أين ولد فرعون
طغيان فرعون
لقد مرّ في تاريخ الكرة الأرضيّة العديد من الطغاة والمستكبرين، ومنهم فرعون، الذي حكم مصر لمدّة طويلة، وجعل النّاس تحت طغيانه، وتحت أمره حتى وصل به الأمر إلى إجبار الناس على عبادته من دون الله، وقد أجمع الكثير من العلماء على أنّ فرعون هو نفسه رمسيس الثاني، وعلماء آخرون قالوا إنه مرنبتاح ابن رمسيس الثاني، ولا يوجد ما يؤكّد إحدى هاتين الفرضيّتَين.
ولادته
إنْ صحّتْ الأحاديث التي تؤكّد أنّ فرعون هو نفسه رمسيس الثاني فإنّ تاريخ ولادته في عام 1303 قبل الميلاد في مصر، وقد حكم مصر لمدة 67 عاماً وذلك بعد تولّيه الحكم، وهو في أوائل العشرينات، وتُوفّي في التسعينات من عمره نتيجة غرقه.
قصة فرعون مع سيّدنا موسى عليه السّلام
في حُكم فرعون كان يُقتل جميع المواليد الذكور وذلك بأمر منه، وفي هذه الفترة وُلد موسى عليه السّلام، فخافت عليه أمّه من بطش فرعون، فأمرها الله عزّ وجلّ أن تضعه بصندوق من القشّ وترميه في اليمّ، فألقته باليمّ ليصل إلى قصر فرعون، فوجدته آسيا زوجة فرعون وتعلّقت به بشكل كبير، لذلك تربّى في قصرها وقصر زوجها، وفي ذلك الوقت رفض سيّدنا موسى جميع المُرضعات، ولم يقبل إلّا أمّه وذلك بقدرة من الله تعالى ليريح قلبها ويحقّق وعده.
كبر موسى عليه السّلام وأوحى الله إليه أن يوصل رسالة الإيمان بالله تعالى وحده لا شريك له لفرعون وقومه، فأوصل الرسالة سيّدنا موسى بمساعدة أخيه هارون لفرعون وقومه، فما كان من فرعون إلا أن رفض، وقال لموسى إنّه ساحر، فجمع جميع السحرة لمواجهة موسى، فألقوا ما عندهم من عصيّ حتى بدا للناس أنّ العصيّ أفاعٍ تسعى، فأمر الله موسى أن يُلقي عصاه فحوّها الله إلى أفعى تسعى، فذُهل السحرة لِما رأوه وأمنوا بربّ موسى دون أيّ تردد، فقال لهم فرعون: أتؤمنون دون إذن مني، وأمر بقتلهم.
وبعد ذلك أمر الله تعالى أن يَخرج موسى ومن تبعه من مصر، فما كان من فرعون إلّا أن لحقه، فوصل موسى ومن تبعه للبحر وبأمر من الله شُق البحر لنصفَين وعبره المؤمنون بأمانٍ، وعندما لحقهم فرعون وجنوده عاد البحر كما كان فماتوا غرقاً، وقبل أن يموت فرعون قال: إنّه آمن بربّ موسى، ولكن لم يقبل الله إيمانه لأنه حصل عند خروج روحه.
جثّة فرعون
اكتُشِفت جثّة فرعون في أواخر القرن التاسع عشر في المقابر الملكيّة في وادي الملوك، فبعد غرق فرعون وعودة جثّته إلى اليابسة، أخذ الفراعنة الجثّة وحنّطوها كما كانوا يفعلون مع أغلب الملوك، وبعد دراستها تبيّن أنّها جثة قد تعرّضت للغرق، وأن نسبة الأملاح فيها عالية نتيجة دخول ماء البحر فيها، وأنّ عظامها مُكسّرة، وذلك آية لجميع البشر فقد قال تعالى: "فاليوم ننجّيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية".
طغيان فرعون
لقد مرّ في تاريخ الكرة الأرضيّة العديد من الطغاة والمستكبرين، ومنهم فرعون، الذي حكم مصر لمدّة طويلة، وجعل النّاس تحت طغيانه، وتحت أمره حتى وصل به الأمر إلى إجبار الناس على عبادته من دون الله، وقد أجمع الكثير من العلماء على أنّ فرعون هو نفسه رمسيس الثاني، وعلماء آخرون قالوا إنه مرنبتاح ابن رمسيس الثاني، ولا يوجد ما يؤكّد إحدى هاتين الفرضيّتَين.
ولادته
إنْ صحّتْ الأحاديث التي تؤكّد أنّ فرعون هو نفسه رمسيس الثاني فإنّ تاريخ ولادته في عام 1303 قبل الميلاد في مصر، وقد حكم مصر لمدة 67 عاماً وذلك بعد تولّيه الحكم، وهو في أوائل العشرينات، وتُوفّي في التسعينات من عمره نتيجة غرقه.
قصة فرعون مع سيّدنا موسى عليه السّلام
في حُكم فرعون كان يُقتل جميع المواليد الذكور وذلك بأمر منه، وفي هذه الفترة وُلد موسى عليه السّلام، فخافت عليه أمّه من بطش فرعون، فأمرها الله عزّ وجلّ أن تضعه بصندوق من القشّ وترميه في اليمّ، فألقته باليمّ ليصل إلى قصر فرعون، فوجدته آسيا زوجة فرعون وتعلّقت به بشكل كبير، لذلك تربّى في قصرها وقصر زوجها، وفي ذلك الوقت رفض سيّدنا موسى جميع المُرضعات، ولم يقبل إلّا أمّه وذلك بقدرة من الله تعالى ليريح قلبها ويحقّق وعده.
كبر موسى عليه السّلام وأوحى الله إليه أن يوصل رسالة الإيمان بالله تعالى وحده لا شريك له لفرعون وقومه، فأوصل الرسالة سيّدنا موسى بمساعدة أخيه هارون لفرعون وقومه، فما كان من فرعون إلا أن رفض، وقال لموسى إنّه ساحر، فجمع جميع السحرة لمواجهة موسى، فألقوا ما عندهم من عصيّ حتى بدا للناس أنّ العصيّ أفاعٍ تسعى، فأمر الله موسى أن يُلقي عصاه فحوّها الله إلى أفعى تسعى، فذُهل السحرة لِما رأوه وأمنوا بربّ موسى دون أيّ تردد، فقال لهم فرعون: أتؤمنون دون إذن مني، وأمر بقتلهم.
وبعد ذلك أمر الله تعالى أن يَخرج موسى ومن تبعه من مصر، فما كان من فرعون إلّا أن لحقه، فوصل موسى ومن تبعه للبحر وبأمر من الله شُق البحر لنصفَين وعبره المؤمنون بأمانٍ، وعندما لحقهم فرعون وجنوده عاد البحر كما كان فماتوا غرقاً، وقبل أن يموت فرعون قال: إنّه آمن بربّ موسى، ولكن لم يقبل الله إيمانه لأنه حصل عند خروج روحه.
جثّة فرعون
اكتُشِفت جثّة فرعون في أواخر القرن التاسع عشر في المقابر الملكيّة في وادي الملوك، فبعد غرق فرعون وعودة جثّته إلى اليابسة، أخذ الفراعنة الجثّة وحنّطوها كما كانوا يفعلون مع أغلب الملوك، وبعد دراستها تبيّن أنّها جثة قد تعرّضت للغرق، وأن نسبة الأملاح فيها عالية نتيجة دخول ماء البحر فيها، وأنّ عظامها مُكسّرة، وذلك آية لجميع البشر فقد قال تعالى: "فاليوم ننجّيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية".