والعموريون، إضافةً إلى المؤابيون، والأدوميون، والعمونيون، وأيضاً العبرانيون. ويرى الباحثون أنّ من الأمور التي قد اشتركت بها هذه الشعوب هي أنّ لها خصائص لغويّة مُتشابهة إلى حدٍ ما، ومن لغات هذه الشعوب :الأمهريّة، والعربية، والآرميّة، والعبريّة، والأكاديّة.
وأمّا الأمور والخصائص المُشتركة الأخرى عدا عن اللغة والّتي تعتبر من أهمّ هذه الخصائص هي: الثّقافة، والعادات والتقاليد، والأنظمة للقبائل السامية وغيرها. فقد كانوا يرون أنّ للأسرة أهميّةً كبيرة في حياة الأفراد، وهي الوحدة الأساسيّة للمُجتمع؛ فالقبيلة هي عبارة عن مجموعة من العائلات والأسُر التي تكون بينها صلات قرابة قائمة على مصالح مُتبادلة. وكما أنّ السلطة في العائلة هي للأب، ويمكن لرجل الواحد أن يتزوّج أكثر من امرأة؛ أي إنّ مبدأ تعدد الزوجات كان سائداً هناك، والميراث يُعطى للذكور، وترى القبيلة أنّهُ لا بُدّ من المشاركة؛ وذلك يعني أنّهم لم يضعوا حقوقاً للتملّك؛ بل كان مبدؤهم بسيطاً وبدائيّاً. وكان لديهم مجلساً لشيوخ القبيلة، وهم من يختارون الزعيم بناءً على معايير مُعيّنة، وتكون سلطته محدودةً بحيث يمكن للمجلس أن يُنحيه عن الزعامة في أيّ وقت ويكون القضاء له.
وكان يعتمد الساميّون على رعي المواشي، وكذلك على الزراعة والتجارة، وبذلك فإنّ حياتهم كانت تتّسم بالبداوة. وبالنسبة للدين؛ فهم يؤمنون بوجود الآلهة التي تسكن الطبيعة كالنباتات والأشجار والصخور والمياه وكذلك الشمس والقمر، وكانوا يرون أنّ لكل قبيلة إله؛ أي إنّ سلطة الإله لا تتعدّى على أي أحد خارج القبيلة وبالتالي فهي محدودة. كما أنّ نفوذ الإله كان مقصوراً على قبيلةٍ، ولا يمتدّ إلى خارج حدودها، ويكون هو الزعيم والقاضي الأكبر والأعلى للقبيلة، وهناك عدّة أماكن للعبادة وعدّة معابد. ومن الآلهة الّتي كانت تُعبد عند الساميين، عشارت أو عشتاروت، وقد ترمز إلى نجمة الصّباح أو كوكب الزهرة، وقد رأى البعض أنّها تمثّل الأرض، وهناك الإله بعل؛ وهو إله المطر المخصب، والإله أيل إله السماء، وهو أهم الآلهة لديهم.
يرى البعض أنّ الساميين كانوا يعيشون في المناطق الشماليّة من الصحراء السوريّة، ومنهم قبائل الخرز الذين اعتنقوا اليهوديّة فيما بعد، أمّا البعض الآخر يرى أنّ شبه الجزيرة العربية هي الموطن الأساسي للساميين، ومن ثُمّ قاموا بالهجرة إلى بلاد الشام والرافدين وحتّى إلى أرمينيا وجبال إيران. ولكن أيّاً كان فإنّ الساميين هم أجدادنا، وقد عاشوا على رقعة أراضينا، والصهاينة الّذين يعيشون في أرضنا المُقدسة لا حق لهم فيها، وهم ليسوا من الساميين، ولا يحقّ لهم مُناداتنا بـ (معاديين لسامية)؛ لأنّنا نحن من سام وليسوا هم.
الساميّون هم من أولئك الشعوب التي تنحدر من ابن سيّدنا نوح عليه السلام سام، وهو الابن الأكبر له. وتشمل هذه الشعوب تلك الّتي عاشت في بلاد الشام والرافدين وشبه الجزيرة العربيّة، وأسّست حضارات وأمم ازدهرت وبَنَت هذه البلاد وتركت لنا كمّاً هائلاً من التاريخ والآثار. وهذه الشعوب هي: الآشوريون، والبابليون أو الأكاديون، والآراميين، والكنعانيون، وكذلك الفينيقيون والعموريون، إضافةً إلى المؤابيون، والأدوميون، والعمونيون، وأيضاً العبرانيون. ويرى الباحثون أنّ من الأمور التي قد اشتركت بها هذه الشعوب هي أنّ لها خصائص لغويّة مُتشابهة إلى حدٍ ما، ومن لغات هذه الشعوب :الأمهريّة، والعربية، والآرميّة، والعبريّة، والأكاديّة.
وأمّا الأمور والخصائص المُشتركة الأخرى عدا عن اللغة والّتي تعتبر من أهمّ هذه الخصائص هي: الثّقافة، والعادات والتقاليد، والأنظمة للقبائل السامية وغيرها. فقد كانوا يرون أنّ للأسرة أهميّةً كبيرة في حياة الأفراد، وهي الوحدة الأساسيّة للمُجتمع؛ فالقبيلة هي عبارة عن مجموعة من العائلات والأسُر التي تكون بينها صلات قرابة قائمة على مصالح مُتبادلة. وكما أنّ السلطة في العائلة هي للأب، ويمكن لرجل الواحد أن يتزوّج أكثر من امرأة؛ أي إنّ مبدأ تعدد الزوجات كان سائداً هناك، والميراث يُعطى للذكور، وترى القبيلة أنّهُ لا بُدّ من المشاركة؛ وذلك يعني أنّهم لم يضعوا حقوقاً للتملّك؛ بل كان مبدؤهم بسيطاً وبدائيّاً. وكان لديهم مجلساً لشيوخ القبيلة، وهم من يختارون الزعيم بناءً على معايير مُعيّنة، وتكون سلطته محدودةً بحيث يمكن للمجلس أن يُنحيه عن الزعامة في أيّ وقت ويكون القضاء له.
وكان يعتمد الساميّون على رعي المواشي، وكذلك على الزراعة والتجارة، وبذلك فإنّ حياتهم كانت تتّسم بالبداوة. وبالنسبة للدين؛ فهم يؤمنون بوجود الآلهة التي تسكن الطبيعة كالنباتات والأشجار والصخور والمياه وكذلك الشمس والقمر، وكانوا يرون أنّ لكل قبيلة إله؛ أي إنّ سلطة الإله لا تتعدّى على أي أحد خارج القبيلة وبالتالي فهي محدودة. كما أنّ نفوذ الإله كان مقصوراً على قبيلةٍ، ولا يمتدّ إلى خارج حدودها، ويكون هو الزعيم والقاضي الأكبر والأعلى للقبيلة، وهناك عدّة أماكن للعبادة وعدّة معابد. ومن الآلهة الّتي كانت تُعبد عند الساميين، عشارت أو عشتاروت، وقد ترمز إلى نجمة الصّباح أو كوكب الزهرة، وقد رأى البعض أنّها تمثّل الأرض، وهناك الإله بعل؛ وهو إله المطر المخصب، والإله أيل إله السماء، وهو أهم الآلهة لديهم.
يرى البعض أنّ الساميين كانوا يعيشون في المناطق الشماليّة من الصحراء السوريّة، ومنهم قبائل الخرز الذين اعتنقوا اليهوديّة فيما بعد، أمّا البعض الآخر يرى أنّ شبه الجزيرة العربية هي الموطن الأساسي للساميين، ومن ثُمّ قاموا بالهجرة إلى بلاد الشام والرافدين وحتّى إلى أرمينيا وجبال إيران. ولكن أيّاً كان فإنّ الساميين هم أجدادنا، وقد عاشوا على رقعة أراضينا، والصهاينة الّذين يعيشون في أرضنا المُقدسة لا حق لهم فيها، وهم ليسوا من الساميين، ولا يحقّ لهم مُناداتنا بـ (معاديين لسامية)؛ لأنّنا نحن من سام وليسوا هم.