شخصيات علمية من العصر العباسي
يعتبر العصر العباسي العصر الذهبي للدولة الإسلامية، فقد شهد ازدهاراً كبيراً في شتى المجالات العلمية، في الشعر والأدب والبلاغة والترجمة والعلوم والرياضيات والفيزياء والطب. وظهر عدد كبير من العلماء والمفكرين الذين لاقوا اهتماماً وحفاوة من قبل الخلفاء العباسيين،\ ومنهم الخليفة العباسي هارون الرشيد،الذين شجعوهم على بناء الحضارة الإسلامية، بأركانها العلمية، والنهل والإغتراف من كافة العلوم الحياتية والطبيعية، فنشطت حركة الترجمة، والتوسع في بناء المدارس ودور العلم المؤسسات الثقافية، والمساجد والمستشفيات .
* ففي الرياضيات، برز محمد بن موسى الخوارزمي، الذي يعد من مشاهير العلم في العالم، واضع أسس علم الجبر الحديث، و أول من فصل بين علمي الحساب والجبر، وعالج الجبر بأسلوب منطقي علمي، وترك مؤلفات عديدة في الرياضيات والفلك والحساب.
أبو بكر الكرخي من أشهر علماء الرياضيات ببغداد، تقدم في علم الهندسة، إضافة إلى اهتمامه الجبر والحساب. استخرج قانون العمليات الحسابية من جمع وطرح للأعداد الصماء. ترك العديد من المؤلفات، منها أكثر من عشرة رسائل علمية في الرياضيات والحساب والجبر.
* وفي الفيزياء اشتهر: الحسن ابن الهيثم المولود في ولاية البصرة، الذي اهتم بدراسة الهندسة والطب، وتخصص في طب الكحالة (طب العيون). وأسس علم الضوء، وينسب إليه إختراع أول كاميرا بثقب صغير .
درس العديد من الظواهر الطبيعية التي غفل عنها العلماء، وله مساهمات في وضع أسس لكثير من العلوم، لدرجة أطلقوا عليه لقب (أمير النور)، منها علم الحركة (الميكانيكا)، وعلم الضوء، وعلم العدسات، وشرح العين شرحا كاملاً. ويعد مخترع أول كاميرا بثقب صغير.
* وفي الفلك نبغ أبو الريحان محمد بن أحمد البيروني، وهو عالم رياضيات وفيزياء، له اهتمامات في مجال الصيدلة، ألف العديد من المؤلفات في مساءل علمية وتاريخية وفلكية، وله اسهامات في حساب المثلثات والدائرة وخطة أطوال العرض والطول ودوران الأرض، و الفرق بين سرعة الضوء وسرعة الصوت.
* وفي الكيمياء: جابر بن حيان، الذي لقب بأبو الكيمياء، وأول من اكتشف الصودا الكاوية (NaOH)، وأول من استحضر ماء الذهب، و أول من استخدم الأحماض في فصل الذهب عن الفضة، ومكتشف الأحماض التالية: حمض النتريك، و حمض الهيدروكلوريك، حمض الكبريتيك،- أطلق عليه زيت الزاج- .
له أكثر من ماءة مؤلف، منها اثنان وعشرون في الكيمياء. أهمها كتاب (السبعين) ويضم مقالاته التي لخص فيها أهم ما توصل اليه المسلمين حول الكيمياء في عصره. وكذلك برز أبو عباس المأمون، ومحمد الكاشني، ومحمد أبو الوفا الببوزجاني.
* وفي الطب : برز دزر أبو بكر الرازي، الملقب بجالينوس العرب، و صاحب أكبر كتاب في الطب (الحاوي)، والعلماء ابن النفيس، ابن سينا، ابن البيطار.
* و الصيادلة : أبو القاسم الزهراوي،الطبري، ابن زهر، موسى بن العازر، أبو قريش عيسى الصيدلاني، ابن الوافد , الإدريسي، البغدادي، و غيرهم .
هذا غيض من فيض من أسماء علماء المسلمين الذين برعوا و أبدعوا، حتى سموا بالعالم الاسلامي و بالمسلمين الى أعلى المراتب .
يعتبر العصر العباسي العصر الذهبي للدولة الإسلامية، فقد شهد ازدهاراً كبيراً في شتى المجالات العلمية، في الشعر والأدب والبلاغة والترجمة والعلوم والرياضيات والفيزياء والطب. وظهر عدد كبير من العلماء والمفكرين الذين لاقوا اهتماماً وحفاوة من قبل الخلفاء العباسيين،\ ومنهم الخليفة العباسي هارون الرشيد،الذين شجعوهم على بناء الحضارة الإسلامية، بأركانها العلمية، والنهل والإغتراف من كافة العلوم الحياتية والطبيعية، فنشطت حركة الترجمة، والتوسع في بناء المدارس ودور العلم المؤسسات الثقافية، والمساجد والمستشفيات .
* ففي الرياضيات، برز محمد بن موسى الخوارزمي، الذي يعد من مشاهير العلم في العالم، واضع أسس علم الجبر الحديث، و أول من فصل بين علمي الحساب والجبر، وعالج الجبر بأسلوب منطقي علمي، وترك مؤلفات عديدة في الرياضيات والفلك والحساب.
أبو بكر الكرخي من أشهر علماء الرياضيات ببغداد، تقدم في علم الهندسة، إضافة إلى اهتمامه الجبر والحساب. استخرج قانون العمليات الحسابية من جمع وطرح للأعداد الصماء. ترك العديد من المؤلفات، منها أكثر من عشرة رسائل علمية في الرياضيات والحساب والجبر.
* وفي الفيزياء اشتهر: الحسن ابن الهيثم المولود في ولاية البصرة، الذي اهتم بدراسة الهندسة والطب، وتخصص في طب الكحالة (طب العيون). وأسس علم الضوء، وينسب إليه إختراع أول كاميرا بثقب صغير .
درس العديد من الظواهر الطبيعية التي غفل عنها العلماء، وله مساهمات في وضع أسس لكثير من العلوم، لدرجة أطلقوا عليه لقب (أمير النور)، منها علم الحركة (الميكانيكا)، وعلم الضوء، وعلم العدسات، وشرح العين شرحا كاملاً. ويعد مخترع أول كاميرا بثقب صغير.
* وفي الفلك نبغ أبو الريحان محمد بن أحمد البيروني، وهو عالم رياضيات وفيزياء، له اهتمامات في مجال الصيدلة، ألف العديد من المؤلفات في مساءل علمية وتاريخية وفلكية، وله اسهامات في حساب المثلثات والدائرة وخطة أطوال العرض والطول ودوران الأرض، و الفرق بين سرعة الضوء وسرعة الصوت.
* وفي الكيمياء: جابر بن حيان، الذي لقب بأبو الكيمياء، وأول من اكتشف الصودا الكاوية (NaOH)، وأول من استحضر ماء الذهب، و أول من استخدم الأحماض في فصل الذهب عن الفضة، ومكتشف الأحماض التالية: حمض النتريك، و حمض الهيدروكلوريك، حمض الكبريتيك،- أطلق عليه زيت الزاج- .
له أكثر من ماءة مؤلف، منها اثنان وعشرون في الكيمياء. أهمها كتاب (السبعين) ويضم مقالاته التي لخص فيها أهم ما توصل اليه المسلمين حول الكيمياء في عصره. وكذلك برز أبو عباس المأمون، ومحمد الكاشني، ومحمد أبو الوفا الببوزجاني.
* وفي الطب : برز دزر أبو بكر الرازي، الملقب بجالينوس العرب، و صاحب أكبر كتاب في الطب (الحاوي)، والعلماء ابن النفيس، ابن سينا، ابن البيطار.
* و الصيادلة : أبو القاسم الزهراوي،الطبري، ابن زهر، موسى بن العازر، أبو قريش عيسى الصيدلاني، ابن الوافد , الإدريسي، البغدادي، و غيرهم .
هذا غيض من فيض من أسماء علماء المسلمين الذين برعوا و أبدعوا، حتى سموا بالعالم الاسلامي و بالمسلمين الى أعلى المراتب .