وفاة رئيس إسرائيل السابق شمعون بيريز
توفي الرئيس الإسرائيلي السابق شمعون بيريز، الأربعاء 28 سبتمبر/أيلول، في تل أبيب، عن عمر يناهز 93 عاما، وفقا لما أفادت به وسائل إعلام إسرائيلية.
وأضافت وسائل إعلام أن بيريز قضى الساعات الأخيرة من حياته في مستشفى "شيبا تل هاشومير" برفقة أفراد عائلته، بعد الإعلان أمس الثلاثاء عن حدوث تدهور خطير في حالته الصحية.
بدوره، أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان له عن حزنه العميق لرحيل بيريز، واصفا إياه بـ"حبيب الأمة".
وأفاد نتنياهو بأنه سيتوجه برسالة شخصية إلى عائلة الرئيس السابق وسيعقد جلسة عزاء خاصة في مجلس الوزراء الإسرائيلي.
وكان الرئيس السابق الحائز جائزة نوبل للسلام قد نقل إلى المستشفى بعد إصابته بجلطة دماغية رافقها نزيف شديد، قبل نحو أسبوعين، حيث أُدخل في غيبوبة اصطناعية وتم توصيله بجهاز تنفس اصطناعي لتسهيل العلاج، تمهيدا لخضوعه للتصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ، حسب بيان مكتب بيريز، وتحسنت حالته قليلا قبل أن تتدهور فجأة.
أفادت القناة الإسرائيلية الثانية بأن مراسم تشييع الرئيس السابق بيريز ستجرى يوم الجمعة، بينما ستتاح للجمهور الخميس فرصة وداع بيريز، الذي تقلد قبل أن يصبح رئيسا لدولة إسرائيل عدة مناصب رسمية مهمة، من بينها وزير الدفاع، ورئيس الوزراء.
وضمن ردود الأفعال الدولية على وفاة الرئيس الإسرائيلي السابق، أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن تعازيه لعائلة الراحل شمعون بيريز وحكومة وشعب إسرائيل، مثمنا الجهود التي بذلها بيريز بغية إنجاح التسوية الإسرائيلية الفلسطينية.
وأفاد المكتب الإعلامي للكرملين أن الرئيس الروسي أشار في رسالته إلى أن إسهام بيريز الشخصي في التسوية الشرق أوسطية قُدر عاليا في العالم، ما يتمثل بمنح الرئيس الأسرائيلي السابق جائزة نوبل للسلام.
وشدد بوتين على أن بيريز اكتسب، أثناء السنوات الطويلة لعمله في منصبي رئيس الدولة ورئيس الوزراء في إسرائيل، فضلا عن مناصب أخرى، الاحترام الفعلي داخل البلاد وخارجها.
أما الرئيس الفلسطيني محمود عباس، فقد بعث برقية تعزية لعائلة بيريز، أعرب فيها عن حزنه وأسفه لوفاة الرئيس الإسرائيلي السابق.
ونقلت وكالة "وفا" الفلسطينية الرسمية عن عباس وصفه بيريز بأنه كان شريكا في "صنع سلام الشجعان مع الرئيس الراحل ياسر عرفات، ورئيس الوزراء رابين".
وأشاد الرئيس الفلسطيني بالجهود الحثيثة التي بذلها بيريز من أجل إحلال سلام دائم، "منذ اتفاق اوسلو وحتى آخر لحظة في حياته".
بدوره، قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن بيريز لم يستسلم أبدا أمام المصاعب التي واجهتها بلاده ولم يفقد الأمل في إحلال السلام بين إسرائيل من جهة والفلسطينيين والدول المجاورة لها من جهة أخرى.
من جانبه، أعرب الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند عن تعازيه لعائلة بيريز، مشيدا بدور الرئيس الإسرائيلي السابق في التاريخ.
وقال هولاند إن إسرائيل فقدت مع رحيل بيريز أحدى أبرز الشخصيات السياسية، مضيفا أن الرئيس السابق المتوفي كان دائما في مقدمة الذين يدافعون عن السلام في العالم.
في غضون ذلك، أفادت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن مراسم تشييع الجنازة ستجري بمشاركة كل من الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، ونظيراه الأسترالي والهولندي مالكولم ترنبول ومارك روته، والرئيسان المكسيكي إنريكه بينيا نييتو والألماني يواخيم غاوك، والأمير البريطاني تشارلز، والملكة الهولندية ماكسيما، والرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون، وزوجته المرشحة لانتخابات الرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون وغيرهم من الشخصيات السياسية البارزة.
في الوقت نفسه أعلن قصر الإليزيه في بيان له أن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند سيتوجه الجمعة إلى إسرائيل لحظور مراسم وداع الرئيس الأسرائيلي الراحل بيريز.
وذكرت وكالة "أنسا" الإيطالية، نقلا عن مصادر في الفاتيكان، أن البابا فرانسيس لن يستطيع حضور مراسم جنازة الرئيس الراحل، لأن جدول أعمال الحبر الأعظم يتطلب منه التوجه، صباح الجمعة، إلى جورجيا وأذربيجان بزيارة رسمية.
وأضافت الصحيفة أن وزارة الخارجية الإسرائيلية ترجح أن يحضر المراسم ممثلون من مصر والأردن وغيرهما من الدول العربية.
توفي الرئيس الإسرائيلي السابق شمعون بيريز، الأربعاء 28 سبتمبر/أيلول، في تل أبيب، عن عمر يناهز 93 عاما، وفقا لما أفادت به وسائل إعلام إسرائيلية.
وأضافت وسائل إعلام أن بيريز قضى الساعات الأخيرة من حياته في مستشفى "شيبا تل هاشومير" برفقة أفراد عائلته، بعد الإعلان أمس الثلاثاء عن حدوث تدهور خطير في حالته الصحية.
بدوره، أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان له عن حزنه العميق لرحيل بيريز، واصفا إياه بـ"حبيب الأمة".
وأفاد نتنياهو بأنه سيتوجه برسالة شخصية إلى عائلة الرئيس السابق وسيعقد جلسة عزاء خاصة في مجلس الوزراء الإسرائيلي.
وكان الرئيس السابق الحائز جائزة نوبل للسلام قد نقل إلى المستشفى بعد إصابته بجلطة دماغية رافقها نزيف شديد، قبل نحو أسبوعين، حيث أُدخل في غيبوبة اصطناعية وتم توصيله بجهاز تنفس اصطناعي لتسهيل العلاج، تمهيدا لخضوعه للتصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ، حسب بيان مكتب بيريز، وتحسنت حالته قليلا قبل أن تتدهور فجأة.
أفادت القناة الإسرائيلية الثانية بأن مراسم تشييع الرئيس السابق بيريز ستجرى يوم الجمعة، بينما ستتاح للجمهور الخميس فرصة وداع بيريز، الذي تقلد قبل أن يصبح رئيسا لدولة إسرائيل عدة مناصب رسمية مهمة، من بينها وزير الدفاع، ورئيس الوزراء.
وضمن ردود الأفعال الدولية على وفاة الرئيس الإسرائيلي السابق، أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن تعازيه لعائلة الراحل شمعون بيريز وحكومة وشعب إسرائيل، مثمنا الجهود التي بذلها بيريز بغية إنجاح التسوية الإسرائيلية الفلسطينية.
وأفاد المكتب الإعلامي للكرملين أن الرئيس الروسي أشار في رسالته إلى أن إسهام بيريز الشخصي في التسوية الشرق أوسطية قُدر عاليا في العالم، ما يتمثل بمنح الرئيس الأسرائيلي السابق جائزة نوبل للسلام.
وشدد بوتين على أن بيريز اكتسب، أثناء السنوات الطويلة لعمله في منصبي رئيس الدولة ورئيس الوزراء في إسرائيل، فضلا عن مناصب أخرى، الاحترام الفعلي داخل البلاد وخارجها.
أما الرئيس الفلسطيني محمود عباس، فقد بعث برقية تعزية لعائلة بيريز، أعرب فيها عن حزنه وأسفه لوفاة الرئيس الإسرائيلي السابق.
ونقلت وكالة "وفا" الفلسطينية الرسمية عن عباس وصفه بيريز بأنه كان شريكا في "صنع سلام الشجعان مع الرئيس الراحل ياسر عرفات، ورئيس الوزراء رابين".
وأشاد الرئيس الفلسطيني بالجهود الحثيثة التي بذلها بيريز من أجل إحلال سلام دائم، "منذ اتفاق اوسلو وحتى آخر لحظة في حياته".
بدوره، قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن بيريز لم يستسلم أبدا أمام المصاعب التي واجهتها بلاده ولم يفقد الأمل في إحلال السلام بين إسرائيل من جهة والفلسطينيين والدول المجاورة لها من جهة أخرى.
من جانبه، أعرب الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند عن تعازيه لعائلة بيريز، مشيدا بدور الرئيس الإسرائيلي السابق في التاريخ.
وقال هولاند إن إسرائيل فقدت مع رحيل بيريز أحدى أبرز الشخصيات السياسية، مضيفا أن الرئيس السابق المتوفي كان دائما في مقدمة الذين يدافعون عن السلام في العالم.
في غضون ذلك، أفادت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن مراسم تشييع الجنازة ستجري بمشاركة كل من الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، ونظيراه الأسترالي والهولندي مالكولم ترنبول ومارك روته، والرئيسان المكسيكي إنريكه بينيا نييتو والألماني يواخيم غاوك، والأمير البريطاني تشارلز، والملكة الهولندية ماكسيما، والرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون، وزوجته المرشحة لانتخابات الرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون وغيرهم من الشخصيات السياسية البارزة.
في الوقت نفسه أعلن قصر الإليزيه في بيان له أن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند سيتوجه الجمعة إلى إسرائيل لحظور مراسم وداع الرئيس الأسرائيلي الراحل بيريز.
وذكرت وكالة "أنسا" الإيطالية، نقلا عن مصادر في الفاتيكان، أن البابا فرانسيس لن يستطيع حضور مراسم جنازة الرئيس الراحل، لأن جدول أعمال الحبر الأعظم يتطلب منه التوجه، صباح الجمعة، إلى جورجيا وأذربيجان بزيارة رسمية.
وأضافت الصحيفة أن وزارة الخارجية الإسرائيلية ترجح أن يحضر المراسم ممثلون من مصر والأردن وغيرهما من الدول العربية.