ذبح التيوس.. قربانا لتأمين سلامة الطائرات
ذبح موظفون من شركة طيران باكستانية خاصة تيسا وقدموه قربانا، بعد استئناف الرحلات التي سبق للشركة أن علقتها إثر تحطم طائرة تابعة لها مطلع الشهر الجاري.
وانتشرت صور لعملية الذبح التي نُفّذت بمدرج الإقلاع والهبوط، في شبكات التواصل الاجتماعي، مثيرة استياء الكثيرين من متصفحي الإنترنت.
بدورها ذكرت صحيفة "Express Tribune" أن هذه الممارسة ليست جديدة في باكستان، مشيرة إلى حادثين مشابهين وقعا في عامي 2010 و2012، عندما قامت شركتا طيران خاصتان بذبح تيوس، بعد أن وجدتا نفسيهما في ظروف صعبة.
وأوضحت الصحيفة أن الحادث الأخير وقع يوم الأحد 18 ديسمبر/كانون الأول في مطار إسلام آباد الدولي، قبل إقلاع أول رحلة لشركة " Pakistan International Airlines "، منذ تحطم طائرة تابعة للشركة يوم 7 ديسمبر/كانون الأول ومقتل جميع ركابها وأفراد الطاقم البالغ عددهم 47 شخصا.
وكانت الشركة قد علقت رحلات كافة الطائرات من طراز " ATR 42-500 " التي كانت تنتمي إليها الطائرة المنكوبة، حتى تحديد سبب الكارثة.
وجرت رحلة الطائرة، بعد ذبح التيس، بطريقة طبيعية، وقد وصلت مدينة مُلتان في الوقت المحدد.
ونقلت الصحفية عن أحد موظفي الشرطة، قوله إن ذبح التيس كان طريقة للتعبير عن الشكر لله بعد استئناف رحلات الشركة. بدوره أعلن المتحدث الرسمي باسم " Pakistan International Airlines"، أن قيادة الشركة لا علاقة لها بعملية الذبح، التي جاءت بمبادرة القائمين على إرسال الرحلة من مطار إسلام آباد.
ذبح موظفون من شركة طيران باكستانية خاصة تيسا وقدموه قربانا، بعد استئناف الرحلات التي سبق للشركة أن علقتها إثر تحطم طائرة تابعة لها مطلع الشهر الجاري.
وانتشرت صور لعملية الذبح التي نُفّذت بمدرج الإقلاع والهبوط، في شبكات التواصل الاجتماعي، مثيرة استياء الكثيرين من متصفحي الإنترنت.
بدورها ذكرت صحيفة "Express Tribune" أن هذه الممارسة ليست جديدة في باكستان، مشيرة إلى حادثين مشابهين وقعا في عامي 2010 و2012، عندما قامت شركتا طيران خاصتان بذبح تيوس، بعد أن وجدتا نفسيهما في ظروف صعبة.
وأوضحت الصحيفة أن الحادث الأخير وقع يوم الأحد 18 ديسمبر/كانون الأول في مطار إسلام آباد الدولي، قبل إقلاع أول رحلة لشركة " Pakistan International Airlines "، منذ تحطم طائرة تابعة للشركة يوم 7 ديسمبر/كانون الأول ومقتل جميع ركابها وأفراد الطاقم البالغ عددهم 47 شخصا.
وكانت الشركة قد علقت رحلات كافة الطائرات من طراز " ATR 42-500 " التي كانت تنتمي إليها الطائرة المنكوبة، حتى تحديد سبب الكارثة.
وجرت رحلة الطائرة، بعد ذبح التيس، بطريقة طبيعية، وقد وصلت مدينة مُلتان في الوقت المحدد.
ونقلت الصحفية عن أحد موظفي الشرطة، قوله إن ذبح التيس كان طريقة للتعبير عن الشكر لله بعد استئناف رحلات الشركة. بدوره أعلن المتحدث الرسمي باسم " Pakistan International Airlines"، أن قيادة الشركة لا علاقة لها بعملية الذبح، التي جاءت بمبادرة القائمين على إرسال الرحلة من مطار إسلام آباد.