أسباب الحملات الصليبية
المطامع في إضعاف المسلمين
لقد كانت الدولة الإسلاميّة محط أنظار جميع الدوّل الأخرى ومطمَعهم في السيطرة عليها، وعلى خيراتها وللقضاء على دينها، وما زالت إلى الآن تتحالف الدول الغربيّة ضدها لإضعافها، لذلك نشبت الكثير من الحروب بين المسلمين والمشركين منذ بِداية الدعوة الإسلاميّة، واستمرّت على مر العصور، وكانت تمتاز كلّ فترةٍ من فتراتِ الدولة الإسلاميّة بتحالف أقوامٍ وشعوب معاً عليها، ومن أمثلة الحروب التي خاضتها الدولة الإسلاميّة حروبها مع الصليبين أو الفرنجة.
أسباب الحملات الصليبية
اختلفت الأسباب التي حملت الصَّليبِين على مهاجمة الدولة الإسلامية، ومن هذه الأسباب:
الأسباب الدينيّة
ويعّد هذا السبب من أهم الأسباب وراء الحملة الصليبيّة، حيث حاول الصَّليبيّون القضاء على المسلمين، والوقوف في وجه توسعهم المستمر، فالدين الإسلاميّ كان هدفاً لغير المسلمين للقضاء عليه، لذلك تذرّع الصليبيون بحقّهم في بيت المقدس وإرجاعها إلى المسيحيين، وهذا كان ظاهراً في الحملات الصليبيّة الأولى حيث كان يلبس المحاربون الصليب بشكلٍ دائم.
لقد كانت العُصور الوسطى في الدول الأوروبية تسودها الكثير من المنازّعات والحروب، كما أنَّ البابوات أخذوا منزلةً كبيرةً وعظيمةً عند الأوروبيين بحيث أصبح البابا هو الحاكِم الروحيّ لجميع المَسيحيين في العالَم، ولكن كان هناك نزاعٌ بين الكنيسة الأرثذوكسيّة الغربيّة والشرقيّة على من هي القوة الأكبر ومن التي تنادي بالأفكار الصحيحة، فحاولتا فرض رأيهما وأفكارهما، فكان الاتجاه إلى التفكير بالمقدّسات المسيحيّة الموجودة في الدول الإسلامية لضمّها مع تراثهم الغربي والقضاء على الدين الإسلاميّ، وتقوية الكنيسة الأرثذكسيّة الغربيّة.
الأسباب الافتصاديّة
عانت الدولة الأوروبيّة فترة الحملات الصليبيّة من أزمةٍ اقتصاديّةٍ وترّدي الوضع المادي للأفراد، ممّا جعلهم يتّجهون للاشتراك بالحملات على الشرق الأوسط للسيطرة على خيراته، وبذلك يعود المحارِب بالكثير من الغنائِم والأرباح.
الأسباب الاجتماعيّة
نظراً إلى المجتمع الطَّبقي الذي عانت منه المجتمعات الأوروبيّة تطلّع الجميع إلى أنَّ الحملات الصَّليبية هي السبيل لتحقيق آمالهم وأحلامِهم، حيث إنَّ المجتمع الأوروبي كان يتكوّن من طبقة رجال الدين الذين كانوا يحاوِلون بشتى الوسائِل القضاء على الدين الإسلامي، وتحقيق ما هو موجود في دينهم، بينما طبقة المحاربين والنبلاء والفرسان تطلّعوا إلى الحملات الصليبيّة على أنها فرصة للسيطرة على الكثيرِ من الأراضي والغنائِم والأملاك ليزيد رصيدهم الماديّ، وهناك طبقة العبيد والفلاحين الذين كانوا يُعانون من الفقر والظلم وسوء المعاملة من الطَّبقات الأوروبيّة الأخرى فاتجهوا إلى الحملات الصليبيّة للتخلّص من الاستعباد والظلم.
الأسباب السياسيّة
اتّجه بعض المؤرِّخين إلى وصف الحرب القائمة بأنّها كانت حلقات من الصِّراع الطبيعيّ بين الشرق والغرب، كالتي كانت قائمة بين الفرس واليونان، والفرس والروم.
فاتجه معظم المؤرِّخين إلى وصف الحروب الصليبيّة بأنها حروب دينيّة، وأنّ السبب الدينيّ هو الرئيسي، بينما يرى البعض أنَّ الأسباب السياسيّة والاجتماعيّة والاقتصاديّة كانت هي السبب، والحقيقية بأنّها جميعها كانت مرتبِطة معاً وكانت هي السبب وراء الحملات الصليبيّة.
المطامع في إضعاف المسلمين
لقد كانت الدولة الإسلاميّة محط أنظار جميع الدوّل الأخرى ومطمَعهم في السيطرة عليها، وعلى خيراتها وللقضاء على دينها، وما زالت إلى الآن تتحالف الدول الغربيّة ضدها لإضعافها، لذلك نشبت الكثير من الحروب بين المسلمين والمشركين منذ بِداية الدعوة الإسلاميّة، واستمرّت على مر العصور، وكانت تمتاز كلّ فترةٍ من فتراتِ الدولة الإسلاميّة بتحالف أقوامٍ وشعوب معاً عليها، ومن أمثلة الحروب التي خاضتها الدولة الإسلاميّة حروبها مع الصليبين أو الفرنجة.
أسباب الحملات الصليبية
اختلفت الأسباب التي حملت الصَّليبِين على مهاجمة الدولة الإسلامية، ومن هذه الأسباب:
الأسباب الدينيّة
ويعّد هذا السبب من أهم الأسباب وراء الحملة الصليبيّة، حيث حاول الصَّليبيّون القضاء على المسلمين، والوقوف في وجه توسعهم المستمر، فالدين الإسلاميّ كان هدفاً لغير المسلمين للقضاء عليه، لذلك تذرّع الصليبيون بحقّهم في بيت المقدس وإرجاعها إلى المسيحيين، وهذا كان ظاهراً في الحملات الصليبيّة الأولى حيث كان يلبس المحاربون الصليب بشكلٍ دائم.
لقد كانت العُصور الوسطى في الدول الأوروبية تسودها الكثير من المنازّعات والحروب، كما أنَّ البابوات أخذوا منزلةً كبيرةً وعظيمةً عند الأوروبيين بحيث أصبح البابا هو الحاكِم الروحيّ لجميع المَسيحيين في العالَم، ولكن كان هناك نزاعٌ بين الكنيسة الأرثذوكسيّة الغربيّة والشرقيّة على من هي القوة الأكبر ومن التي تنادي بالأفكار الصحيحة، فحاولتا فرض رأيهما وأفكارهما، فكان الاتجاه إلى التفكير بالمقدّسات المسيحيّة الموجودة في الدول الإسلامية لضمّها مع تراثهم الغربي والقضاء على الدين الإسلاميّ، وتقوية الكنيسة الأرثذكسيّة الغربيّة.
الأسباب الافتصاديّة
عانت الدولة الأوروبيّة فترة الحملات الصليبيّة من أزمةٍ اقتصاديّةٍ وترّدي الوضع المادي للأفراد، ممّا جعلهم يتّجهون للاشتراك بالحملات على الشرق الأوسط للسيطرة على خيراته، وبذلك يعود المحارِب بالكثير من الغنائِم والأرباح.
الأسباب الاجتماعيّة
نظراً إلى المجتمع الطَّبقي الذي عانت منه المجتمعات الأوروبيّة تطلّع الجميع إلى أنَّ الحملات الصَّليبية هي السبيل لتحقيق آمالهم وأحلامِهم، حيث إنَّ المجتمع الأوروبي كان يتكوّن من طبقة رجال الدين الذين كانوا يحاوِلون بشتى الوسائِل القضاء على الدين الإسلامي، وتحقيق ما هو موجود في دينهم، بينما طبقة المحاربين والنبلاء والفرسان تطلّعوا إلى الحملات الصليبيّة على أنها فرصة للسيطرة على الكثيرِ من الأراضي والغنائِم والأملاك ليزيد رصيدهم الماديّ، وهناك طبقة العبيد والفلاحين الذين كانوا يُعانون من الفقر والظلم وسوء المعاملة من الطَّبقات الأوروبيّة الأخرى فاتجهوا إلى الحملات الصليبيّة للتخلّص من الاستعباد والظلم.
الأسباب السياسيّة
اتّجه بعض المؤرِّخين إلى وصف الحرب القائمة بأنّها كانت حلقات من الصِّراع الطبيعيّ بين الشرق والغرب، كالتي كانت قائمة بين الفرس واليونان، والفرس والروم.
فاتجه معظم المؤرِّخين إلى وصف الحروب الصليبيّة بأنها حروب دينيّة، وأنّ السبب الدينيّ هو الرئيسي، بينما يرى البعض أنَّ الأسباب السياسيّة والاجتماعيّة والاقتصاديّة كانت هي السبب، والحقيقية بأنّها جميعها كانت مرتبِطة معاً وكانت هي السبب وراء الحملات الصليبيّة.