حجم البؤبؤ دليل على مستوى الذكاء
من المؤكد أن العين ليست بوابة القلب والروح والجسد فقط بل يمكن أن تكون بوابة الدماغ والذكاء أيضاً.
فبمجرد إلقاء نظرة مباشرة في عيون الآخرين يمكن أن نكتشف الكثير، ويقال إن هذا هو السبب الوحيد تقريباً الذي يجعل لاعبي الشطرنج والبوكر المحترفين يصرون على تغطية عيونهم بنظارات سوداء حتى لا يكشف أحد نواياهم أو معرفة أين يركزون أنظارهم للحركة التالية.
وفي دراسة حديثة ما يفيد بأن النظر بصورة مباشرة في عيون الآخرين يمكن أن يكشف مستوى ذكائهم أيضاً.
يقول عالم النفس جيسون تسوكاهارا بوجود علاقة بين حجم بؤبؤ العين والقدرة الإدراكية والمعرفية للمرء، وبالطبع هذا لا يسري على الحالات التي يعمل فيها أطباء العيون على توسيع البؤبؤ من أجل السماح بمرور المزيد من الضوء لأهداف الفحوصات العادية.
كما أن مستويات الذكاء ومعرفة القدرات الإدراكية لا علاقة لها بحالات تركيز النظر خلال الليل أو حين تصعب الرؤية مثلاً إذ يعمد البعض الى تصغير البؤبؤ.
وفي الدراسة الأخيرة حول الموضوع تبين أن التغيرات التي تحدث لحجم بؤبؤ العين والمتعلقة بمستوى الذكاء لا علاقة لها بالتغيرات التي ترافق مستويات الضوء.
وتجدر الإشارة إلى أن العديد من الدراسات المتخصصة أشارت بكل وضوح، في ستينات القرن الماضي، إلى أن لحجم بؤبؤ العين أكثر من معنى ولا يقتصر على حجم كمية الضوء الداخل إلى العين، إذ أن حجم البؤبؤ يعكس العمليات الذهنية الداخلية كما يقول الباحثون المشاركون في العديد من الدراسات حول الموضوع.
وفي الدراسات الحديثة يتساءل الباحثون عما إذا كان حجم البؤبؤ يدل على مستوى نشاط الدماغ، لكنهم يسارعون الى القول إن كل شيء ممكن.
وفي الوقت نفسه يقول الباحثون إن الرابطة بين حجم البؤبؤ ومستوى الذكاء قد لا تعني بالضرورة أن أحدهما يسبب الآخر فهناك أكثر من احتمال، فقد يكون أحدهما أو كلاهما قد تأثر بعوامل مشتركة أخرى.
يؤكد الباحثون ضرورة إجراء المزيد من الدراسات حول الموضوع للتأكد من العلاقة بين حجم بؤبؤ العين ومستوى الذكاء وبما يتماشى مع القول القديم: العين نافذة الروح.
من المؤكد أن العين ليست بوابة القلب والروح والجسد فقط بل يمكن أن تكون بوابة الدماغ والذكاء أيضاً.
فبمجرد إلقاء نظرة مباشرة في عيون الآخرين يمكن أن نكتشف الكثير، ويقال إن هذا هو السبب الوحيد تقريباً الذي يجعل لاعبي الشطرنج والبوكر المحترفين يصرون على تغطية عيونهم بنظارات سوداء حتى لا يكشف أحد نواياهم أو معرفة أين يركزون أنظارهم للحركة التالية.
وفي دراسة حديثة ما يفيد بأن النظر بصورة مباشرة في عيون الآخرين يمكن أن يكشف مستوى ذكائهم أيضاً.
يقول عالم النفس جيسون تسوكاهارا بوجود علاقة بين حجم بؤبؤ العين والقدرة الإدراكية والمعرفية للمرء، وبالطبع هذا لا يسري على الحالات التي يعمل فيها أطباء العيون على توسيع البؤبؤ من أجل السماح بمرور المزيد من الضوء لأهداف الفحوصات العادية.
كما أن مستويات الذكاء ومعرفة القدرات الإدراكية لا علاقة لها بحالات تركيز النظر خلال الليل أو حين تصعب الرؤية مثلاً إذ يعمد البعض الى تصغير البؤبؤ.
وفي الدراسة الأخيرة حول الموضوع تبين أن التغيرات التي تحدث لحجم بؤبؤ العين والمتعلقة بمستوى الذكاء لا علاقة لها بالتغيرات التي ترافق مستويات الضوء.
وتجدر الإشارة إلى أن العديد من الدراسات المتخصصة أشارت بكل وضوح، في ستينات القرن الماضي، إلى أن لحجم بؤبؤ العين أكثر من معنى ولا يقتصر على حجم كمية الضوء الداخل إلى العين، إذ أن حجم البؤبؤ يعكس العمليات الذهنية الداخلية كما يقول الباحثون المشاركون في العديد من الدراسات حول الموضوع.
وفي الدراسات الحديثة يتساءل الباحثون عما إذا كان حجم البؤبؤ يدل على مستوى نشاط الدماغ، لكنهم يسارعون الى القول إن كل شيء ممكن.
وفي الوقت نفسه يقول الباحثون إن الرابطة بين حجم البؤبؤ ومستوى الذكاء قد لا تعني بالضرورة أن أحدهما يسبب الآخر فهناك أكثر من احتمال، فقد يكون أحدهما أو كلاهما قد تأثر بعوامل مشتركة أخرى.
يؤكد الباحثون ضرورة إجراء المزيد من الدراسات حول الموضوع للتأكد من العلاقة بين حجم بؤبؤ العين ومستوى الذكاء وبما يتماشى مع القول القديم: العين نافذة الروح.