حضارة بلاد الشام
إنّ حضارة بلاد الشّام تشمل جميع الحضارات التي قامت عبر التاريخ في بلاد الشام التي تمتدّ من الجهة الغربية أي من سواحل البحر الأبيض المتوسّط ، لتصل إلى الجهة الشرقيّة أي ما يعرف بالجزيرة السّورية، لقد تعاقبت حضارات كثيرة في هذه المنطقة من بلاد الشّام والتي تعرف بسوريا القديمة ، ومن أهمّ هذه الحضارات ( الآراميّة ، الفينيقيّة ، الكنعانيّة ، الآشوريّة ، الأكاديّة .. وغيرها ) .
في عام 2500 قبل الميلاد ، قد هاجر كلّ من الكنعانيّين والأموريين ، حيث استوطنوا جنوب بلاد الشّام ، وبسبب الاختلاف بين الشعوب ، فإنّ الأموريّون قد تأثّروا بحضارة السومريّين التي كانت سائدة في المناطق الداخليّة سوريا وأيضاً في مناطق ما بين النهرين ، وكذلك تأثّروا بحضارة الأكاديين ، لنجد بأنّ الكنعانيّين قد استقروا في فلسطين خاصّة على سواحل بلاد الشّام .
وقد قام اليونانيّين بإطلاق اسم ( فينيقيا ) على ساحل بلاد الشّام وتحديداً الجزء المتوسّط والشمالي منه ، أطلقوا بالتالي اسم ( الفينيقيّين ) على سكّان هذا الساحل والذين هم السوريين والفلسطينيّين واللبنانيين ، والذين هم الكنعانيون، لم يكن الكنعانيون يفضلون الحروب ، ولكنهم كانوا يخوضونها فقط من أجل الدفاع عن أنفسهم ، حيث بنوا عدّة ممالك ، أهمّها (حبرون ، وطرطوس ، ويبوس ، وبيروت ، وارواد ، وصيدون ، وبيسان ، ومدين ، وحيفا ، وعكا، وصور ) وغيرها .
رغم أنّ الآشوريون قد تمكّنوا من بسط سيطرتهم على الحكم في سوريا ، إلاّ أنّ الآراميون قد تمكّنوا من هزيمتهم ، وضمّوا بلاد الآشوريين إلى حكمهم وأراضيهم ، حيث حقّقوا الكثير من الازدهار لمملكتهم في ظل استقرار حكمهم الطويلة، وقد وجد في بلاد الشّام أول أبجدية في التاريخ عرفت بـ ( أبجدية رأس شمرا ) ، التابعة لمنطقة أوغاريت في سوريا ، منقوشة على ألواح حجرية في الكتابة المسماريّة التي تبلغ أعداد حروفها ثلاثين حرفاً .
وتبيّن الدراسات ما كانت تتمتّع به هذه المنطقة من مركزٍ تجاريّ هامٍ ، إضافة لعدّة مناطق كمدينة جبيل التي تعرف بـ ( بيبلوس ) قديماً ، حيث كانت لها علاقات مع باقي الحضارات وخاصّة المصرية ، تتّصف بالمتانة، إنّ الحضارة القديمة لبلاد الشام كانت تولي أهميّة كبيرة في الكتابة والمكتبات ، حيث وجد آلاف المخطوطات والرقم المكتوبة والوثائق في حضارة مملكة إيبلا ، أو ما تعرف بـ ( تل مرديخ ) والتي تقع في شمال سوريا ، حيث نجد وثائق عن صياغة العقود التجاريّة ، وأيضاً المعاملات المختصّة بأمور الزراعة .
لا نغالي إذا قلنا بأنّ الفينيقيّين هم الأكثر تفوّقاً بين الحضارات التي عرفت بالصناعات النسيجيّة من صوفية وقطنيّة وأيضاً الأقمشة ، وخاصة اللون الأرجواني والذي يعني كلمة الفينيق التي نسبوا لها ، ولا يغيب عن البال بأنّ الفينيقيّين هم أول من ركب البحر ، وتفوّقوا في الصناعات الزجاجيّة .
إنّ حضارة بلاد الشّام تشمل جميع الحضارات التي قامت عبر التاريخ في بلاد الشام التي تمتدّ من الجهة الغربية أي من سواحل البحر الأبيض المتوسّط ، لتصل إلى الجهة الشرقيّة أي ما يعرف بالجزيرة السّورية، لقد تعاقبت حضارات كثيرة في هذه المنطقة من بلاد الشّام والتي تعرف بسوريا القديمة ، ومن أهمّ هذه الحضارات ( الآراميّة ، الفينيقيّة ، الكنعانيّة ، الآشوريّة ، الأكاديّة .. وغيرها ) .
في عام 2500 قبل الميلاد ، قد هاجر كلّ من الكنعانيّين والأموريين ، حيث استوطنوا جنوب بلاد الشّام ، وبسبب الاختلاف بين الشعوب ، فإنّ الأموريّون قد تأثّروا بحضارة السومريّين التي كانت سائدة في المناطق الداخليّة سوريا وأيضاً في مناطق ما بين النهرين ، وكذلك تأثّروا بحضارة الأكاديين ، لنجد بأنّ الكنعانيّين قد استقروا في فلسطين خاصّة على سواحل بلاد الشّام .
وقد قام اليونانيّين بإطلاق اسم ( فينيقيا ) على ساحل بلاد الشّام وتحديداً الجزء المتوسّط والشمالي منه ، أطلقوا بالتالي اسم ( الفينيقيّين ) على سكّان هذا الساحل والذين هم السوريين والفلسطينيّين واللبنانيين ، والذين هم الكنعانيون، لم يكن الكنعانيون يفضلون الحروب ، ولكنهم كانوا يخوضونها فقط من أجل الدفاع عن أنفسهم ، حيث بنوا عدّة ممالك ، أهمّها (حبرون ، وطرطوس ، ويبوس ، وبيروت ، وارواد ، وصيدون ، وبيسان ، ومدين ، وحيفا ، وعكا، وصور ) وغيرها .
رغم أنّ الآشوريون قد تمكّنوا من بسط سيطرتهم على الحكم في سوريا ، إلاّ أنّ الآراميون قد تمكّنوا من هزيمتهم ، وضمّوا بلاد الآشوريين إلى حكمهم وأراضيهم ، حيث حقّقوا الكثير من الازدهار لمملكتهم في ظل استقرار حكمهم الطويلة، وقد وجد في بلاد الشّام أول أبجدية في التاريخ عرفت بـ ( أبجدية رأس شمرا ) ، التابعة لمنطقة أوغاريت في سوريا ، منقوشة على ألواح حجرية في الكتابة المسماريّة التي تبلغ أعداد حروفها ثلاثين حرفاً .
وتبيّن الدراسات ما كانت تتمتّع به هذه المنطقة من مركزٍ تجاريّ هامٍ ، إضافة لعدّة مناطق كمدينة جبيل التي تعرف بـ ( بيبلوس ) قديماً ، حيث كانت لها علاقات مع باقي الحضارات وخاصّة المصرية ، تتّصف بالمتانة، إنّ الحضارة القديمة لبلاد الشام كانت تولي أهميّة كبيرة في الكتابة والمكتبات ، حيث وجد آلاف المخطوطات والرقم المكتوبة والوثائق في حضارة مملكة إيبلا ، أو ما تعرف بـ ( تل مرديخ ) والتي تقع في شمال سوريا ، حيث نجد وثائق عن صياغة العقود التجاريّة ، وأيضاً المعاملات المختصّة بأمور الزراعة .
لا نغالي إذا قلنا بأنّ الفينيقيّين هم الأكثر تفوّقاً بين الحضارات التي عرفت بالصناعات النسيجيّة من صوفية وقطنيّة وأيضاً الأقمشة ، وخاصة اللون الأرجواني والذي يعني كلمة الفينيق التي نسبوا لها ، ولا يغيب عن البال بأنّ الفينيقيّين هم أول من ركب البحر ، وتفوّقوا في الصناعات الزجاجيّة .