نشط ذاكرتك باستخدام المغناطيس
خلصت دراسة من جامعة ويسكونسون ماديسون الى فائدة استخدام القوى المغناطيسية لاسترجاع الذاكرة، خاصة تلك التي تختص بالمعلومات التي نسيها الشخص. حيث تمكن الباحثون من استعادة ذاكرة معلومات كان يظن اصحابها انها فقدت، وذلك باستخدام تقنية تسمى التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة. وعلق د. براد بوسيل، من قسم علم النفس قائلا: «يرسل الدماغ المعلومات الأقل أهمية أو التي لم يستخدمها لمدة طويلة الى منطقة خامله في الدماغ يمكن تسميتها ب «خلفية الذاكرة». لتبقى بعيداً عن المتناول ويصعب علينا استرجاعها حتى عند الحاجه».
وفي الدراسة، قام الباحثون بتطبيق مجال كهرومغناطيسي مركز على جزء محدد في الدماغ لاستثارة نوع من النشاط العصبي مسؤول عن الانتباه المركز ليسفر ذلك عن تذكر الاشخاص افكارا ومعلومات غابت عنهم سابقا. واوضح د. براد قائلا: «استمرار نشاط الخلايا العصبية امر مهم للحفاظ على الذاكرة. مما يفسر ان تذكر الاشخاص للأشياء في الوضع الطبيعي يتم من دون ان تظهر اي اشارات تشير الى زيادة نشاط الخلايا العصبية. ويعتقد ان التحفيز المغناطيسي قد يساهم في استثارة نشاط الخلايا التي اصبحت خاملة مما يساعد في استعادة قدرة الشخص على تذكر المعلومات التي اعتقد انه نسيها. وحدوث ذلك يدل على ان الذاكرة لا تضيع بل تصبح الخلايا التي تحملها خاملة فقط. وهذه التقنية قد تساهم ايضا في توجيه تفكير الشخص الى افكار كان يعتقد انها غير موجودة. ولكن الشيء الذي لا نزال نجهله ونريد اكتشافه مستقبلا هو كيفية تحديد الدماغ للذكريات التي يمكن نسيانها». واعتبر الباحثون هذه التقنية الخطوة الاولى في اتجاه تطوير طرق يمكن من خلالها السيطرة على الافكار التي تدور في الذهن بشكل افضل. وان تطوير هذه التقنية قد يستخدم لعلاج المصابين بالفصام والاكتئاب، لأنها ستسمح بالسيطرة على أفكارهم. فقدر كبير من المرض النفسي يرتبط بعدم قدرة المصاب على اختيار الأمور التي يفكر فيها. حيث يرتبط الاكتئاب بتمسك المصاب بالتفكير السلبي، اما مرض الفصام فيرتبط بإيمان المصاب بأن هلاوسه وافكاره الشكوكية امر حقيقي.
خلصت دراسة من جامعة ويسكونسون ماديسون الى فائدة استخدام القوى المغناطيسية لاسترجاع الذاكرة، خاصة تلك التي تختص بالمعلومات التي نسيها الشخص. حيث تمكن الباحثون من استعادة ذاكرة معلومات كان يظن اصحابها انها فقدت، وذلك باستخدام تقنية تسمى التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة. وعلق د. براد بوسيل، من قسم علم النفس قائلا: «يرسل الدماغ المعلومات الأقل أهمية أو التي لم يستخدمها لمدة طويلة الى منطقة خامله في الدماغ يمكن تسميتها ب «خلفية الذاكرة». لتبقى بعيداً عن المتناول ويصعب علينا استرجاعها حتى عند الحاجه».
وفي الدراسة، قام الباحثون بتطبيق مجال كهرومغناطيسي مركز على جزء محدد في الدماغ لاستثارة نوع من النشاط العصبي مسؤول عن الانتباه المركز ليسفر ذلك عن تذكر الاشخاص افكارا ومعلومات غابت عنهم سابقا. واوضح د. براد قائلا: «استمرار نشاط الخلايا العصبية امر مهم للحفاظ على الذاكرة. مما يفسر ان تذكر الاشخاص للأشياء في الوضع الطبيعي يتم من دون ان تظهر اي اشارات تشير الى زيادة نشاط الخلايا العصبية. ويعتقد ان التحفيز المغناطيسي قد يساهم في استثارة نشاط الخلايا التي اصبحت خاملة مما يساعد في استعادة قدرة الشخص على تذكر المعلومات التي اعتقد انه نسيها. وحدوث ذلك يدل على ان الذاكرة لا تضيع بل تصبح الخلايا التي تحملها خاملة فقط. وهذه التقنية قد تساهم ايضا في توجيه تفكير الشخص الى افكار كان يعتقد انها غير موجودة. ولكن الشيء الذي لا نزال نجهله ونريد اكتشافه مستقبلا هو كيفية تحديد الدماغ للذكريات التي يمكن نسيانها». واعتبر الباحثون هذه التقنية الخطوة الاولى في اتجاه تطوير طرق يمكن من خلالها السيطرة على الافكار التي تدور في الذهن بشكل افضل. وان تطوير هذه التقنية قد يستخدم لعلاج المصابين بالفصام والاكتئاب، لأنها ستسمح بالسيطرة على أفكارهم. فقدر كبير من المرض النفسي يرتبط بعدم قدرة المصاب على اختيار الأمور التي يفكر فيها. حيث يرتبط الاكتئاب بتمسك المصاب بالتفكير السلبي، اما مرض الفصام فيرتبط بإيمان المصاب بأن هلاوسه وافكاره الشكوكية امر حقيقي.