متى يحتاج طفلك إلى مدرس خصوصي؟


متى يحتاج طفلك إلى مدرس خصوصي؟ %D9%85%D8%AA%D9%89-%D8%AA%D9%84%D8%AC%D8%A6%D9%8A%D9%86-%D9%84%D9%84%D9%85%D8%AF%D8%B1%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B5%D9%88%D8%B5%D9%8A-607x330

لو أن طفلك يعاني من صعوبات في القيام بالواجب المدرسي، أو أي تكليفات مدرسية أخرى، ولسبب ما لا تستطيعين توفير المساعدة الكافية لطفلك بنفسك، فيجب أن تفكري في اللجوء إلى المساعدة من المدرس الخصوصي، ولكن كيف تحددين بالفعل إذا كان ابنك يحتاج إلى مدرس خصوصي!

الدكتورة مارجريت سي.رادنسيش وهي أكاديمية ومؤلفة كتاب «كيف تساعد طفلك في واجباته المنزلية؟» حددت عدة معايير يمكن أن تساعدك في ذلك:

-حين يوصي المعلم أو الأخصائي الاجتماعي بالمدرسة بذلك.

-عندما تكون جلسات عمل الواجب مع طفلك تجربة غير سارة ويشوبها التوتر بصفة متكررة.

-عندما يعاني بقية أفراد أسرتك بسبب الوقت الزائد على الحد، والذي تقضيه في مساعدة طفل واحد على القيام بواجبه «فإن الطفل الثاني الذي يحتاج لمزيد من الاهتمام قد يفتعل مشاكل التعلم كطريقة لينال قدراً من ذلك الاهتمام».

-عندما يزداد عدد ساعات عملك، وتصبحين غير قادرة على تحديد جدول ثابت لمساعدة طفلك على القيام بواجباته.

-عندما تكون مشكلات طفلك الدراسية من الصعوبة، لدرجة أنك تحتاجين لمساعدة خارجية.

وإذا قررت اللجوء لمدرس خصوصي، فيجب أن تتفقي معه على أهداف محددة، ويجب أن يعمل المدرس على تحقيقها مع طفلك، والتقدم ناحية تحقيق تلك الأهداف، هو المعيار الأول الذي سوف تستخدمينه في تحديد ما إذا كان المعلم الخاص يقدم خدماته بشكل مرضٍ، أم لا.

وبمجرد أن يبدأ المدرس الخصوصي مع طفلك، فلا تتوقعي المعجزات ما بين عشية وضحاها، في الواقع يجب أن ترتابي في المدرس الذي يعدك بصنع المعجزات! فبعض الأطفال قد يحتاجون للدروس الخاصة لفترات ممتدة من الوقت.