مجزرة روسية جديدة بحق أطفال سوريا
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن محاولاته للتوصل إلى اتفاق مع الرئيس الأميركي باراك أوباما لوقف سفك الدماء في سوريا لم تنجح. متهماً قوى في واشنطن ببذل قصارى جهدها لضمان ألا تنجح الاتفاقات لتشكيل جبهة موحدة ضد الارهاب.
في المقابل يجري وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيريه الإيراني محمد جواد ظريف والسوري وليد المعلم في موسكو اليوم محادثات ستتناول تطورات الوضع في سوريا على ضوء التزام الدول الثلاث بالتصدي للارهاب والسعي لوقف العمليات القتالية واطلاق العملية السياسية.
ووصفت ماريا زخاروفا زيارة الوزير الايراني لموسكو بأنها «مهمة»، مؤكدة ان طهران تلعب دورا «مهما» في معالجة النزاعات الاقليمية في المنطقة.
وعلى الصعيد نفسه، اعربت زخاروفا عن املها بألا تزود واشنطن المعارضة السورية بأسلحة ثقيلة، داعية الادارة الاميركية الى «ابداء الحكمة وعدم السماح بالجنوح نحو التهور».
في غضون ذلك، ارتكبت الطائرات الروسية مجزرة جديدة في سوريا، قتل تسعة بينهم أطفال وجرح عشرات في غارات على محيط مدرسة للتعليم الابتدائي، أثناء خروج الطلاب في مدينة دوما بريف دمشق، بعد ساعات من مقتل 35، بينهم 22 طفلا بقصف مدرسة في إدلب. في حين قصف النظام بالطائرات والمدفعية مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين في ريف دمشق.
وفيما نفت روسيا مسؤوليتها في قصف مدرسة ادلب، وطالبت بتحقيق، قالت بريطانيا وفرنسا ان موسكو المسؤولة الوحيدة. ودان وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون مجزرة ادلب، وقال ان «العالم يشعر بالاشمئزاز تجاه قصف الروسي». فيما اعتبر وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت أن القصف نفذه الروس أو النظام السوري. وقال: «من المسؤول؟ في كل الاحوال ليست المعارضة، ذلك أن القصف يستلزم طائرات. انهم نظام بشار الاسد، او الروس».
ونددت منظمة الامم المتحدة للطفولة (يونيسيف) بمقتل الاطفال في الغارات الروسية، واعتبرت أن هذه الضربة قد تكون «الهجوم الأكثر دموية ضد مدرسة منذ بداية الحرب»، ووصفتها بأنها مأساة، وفضيحة. «وفي حال كان الهجوم متعمدا، فهذه جريمة حرب». وعلق السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين على الموضوع قائلا «هذا مرعب، مرعب. آمل ألا نكون متورطين». وأضاف «سيكون سهلا أن أقول (لا.. لسنا نحن) ولكنني شخص مسؤول، علي أولا أن أرى ما سيقوله وزير دفاعنا».
وتزامن ذلك مع انتقاد حاد لمنسق العمليات الانسانية في الامم المتحدة لروسيا على خلفية الغارات التي شهدتها الاحياء الشرقية في حلب في الاسابيع الماضية. وندد ستيفن أوبراين أمام مجلس الأمن بالغارات الروسية قائلا إن «تبعاتها على السكان كانت مرعبة». غير ان السفير الروسي اتهم أوبراين بالإدلاء بـ«تصريح معيب» والظهور كـ«متعجرف». رافضاً قبول «الوعظ كما في الكنيسة». وقد انسحب الجميع من الجلسة خلال كلمة المندوب السوري بشار الجعفري.
وفي حلب قصفت طائرات مناطق في بلدتي المنصورة وكفرناها بالريف الغربي، وسط نفي روسي ان تكون طائراتها حلقت فوق المدينة خلال الايام التسعة الماضية. في حين استعادت قوات النظام السيطرة على مدينة صوران الاستراتيجية والمزارع المحيطة بها في محافظة حماة، لتتمكن بذلك من استعادة نحو نصف المناطق التي خسرتها جراء هجمات المعارضة منذ شهرين.
تزامنا مع غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي كثيف. وتشن الفصائل المقاتلة والجهادية على راسها جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا) هجوما في ريفي حماة الشمالي والشرقي، تمكنت خلاله من السيطرة على اكثر من اربعين قرية وبلدة وتلة كانت تحت سيطرة قوات النظام.
ودعت موسكو إلى توسيع صلاحيات اللجنة المعنية بالتحقيق في الهجمات الكيماوية بسوريا، بدلا من تمديد تفويضها تلقائيا، وقال سفير روسيا لدى الامم المتحدة فيتالي تشوركين للصحافيين انه يريد «مناقشة جدية» في هذا الشأن. واضاف «نعتبر ان ابعاد هذه الآلية وقيمة نتائجها يمكن ان تثير تساؤلات مع كل الاحترام الذي نكنه لعملهم الشاق».
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن محاولاته للتوصل إلى اتفاق مع الرئيس الأميركي باراك أوباما لوقف سفك الدماء في سوريا لم تنجح. متهماً قوى في واشنطن ببذل قصارى جهدها لضمان ألا تنجح الاتفاقات لتشكيل جبهة موحدة ضد الارهاب.
في المقابل يجري وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيريه الإيراني محمد جواد ظريف والسوري وليد المعلم في موسكو اليوم محادثات ستتناول تطورات الوضع في سوريا على ضوء التزام الدول الثلاث بالتصدي للارهاب والسعي لوقف العمليات القتالية واطلاق العملية السياسية.
ووصفت ماريا زخاروفا زيارة الوزير الايراني لموسكو بأنها «مهمة»، مؤكدة ان طهران تلعب دورا «مهما» في معالجة النزاعات الاقليمية في المنطقة.
وعلى الصعيد نفسه، اعربت زخاروفا عن املها بألا تزود واشنطن المعارضة السورية بأسلحة ثقيلة، داعية الادارة الاميركية الى «ابداء الحكمة وعدم السماح بالجنوح نحو التهور».
في غضون ذلك، ارتكبت الطائرات الروسية مجزرة جديدة في سوريا، قتل تسعة بينهم أطفال وجرح عشرات في غارات على محيط مدرسة للتعليم الابتدائي، أثناء خروج الطلاب في مدينة دوما بريف دمشق، بعد ساعات من مقتل 35، بينهم 22 طفلا بقصف مدرسة في إدلب. في حين قصف النظام بالطائرات والمدفعية مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين في ريف دمشق.
وفيما نفت روسيا مسؤوليتها في قصف مدرسة ادلب، وطالبت بتحقيق، قالت بريطانيا وفرنسا ان موسكو المسؤولة الوحيدة. ودان وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون مجزرة ادلب، وقال ان «العالم يشعر بالاشمئزاز تجاه قصف الروسي». فيما اعتبر وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت أن القصف نفذه الروس أو النظام السوري. وقال: «من المسؤول؟ في كل الاحوال ليست المعارضة، ذلك أن القصف يستلزم طائرات. انهم نظام بشار الاسد، او الروس».
ونددت منظمة الامم المتحدة للطفولة (يونيسيف) بمقتل الاطفال في الغارات الروسية، واعتبرت أن هذه الضربة قد تكون «الهجوم الأكثر دموية ضد مدرسة منذ بداية الحرب»، ووصفتها بأنها مأساة، وفضيحة. «وفي حال كان الهجوم متعمدا، فهذه جريمة حرب». وعلق السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين على الموضوع قائلا «هذا مرعب، مرعب. آمل ألا نكون متورطين». وأضاف «سيكون سهلا أن أقول (لا.. لسنا نحن) ولكنني شخص مسؤول، علي أولا أن أرى ما سيقوله وزير دفاعنا».
وتزامن ذلك مع انتقاد حاد لمنسق العمليات الانسانية في الامم المتحدة لروسيا على خلفية الغارات التي شهدتها الاحياء الشرقية في حلب في الاسابيع الماضية. وندد ستيفن أوبراين أمام مجلس الأمن بالغارات الروسية قائلا إن «تبعاتها على السكان كانت مرعبة». غير ان السفير الروسي اتهم أوبراين بالإدلاء بـ«تصريح معيب» والظهور كـ«متعجرف». رافضاً قبول «الوعظ كما في الكنيسة». وقد انسحب الجميع من الجلسة خلال كلمة المندوب السوري بشار الجعفري.
وفي حلب قصفت طائرات مناطق في بلدتي المنصورة وكفرناها بالريف الغربي، وسط نفي روسي ان تكون طائراتها حلقت فوق المدينة خلال الايام التسعة الماضية. في حين استعادت قوات النظام السيطرة على مدينة صوران الاستراتيجية والمزارع المحيطة بها في محافظة حماة، لتتمكن بذلك من استعادة نحو نصف المناطق التي خسرتها جراء هجمات المعارضة منذ شهرين.
تزامنا مع غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي كثيف. وتشن الفصائل المقاتلة والجهادية على راسها جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا) هجوما في ريفي حماة الشمالي والشرقي، تمكنت خلاله من السيطرة على اكثر من اربعين قرية وبلدة وتلة كانت تحت سيطرة قوات النظام.
ودعت موسكو إلى توسيع صلاحيات اللجنة المعنية بالتحقيق في الهجمات الكيماوية بسوريا، بدلا من تمديد تفويضها تلقائيا، وقال سفير روسيا لدى الامم المتحدة فيتالي تشوركين للصحافيين انه يريد «مناقشة جدية» في هذا الشأن. واضاف «نعتبر ان ابعاد هذه الآلية وقيمة نتائجها يمكن ان تثير تساؤلات مع كل الاحترام الذي نكنه لعملهم الشاق».