بعيداً عن ضوضاء المدينة.. حديقة لوانغوا الشمالية وجهتك الأمثل للاستمتاع بالحياة البرية
حديقة لوانغوا الشمالية، هي حديقة طبيعية في دولة زامبيا، يزورها أقل من 500 سائح كل عام. تقع في أقدم قطاع من وادي أفريقيا المتصدع العظيم، والذي تبلغ مساحته 1790 ميلاً مربعاً (4636 كيلومتراً مربعاً) غير مؤهل بطرق أو معسكرات دائمة. يعتبر شهرا سبتمبر وأكتوبر أعلى المواسم حرارة، حيث الحيوانات البرية القريبة من نهر لوانغوا.
وتعتبر رحلات السفاري التي تتبع آثار الحيوانات الموجودة هناك هي الطريقة الوحيدة لمشاهدة سكان الحديقة من الجاموس، الفيلة، الأسود، الفهود، أفراس النهر الأفريقية، وأكثر من 400 نوع مختلف من الطيور.
تقول عالمة الأحياء كريستين كوبينغر، التي نشأت وتربت في وادي لوانغوا وتعمل على رحلات السفاري البعيدة في أفريقيا "التنزه آمن طالما لا توجد صوت محركات يعوق صوت الأدغال".
تضيف كوبينغر، "أنت تتعلم أن تتعرف على رائحة العشب المبلل الخاص بروث الفيلة الطازج أو صفير إنذار يدعى بوكو عند رؤية أي حيوان مفترس. الأشياء الرائعة المزدهرة حواليك هناك تنتظرك لكي تكتشفها على أثر الحيوانات."
أين تقع: تقع حديقة لوانغوا الشمالية في شمال شرق زامبيا بالقرب من حدود تانزانيا. تقع الحديقة في منتصف وادي لوانغوا العلوي، على طول الضفة الغربية لنهر لوانغوا. أقرب مطار دولي هو مفيوي، على بعد حوالي 15 ميلاً (24 كيلومتراً) شمال غرب البوابة الرئيسية للحديقة. الرحلات الدولية تستطيع التوجه مباشرة إلى مفيوي. لكن بعض الركاب الدوليين يفضلون إنهاء الإجراءات الجمركية في مطار هاري موانفا نكومبولا الدولي (بالقرب من شلالات فكتوريا) أو مطار كينيث كاوندا الدولي ( في لوساكا، عاصمة زامبيا) قبل التوجه إلى مفيوي.
كيفية الوصول: ستحتاج إلى تصريح خاص للدخول إلى لوانغوا، وعدد قليل فقط من المرشدين السياحيين المسموح لهم بقيادة الرحلات. من يونيو إلى أكتوبر، أفريقيا لرحلات السفاري البعيدة وشيوا للسفاري تدير أهم معسكرين في الحديقة، وتوفر رحلات سفاري، كما تساعد في تنظيم الانتقال إلى الحديقة.
تمتلك أفريقيا أيضاً، خدمات الإيجار الخاصة لرحلات السفاري البعيدة، من بينها رحلة بالطيران مدتها 45 دقيقة من "مفيوي" إلى مهبط "مواليشي" على الجانب الشرقي من شمال لوانغوا.
الإقامة: في معسكر مواليشي، ستقابل أفراس النهر أكثر من البشر.. بينما في المعسكر الخاص أنت تمتلك غرفة لثمانية أفراد، لتعيش خبرة سفاري خاصة.
ويقيم الزوار في أربعة أكواخ من القش، معمولة باليد باستخدام مصادر محلية من أفرع الشجر والقصب. في حين تواجه الأكواخ الريفية نهر مواليشي وتمتلك تصميماً منفتحاً رائعاً، مما يعطي فرصة أكبر لمشاهدة وسماع الطيور، القردة، أفراس النهر، الضباع، وباقي حيوانات البرية الآخرى. التنزه صباحاً وليلاً يكون بقيادة مرشدين ذوي خبرة وبمرافقة حراس مسلحين. والسن المسموح للدخول أكبر من 12 عاماً.
الطعام: الوجبة الأساسية هناك هي نشيما، وهي طبق ذرة مطحونة مصنوع من الذرة العادي، ودقيق الذرة، أو دقيق الذرة الخشنة المعروفة باسم وجبة الميلي. عادةً، يتم خلط النشيما مع نكهة توابل أو نديوا، طبق شربة مصنوع عادة من الخضروات الطازجة أو اللحوم (مثل لحم البقر والدجاج، أو الماعز) يمزج في المرق. مذاق نكهة النشيما عادة ما يكون وجبة مجتمعية تؤكل باليد (بعد غسيلها).
بعض الأشخاص يتناولون قطعة من النشيما، ويلفونها ويغمسونها في التوابل. تتضمن بعض قوائم معسكرات السفاري نشيما كوجبة رئيسية أو مكون أساسي، كما توجد نشيما مقددة.
لمحة ثقافية: بالرغم من أن طرق رحلات السفاري لا تمر بالقرب من قرى محلية، إلا أن مرشدي رحلات السفاري من السكان المحليين، هذا ما صرحت به كريستن كوبينجر من أفريقيا لرحلات السفاري البعيدة. وحيث أن التواصل الاجتماعي جزء مهم من ثقافة زامبيا، تقترح كوبينجر عمل مكان لتحية الناس عند مقابلتهم لأول مرة أو عند رؤيتهم لأول مرة في كل صباح.
حقيقة طريفة: تعتبر حديقة لوانغوا الشمالية مسكناً أساسياً لوحيد القرن الأسود الخطير، أعلنت "الهيئة الوطنية للانقراض" في زامبيا عام 1998. حماية ما بقي من وحيد القرن الأسود يعتبر البند الرابع الخاص بوحدة الكلاب البوليسية بلوانغوا الشمالية، التي تأسست في 2015. هذه الكلاب البوليسية هي كلاب إنقاذ من الولايات المتحدة تدرب خصيصاً للكشف عن الروائح (مثل العاج، سلطة وحيد القرن، والذخائر، ولحم الطرائد) المتعلقة بالصيد غير المشروع والأنشطة الأخرى غير القانونية.
حديقة لوانغوا الشمالية، هي حديقة طبيعية في دولة زامبيا، يزورها أقل من 500 سائح كل عام. تقع في أقدم قطاع من وادي أفريقيا المتصدع العظيم، والذي تبلغ مساحته 1790 ميلاً مربعاً (4636 كيلومتراً مربعاً) غير مؤهل بطرق أو معسكرات دائمة. يعتبر شهرا سبتمبر وأكتوبر أعلى المواسم حرارة، حيث الحيوانات البرية القريبة من نهر لوانغوا.
وتعتبر رحلات السفاري التي تتبع آثار الحيوانات الموجودة هناك هي الطريقة الوحيدة لمشاهدة سكان الحديقة من الجاموس، الفيلة، الأسود، الفهود، أفراس النهر الأفريقية، وأكثر من 400 نوع مختلف من الطيور.
تقول عالمة الأحياء كريستين كوبينغر، التي نشأت وتربت في وادي لوانغوا وتعمل على رحلات السفاري البعيدة في أفريقيا "التنزه آمن طالما لا توجد صوت محركات يعوق صوت الأدغال".
تضيف كوبينغر، "أنت تتعلم أن تتعرف على رائحة العشب المبلل الخاص بروث الفيلة الطازج أو صفير إنذار يدعى بوكو عند رؤية أي حيوان مفترس. الأشياء الرائعة المزدهرة حواليك هناك تنتظرك لكي تكتشفها على أثر الحيوانات."
أين تقع: تقع حديقة لوانغوا الشمالية في شمال شرق زامبيا بالقرب من حدود تانزانيا. تقع الحديقة في منتصف وادي لوانغوا العلوي، على طول الضفة الغربية لنهر لوانغوا. أقرب مطار دولي هو مفيوي، على بعد حوالي 15 ميلاً (24 كيلومتراً) شمال غرب البوابة الرئيسية للحديقة. الرحلات الدولية تستطيع التوجه مباشرة إلى مفيوي. لكن بعض الركاب الدوليين يفضلون إنهاء الإجراءات الجمركية في مطار هاري موانفا نكومبولا الدولي (بالقرب من شلالات فكتوريا) أو مطار كينيث كاوندا الدولي ( في لوساكا، عاصمة زامبيا) قبل التوجه إلى مفيوي.
كيفية الوصول: ستحتاج إلى تصريح خاص للدخول إلى لوانغوا، وعدد قليل فقط من المرشدين السياحيين المسموح لهم بقيادة الرحلات. من يونيو إلى أكتوبر، أفريقيا لرحلات السفاري البعيدة وشيوا للسفاري تدير أهم معسكرين في الحديقة، وتوفر رحلات سفاري، كما تساعد في تنظيم الانتقال إلى الحديقة.
تمتلك أفريقيا أيضاً، خدمات الإيجار الخاصة لرحلات السفاري البعيدة، من بينها رحلة بالطيران مدتها 45 دقيقة من "مفيوي" إلى مهبط "مواليشي" على الجانب الشرقي من شمال لوانغوا.
الإقامة: في معسكر مواليشي، ستقابل أفراس النهر أكثر من البشر.. بينما في المعسكر الخاص أنت تمتلك غرفة لثمانية أفراد، لتعيش خبرة سفاري خاصة.
ويقيم الزوار في أربعة أكواخ من القش، معمولة باليد باستخدام مصادر محلية من أفرع الشجر والقصب. في حين تواجه الأكواخ الريفية نهر مواليشي وتمتلك تصميماً منفتحاً رائعاً، مما يعطي فرصة أكبر لمشاهدة وسماع الطيور، القردة، أفراس النهر، الضباع، وباقي حيوانات البرية الآخرى. التنزه صباحاً وليلاً يكون بقيادة مرشدين ذوي خبرة وبمرافقة حراس مسلحين. والسن المسموح للدخول أكبر من 12 عاماً.
الطعام: الوجبة الأساسية هناك هي نشيما، وهي طبق ذرة مطحونة مصنوع من الذرة العادي، ودقيق الذرة، أو دقيق الذرة الخشنة المعروفة باسم وجبة الميلي. عادةً، يتم خلط النشيما مع نكهة توابل أو نديوا، طبق شربة مصنوع عادة من الخضروات الطازجة أو اللحوم (مثل لحم البقر والدجاج، أو الماعز) يمزج في المرق. مذاق نكهة النشيما عادة ما يكون وجبة مجتمعية تؤكل باليد (بعد غسيلها).
بعض الأشخاص يتناولون قطعة من النشيما، ويلفونها ويغمسونها في التوابل. تتضمن بعض قوائم معسكرات السفاري نشيما كوجبة رئيسية أو مكون أساسي، كما توجد نشيما مقددة.
لمحة ثقافية: بالرغم من أن طرق رحلات السفاري لا تمر بالقرب من قرى محلية، إلا أن مرشدي رحلات السفاري من السكان المحليين، هذا ما صرحت به كريستن كوبينجر من أفريقيا لرحلات السفاري البعيدة. وحيث أن التواصل الاجتماعي جزء مهم من ثقافة زامبيا، تقترح كوبينجر عمل مكان لتحية الناس عند مقابلتهم لأول مرة أو عند رؤيتهم لأول مرة في كل صباح.
حقيقة طريفة: تعتبر حديقة لوانغوا الشمالية مسكناً أساسياً لوحيد القرن الأسود الخطير، أعلنت "الهيئة الوطنية للانقراض" في زامبيا عام 1998. حماية ما بقي من وحيد القرن الأسود يعتبر البند الرابع الخاص بوحدة الكلاب البوليسية بلوانغوا الشمالية، التي تأسست في 2015. هذه الكلاب البوليسية هي كلاب إنقاذ من الولايات المتحدة تدرب خصيصاً للكشف عن الروائح (مثل العاج، سلطة وحيد القرن، والذخائر، ولحم الطرائد) المتعلقة بالصيد غير المشروع والأنشطة الأخرى غير القانونية.