دولة السلاجقة
تعرفُ دولة السلاجقة أيضاً بمسمّى دولة بني سلجوق؛ وهي دولةٌ ذات ذكر وأثر في تاريخ الحضارةِ الإسلاميّة في منطقةِ وسط قارة آسيا، وقد أُطلقَ عليها مسمّى دولة السلاجقة نسبةً لسلالة السلاجقة التي تعودُ لأصولٍ تركيّة من القبائل التي حكمت أجزاءً من تركيا، وبلاد فارس، وأفغانستان مع اتساع حدودها أيضاً لتضم أجزاء من بلاد الشام، والعراق، وكان سقوطها في عام 485هـ، والموافق عام 1194م.
تأسيس دولة السلاجقة
يعودُ تأسيس دولة السلاجقة إلى أواخر القرن السادس للميلاد، عندما بدأت قبائلهم تهاجرُ إلى أماكن السيطرة التركية، وكان سلجوق بن دقاق أحدهم، والذي يعتبرُ المؤسس الرسمي لدولة السلاجقة؛ إذ شغل مناصباً مهمةً في الجيش التركي، وأثر على الكثير من أفراد الجيش، وأيضاً كان مشهوراً بين أفراد قبيلته الذين كانوا يؤيدون أفكاره، ولكنه خرج من الأراضي التركية بعد أن تأكد من وجود مؤامرة لقتله.
في القرن الخامس للهجرة كان السلاجقة من القبائل التي انتشر بين أفرادها الإسلام ممّا أدى إلى تحولهم لقوةٍ عسكريّة كبيرة، والتي خاضت العديد من الحروب مع الإمبراطوريات، والدول الأخرى كالحرب مع الدولة الغزنوية في خراسان، والحرب الدولة البويهيّة التي كانت قائمةً على أراضي العراق وبلاد فارس، وأيضاً خاض السلاجقة حرباً مع الإمبراطوريّة البيزنطيّة، وانتصر السلاجقة في أغلب حروبهم ممّا أدّى إلى توسعِ أراضيهم، والتي شملت العديد من المناطق في العالم وخصوصاً في قارةِ آسيا، وأجزاءٍ من قارة أوروبا.
النظام العسكري في دولة السلاجقة
كانت القوات العسكريّة لجيوش السلاجقة تتبعُ نظاماً عسكرياً منظّماً، وقد ساهم في العديد من انتصاراتها المتكررة، وتمّ تقسيم هذا الجيش إلى مجموعةٍ من الرتب العسكرية التي تشملُ القادة، والأفراد الذين يقومون بالنيابة عنهم، والعسكريين الذين يتدرجون من المشاة إلى الخيالة، وقد كان يتمّ تنظيم أفراد الجيش من حيث أسمائهم، ورواتبهم، وغيرها من المعلومات الأخرى المتعلّقة بهم.
تألّف جيش دولة السلاجقة من مجموعةٍ من الأعراق، وساهم ذلك في تنوّعِ المناهج والخطط العسكريّة أثناء الحروب، فقد احتوى الجيشُ على جنودٍ من العرب، والكرد، والفرس، والترك، والأرمن، والذين كان يتمُّ تدريبهم تدريباً عسكريّاً مناسباً لطبيعة الحروب التي سوف يشاركون بها، وقد استخدم جيش دولة السلاجقة مجموعةً من الأسلحة في معاركه، ومنها السيوف، والأقواس، والرماح، وأيضاً استخدموا أسلوب الحصار الحربي للمناطق التي أرادوا غزوها.
حضارة دولة السلاجقة
تعتبرُ حضارة دولة السلاجقة من الحضارات المتنوّعة ثقافياً؛ بسبب تنوّع أصول مواطنيها الذين جاؤوا من مختلف أنحاء العالم، وكانوا يعيشون ضمن مدنٍ صغيرة يطلق عليها اسم الهان، والتي كانت تضم أسواقاً، وبيوتاً، ومعالم سكانية أخرى وكان أهل هذه المدن يحرصون على تقديمِ كافة الخدمات للمسافرين الذين يمرون من أراضي دولة السلاجقة، وتظهرُ المعالم الثقافيّة الخاصة بهم فيما تبقى من آثارهم في منطقةِ الأناضول في تركيا، والتي ما زالت تحتوي على قصورٍ وبقايا معالم أثرية تعودُ إلى عهدِ دولة السلاجقة.
تعرفُ دولة السلاجقة أيضاً بمسمّى دولة بني سلجوق؛ وهي دولةٌ ذات ذكر وأثر في تاريخ الحضارةِ الإسلاميّة في منطقةِ وسط قارة آسيا، وقد أُطلقَ عليها مسمّى دولة السلاجقة نسبةً لسلالة السلاجقة التي تعودُ لأصولٍ تركيّة من القبائل التي حكمت أجزاءً من تركيا، وبلاد فارس، وأفغانستان مع اتساع حدودها أيضاً لتضم أجزاء من بلاد الشام، والعراق، وكان سقوطها في عام 485هـ، والموافق عام 1194م.
تأسيس دولة السلاجقة
يعودُ تأسيس دولة السلاجقة إلى أواخر القرن السادس للميلاد، عندما بدأت قبائلهم تهاجرُ إلى أماكن السيطرة التركية، وكان سلجوق بن دقاق أحدهم، والذي يعتبرُ المؤسس الرسمي لدولة السلاجقة؛ إذ شغل مناصباً مهمةً في الجيش التركي، وأثر على الكثير من أفراد الجيش، وأيضاً كان مشهوراً بين أفراد قبيلته الذين كانوا يؤيدون أفكاره، ولكنه خرج من الأراضي التركية بعد أن تأكد من وجود مؤامرة لقتله.
في القرن الخامس للهجرة كان السلاجقة من القبائل التي انتشر بين أفرادها الإسلام ممّا أدى إلى تحولهم لقوةٍ عسكريّة كبيرة، والتي خاضت العديد من الحروب مع الإمبراطوريات، والدول الأخرى كالحرب مع الدولة الغزنوية في خراسان، والحرب الدولة البويهيّة التي كانت قائمةً على أراضي العراق وبلاد فارس، وأيضاً خاض السلاجقة حرباً مع الإمبراطوريّة البيزنطيّة، وانتصر السلاجقة في أغلب حروبهم ممّا أدّى إلى توسعِ أراضيهم، والتي شملت العديد من المناطق في العالم وخصوصاً في قارةِ آسيا، وأجزاءٍ من قارة أوروبا.
النظام العسكري في دولة السلاجقة
كانت القوات العسكريّة لجيوش السلاجقة تتبعُ نظاماً عسكرياً منظّماً، وقد ساهم في العديد من انتصاراتها المتكررة، وتمّ تقسيم هذا الجيش إلى مجموعةٍ من الرتب العسكرية التي تشملُ القادة، والأفراد الذين يقومون بالنيابة عنهم، والعسكريين الذين يتدرجون من المشاة إلى الخيالة، وقد كان يتمّ تنظيم أفراد الجيش من حيث أسمائهم، ورواتبهم، وغيرها من المعلومات الأخرى المتعلّقة بهم.
تألّف جيش دولة السلاجقة من مجموعةٍ من الأعراق، وساهم ذلك في تنوّعِ المناهج والخطط العسكريّة أثناء الحروب، فقد احتوى الجيشُ على جنودٍ من العرب، والكرد، والفرس، والترك، والأرمن، والذين كان يتمُّ تدريبهم تدريباً عسكريّاً مناسباً لطبيعة الحروب التي سوف يشاركون بها، وقد استخدم جيش دولة السلاجقة مجموعةً من الأسلحة في معاركه، ومنها السيوف، والأقواس، والرماح، وأيضاً استخدموا أسلوب الحصار الحربي للمناطق التي أرادوا غزوها.
حضارة دولة السلاجقة
تعتبرُ حضارة دولة السلاجقة من الحضارات المتنوّعة ثقافياً؛ بسبب تنوّع أصول مواطنيها الذين جاؤوا من مختلف أنحاء العالم، وكانوا يعيشون ضمن مدنٍ صغيرة يطلق عليها اسم الهان، والتي كانت تضم أسواقاً، وبيوتاً، ومعالم سكانية أخرى وكان أهل هذه المدن يحرصون على تقديمِ كافة الخدمات للمسافرين الذين يمرون من أراضي دولة السلاجقة، وتظهرُ المعالم الثقافيّة الخاصة بهم فيما تبقى من آثارهم في منطقةِ الأناضول في تركيا، والتي ما زالت تحتوي على قصورٍ وبقايا معالم أثرية تعودُ إلى عهدِ دولة السلاجقة.