مشروبات الحمية تضاعف السكري وتزيد الوزن!
أعلن علماء سويديون أن المشروبات الغازية، التي يقال إنها خالية من السكر، أو تلك التي توصف بأنها للحمية والريجيم، لا تقل ضرراً عن المشروبات الغازية العادية أي المحلاة، لأن هذه الأصناف كلها تزيد مخاطر الإصابة بالسكري.
ومن المعروف أن كثيرين يفضلون هذه الأصناف اعتقاداً منهم بأنها لا تسبب السكري ولازيادة الوزن، ويعتبرونها البديل الصحي للأصناف المحلاة، لكن العلماء السويديين وهم من معهد «كارولينسكا» يؤكدون العكس تماماً.
أوضحوا أيضاً أن تناول محتويات كوبين أو علبتين من المشروبات الغازية «دايت Diet» يومياً يضاعف مخاطر الإصابة بالسكري.
زيادة الشعور بالجوع
أعرب العلماء السويديون عن اعتقادهم بأن المشروبات الغازية الخالية من السعرات الحرارية تزيد الشعور بالجوع لكل من يتناولها فتدفعه من دون أن يدري لتناول مأكولات محلاة أو غنية بالسكر.
مضوا قائلين إن المشروبات المحلاة اصطناعياً يمكن أن تتدخل في عمل بكتيريا الجهاز الهضمي مما يحفز الإصابة بالسكري.
أشار العلماء إلى أنهم أجروا تجارب على 2874 شخصاً طُلب منهم أن يسجلوا عدد الأكواب أو علب المشروبات الغازية التي يستهلكونها يومياً وذلك طوال عام كامل، وفي نهاية هذه الفترة أجريت لهم فحوصات طبية شاملة.
ارتفاع الإصابة بالسكر
تبين أن المشاركين الذين كانوا يشربون محتويات كوبين أو أكثر يومياً من المشروبات الغازية المحلاة طبيعياً، أو تلك المحلاة بالسكر الاصطناعي، ارتفعت احتمالات إصابتهم بالسكري بنسبة 240 في المئة، أي ضعفين وأربعة أعشار الضعف، وتشمل هذه الأصناف تلك التي توصف بأنها للحمية (دايت) وتلك التي يقال إنها خالية من السكر.
وفي حال كان المرء ممن يتناولون محتويات خمسة أكواب أو علب يومياً من الأصناف المذكورة، فاحتمالات إصابته بالسكري تزيد بنسبة 450 في المئة.
وأكد العلماء السويديون أن المشروبات الغازية المحلاة اصطناعياً لا تقل سوءاً تقريباً عن الأصناف المحلاة بالسكر العادي.
أضافوا أن تناول ما يعادل مئتي ملغ من المشروبات الغازية المحلاة يومياً يزيد مخاطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري بنسبة 21 في المئة، أما المشروبات الغازية المخصصة للحمية (دايت) فتناول الكمية ذاتها من هذه المشروبات يومياً يزيد مخاطر الإصابة بالسكري بنسبة 18 في المئة، أي أن الفروقات بين هذه الأصناف قليلة ولا تذكر.
جوزفين لوفينبورغ، الباحثة الرئيسية في الدراسة السويدية التي نشرت نتائجها في المجلة الأوروبية لأمراض الغدد الصماء، تقول إن مشروبات «الدايت» تفتح الشهية وبالتالي تسبب زيادة الوزن.
أضافت أن المحليات الاصطناعية يمكن أن تسبب ردود فعل داخل خلايا الدهون وبين بكتيريا الجهاز الهضمي، مما يسبب أن يصبح المرء أقل تحملاً للغلوكوز، وهو أحد أشكال السكر، مما يثير أو يسبب الإصابة بالنوع الثاني من السكري.
وكان علماء بريطانيون قد نشروا دراسة في وقت سابق من العام الحالي قالوا فيها إن المحليات الاصطناعية يمكن أن تسبب ردود فعل سلبية بالنسبة للتوازن بين الأنواع التي توصف بأنها جيدة، وتلك التي توصف بأنها سيئة بين ميكروبات الجهاز الهضمي مما يسبب الإصابة بعدم القدرة على احتمال الغلوكوز، وبالتالي النوع الثاني من السكري.
أعلن علماء سويديون أن المشروبات الغازية، التي يقال إنها خالية من السكر، أو تلك التي توصف بأنها للحمية والريجيم، لا تقل ضرراً عن المشروبات الغازية العادية أي المحلاة، لأن هذه الأصناف كلها تزيد مخاطر الإصابة بالسكري.
ومن المعروف أن كثيرين يفضلون هذه الأصناف اعتقاداً منهم بأنها لا تسبب السكري ولازيادة الوزن، ويعتبرونها البديل الصحي للأصناف المحلاة، لكن العلماء السويديين وهم من معهد «كارولينسكا» يؤكدون العكس تماماً.
أوضحوا أيضاً أن تناول محتويات كوبين أو علبتين من المشروبات الغازية «دايت Diet» يومياً يضاعف مخاطر الإصابة بالسكري.
زيادة الشعور بالجوع
أعرب العلماء السويديون عن اعتقادهم بأن المشروبات الغازية الخالية من السعرات الحرارية تزيد الشعور بالجوع لكل من يتناولها فتدفعه من دون أن يدري لتناول مأكولات محلاة أو غنية بالسكر.
مضوا قائلين إن المشروبات المحلاة اصطناعياً يمكن أن تتدخل في عمل بكتيريا الجهاز الهضمي مما يحفز الإصابة بالسكري.
أشار العلماء إلى أنهم أجروا تجارب على 2874 شخصاً طُلب منهم أن يسجلوا عدد الأكواب أو علب المشروبات الغازية التي يستهلكونها يومياً وذلك طوال عام كامل، وفي نهاية هذه الفترة أجريت لهم فحوصات طبية شاملة.
ارتفاع الإصابة بالسكر
تبين أن المشاركين الذين كانوا يشربون محتويات كوبين أو أكثر يومياً من المشروبات الغازية المحلاة طبيعياً، أو تلك المحلاة بالسكر الاصطناعي، ارتفعت احتمالات إصابتهم بالسكري بنسبة 240 في المئة، أي ضعفين وأربعة أعشار الضعف، وتشمل هذه الأصناف تلك التي توصف بأنها للحمية (دايت) وتلك التي يقال إنها خالية من السكر.
وفي حال كان المرء ممن يتناولون محتويات خمسة أكواب أو علب يومياً من الأصناف المذكورة، فاحتمالات إصابته بالسكري تزيد بنسبة 450 في المئة.
وأكد العلماء السويديون أن المشروبات الغازية المحلاة اصطناعياً لا تقل سوءاً تقريباً عن الأصناف المحلاة بالسكر العادي.
أضافوا أن تناول ما يعادل مئتي ملغ من المشروبات الغازية المحلاة يومياً يزيد مخاطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري بنسبة 21 في المئة، أما المشروبات الغازية المخصصة للحمية (دايت) فتناول الكمية ذاتها من هذه المشروبات يومياً يزيد مخاطر الإصابة بالسكري بنسبة 18 في المئة، أي أن الفروقات بين هذه الأصناف قليلة ولا تذكر.
جوزفين لوفينبورغ، الباحثة الرئيسية في الدراسة السويدية التي نشرت نتائجها في المجلة الأوروبية لأمراض الغدد الصماء، تقول إن مشروبات «الدايت» تفتح الشهية وبالتالي تسبب زيادة الوزن.
أضافت أن المحليات الاصطناعية يمكن أن تسبب ردود فعل داخل خلايا الدهون وبين بكتيريا الجهاز الهضمي، مما يسبب أن يصبح المرء أقل تحملاً للغلوكوز، وهو أحد أشكال السكر، مما يثير أو يسبب الإصابة بالنوع الثاني من السكري.
وكان علماء بريطانيون قد نشروا دراسة في وقت سابق من العام الحالي قالوا فيها إن المحليات الاصطناعية يمكن أن تسبب ردود فعل سلبية بالنسبة للتوازن بين الأنواع التي توصف بأنها جيدة، وتلك التي توصف بأنها سيئة بين ميكروبات الجهاز الهضمي مما يسبب الإصابة بعدم القدرة على احتمال الغلوكوز، وبالتالي النوع الثاني من السكري.