الوجه الآخر البعيد: أفعال عظيمة لأشخاص وسمهم التاريخ بالشر!
إذا كان البعض يدخل التاريخ من باب العلم والإبتكار أو من باب السلطة والقيادة فهناك أشخاص دخلوا التاريخ لكونهم أشرارًا، أو هكذا يراهم السواد الأعظم! صحيح أنهم لم يختاروا هذا الأمر ولكنهم استحقوا اللقب على الأقل من وجهة نظر الكثيرين؛ هؤلاء الأشخاص لم يولدوا أوغادًا ولهم إنجازات جعلت التاريخ يذكرهم بالرغم من كل شيء.
و فيما يلي نتعرف على حقائق مفاجئة عن أشهر تلك الشخصيات في التاريخ؛ فقط فلنتابع القراءة!
بنديكت أرنولد
بالنسبة للأميركيين، اسم بنديكت أرنولد هو مرادف للخيانة! وإذا كنت لم تسمع عنه فاليك قصته.
كان بنديكت أرنولد جنرالا خلال الحرب الثورية، قاتل في البداية لكنه خان بلده بالتآمر لتسليم ويست بوينت للبريطانيين، وعلى الرغم من اكتشاف خطته، فقد استعصى القبض عليه وعاش حياة طويلة وسعيدة في انكلترا، ومن المرجح أن هروبه ساهم في صورته الشهيرة بأنه أسوأ خائن في أمريكا.
خيانته لطخت سمعته إلى الأبد، ولكن بنديكت أرنولد كان جنرالًا أمريكيًا ناجحًا ساعد في اختراق حصن تيكونديروجا وكان جزءاً رئيسياً من معركة ساراتوغا التي مازالت تضم نصبا تذكاريا له رغم خيانته.
فريد فيلبس
كان فريد فيلبس رئيس الكنيسة المعمدانية Westboro، لكنه اتهم بالعنصرية ويبغض الإسلام و المسلمين بالإضافة إلى ترويجه لأفكار متطرفة حتى أنه أحرق القرآن.
قبل ذلك كان فريد فيلبس محاميًا ناجحًا في الستينات، وكان ناشطًا حقوقيًا يدافع عن حالات التمييز العنصري. حارب قوانين جيم كرو، و غالبا ما كان يفوز بقضاياه، ورفع قضايا ضد مدرسة توبيكا، وإدارة الشرطة في توبيكا، ودائرة مأمور مقاطعة شوني لتأمين حقوق متساوية للمواطنين السود، حتى أنه حصل على جوائز من الفروع المحلية للـ NAACP والسود في الحكومة.
فيديل كاسترو
لمدة 50 عامًا، حكم كاسترو كوبا كدولة اشتراكية قمعية حيث جاء الى السلطة عن طريق الإطاحة العسكرية بالرئيس فولجنسيو باتيستا، وإن كان البعض يقول أن ديكتاتورا حل مكان آخر بكل بساطة! وقد تحالف كاسترو مع الروس الشيوعيين وأخذ جانبهم أثناء الحرب الباردة، وسمح لهم بتثبيث الصواريخ النووية في كوبا.
حققت سياسات كاسترو الاشتراكية بعض أهدافها خلال السنوات الأولى من حكمه، حيث وضع بعض الخطط الأكثر شمولا للتعليم و لرعاية الصحية في أمريكا اللاتينية، ووفر النظام الصحي الوطني للشعب الكوبي مع الخدمات الوقائية والعلاجية، وإعادة التأهيل مجانًا وبالتالي انخفضت معدلات وفيات الأطفال في كوبا كما تم تأسيس اتحاد المرأة الكوبية لضمان حصول المرأة على الحقوق والفرص، وكذلك الوصول إلى تعليم أفضل.
ليزي بوردن
في 4 أغسطس 1892، قُتل آبي وآندرو بوردين من ماساتشوستس داخل منزلهم بفأس، و كانت ابنتهما ليزي هي المتهمة بالجريمة، وتمت محاكمتها وتبرئتها في محاكمة حظيت بتغطية إعلامية مكثفة، وعلى الرغم من هذا، فإن معظم الناس لا يزالون يعتقدون أنها مذنبة وبالتالي أصبحت منبوذة.
ليزي بوردن قد تكون أو لا تكون قاتلة فلا أحد يعلم الحقيقة إلى اليوم ولكن ما يعرفه الجميع هو أنها كانت تحب الحيوانات كثيرا، وكان The Animal Rescue League وهو ملجأ للحيوانات المحلية، أحد الأماكن القليلة التي كانت ليز لا تشعر فيها أنها منبوذة حتى أنها أوصت للملجا بمبلغ 3000 دولار حيث أن عائلتها كانت غنية جدا، وورثت مبلغا كبيرًا من المال والعقارات الكبيرة بعد وفاة والديها. كما أعطت 3،000$ لكل واحد من خدمها، ومنحت مبالغ أخرى ومجوهرات للأصدقاء وأفراد الأسرة.
بارتولوميو البرتغالي
كان بارتولوميو البرتغالي قرصانا لا يرحم في القرن 17th، وحقق عدة انتصارات باهرة، أبرزها الاستيلاء على سفينة اسبانية تحمل ثروة من البضائع والذهب قبالة سواحل كوبا. وقد كان بوضع قانون القرصنة بهدف فرض النظام والسلوك السليم إلى هذا العالم الذي لم يكن حضاريا من قبل ، و كان هذا القانون صارما يهدف إلى غرس شعورا الانضباط لدى القراصنة.
ديفيد بيركاويتز
واحد من أعتى السفاحين في التاريخ الأميركي، ديفيد بيركاويتز (ويعرف أيضا باسم ابن سام) أرهب نيويورك في السبعينات مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة سبعة آخرين فيما يعرف باسم “.44-Caliber Killer”. كان لبيركوفيتش عدد قليل نسبيًا من الضحايا، ولكن جرائمه حظيت بتغطية إعلامية مكثفة، لذلك أصبح سيئ السمعة جدًا.
في السجن، تحول بيركوفيتش إلى المسيحية وندم على أفعاله، ورغم أن النوايا الطيبة لا تكفي عادة إلا أن بيركوفيتش أصبح حقا رجلًا مختلفًا، وقد رفض طلب الإفراج المشروط، مشيرًا إلى أنه ينبغي أن يظل في السجن لبقية حياته. وقد حدث تطور أكثر أهمية في عام 2005، عندما رفع يركوفيتش دعوى ضد أحد محاميه السابقين، ويدعى هوجو هارماتز والدي كان يملك الصور والرسائل القديمة لبركوفيتش، وكان يخطط لاستخدامها لنشر كتاب إلا أن بيركوفيتش اشترط للسماح بذلك أن تذهب أرباح الكتاب إلى أسر ضحاياه.
جيم جونس
جيم جونز مؤسس و زعيم معبد الشعوب وهي جماعة دينية أمريكية انتقلت لاحقًا إلى جونزتاون في غيانا. وهناك في عام 1978، انتحر أكثر من 900 من أعضائها في عملية انتحار جماعية، أكثر من 300 منهم كانوا أطفالًا! وقبل هذا، قتلت مجموعة جونز خمسة أشخاص بينهم عضو في الكونغرس. وقد قضى جونز النصف الأول من حياته في مكافحة التمييز ضد الأميركيين الأفارقة، وكان أحد المتعاطفين مع محنة مجتمع السود. وفي عام 1960، تم تعيين جونز مدير لجنة حقوق الإنسان في انديانابوليس.
صدام حسين
كان التعليم واحدًا من أكبر مشاريعه حيث أطلق “الحملة الوطنية لمحو الأمية”، وقام بتوفير التعليم المجاني والإلزامي لجميع المقيمين، كما وفر للعراقيين الخدمات الاجتماعية التي لم يسبق لها مثيل تقريبًا في الشرق الأوسط. وفي عهده تمت ميكنة الزراعة وتحديثها كما تلقت أسر الجنود الدعم وفرضت الحكومة نظام الصحة العامة الجديد الذي منح الاستشفاء المجاني لجميع المواطنين، وبفضل إنجازاته حصل صدام على جائزة من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو).
كاليجولا
عند هذه النقطة فإنه من الصعب تمييز الواقع من الخيال، ولكن يقال أن كاليجولا كان واحدًا من الحكام الأكثر سادية وانحطاطًا في التاريخ. كان عنيدًا و قاسيًا حسب جميع المؤرخين الذين تحدثوا عنه.
كان عهد كاليجولا، من دون شك، عهدًا دمويًا ولكنه لم يكن كذلك في بدايته، حيث أن الشعب رحب به بأذرع مفتوحة، واستمرت الإحتفالات بقدومه لمدة ثلاثة أشهر! ووفقا لسوتونيوس الذي يعتبر المصدر الرئيسي والوحيد لدينا في كثير من الأحيان لفترات كثيرة من عهد كاليجولا، فقد بدأ بالعديد من الإجراءات ذات الدوافع السياسية التي ساعدت شعبه حيث أعطى مكافآت للجيش والحرس الإمبراطوري لإبقاء قواته سعيدة كما منح القضاة سلطة واسعة كما سمح بالكتابات التاريخية التي كانت محظورة في السابق ولكن ووفقًا لنفس المصدر تحول كاليجولا إلى طاغية بعد ستة أشهر فقط من الحكم.
قد تتفق معي أن كلمة “شرير” قاسية نوعًا ما في حق البعض من هؤلاء، وقد تتفق معي أيضا أن منهم من خدم بلاده وشعبه ولا يستحق أن يوضع في هذه القائمة!
إذا كان البعض يدخل التاريخ من باب العلم والإبتكار أو من باب السلطة والقيادة فهناك أشخاص دخلوا التاريخ لكونهم أشرارًا، أو هكذا يراهم السواد الأعظم! صحيح أنهم لم يختاروا هذا الأمر ولكنهم استحقوا اللقب على الأقل من وجهة نظر الكثيرين؛ هؤلاء الأشخاص لم يولدوا أوغادًا ولهم إنجازات جعلت التاريخ يذكرهم بالرغم من كل شيء.
و فيما يلي نتعرف على حقائق مفاجئة عن أشهر تلك الشخصيات في التاريخ؛ فقط فلنتابع القراءة!
بنديكت أرنولد
بالنسبة للأميركيين، اسم بنديكت أرنولد هو مرادف للخيانة! وإذا كنت لم تسمع عنه فاليك قصته.
كان بنديكت أرنولد جنرالا خلال الحرب الثورية، قاتل في البداية لكنه خان بلده بالتآمر لتسليم ويست بوينت للبريطانيين، وعلى الرغم من اكتشاف خطته، فقد استعصى القبض عليه وعاش حياة طويلة وسعيدة في انكلترا، ومن المرجح أن هروبه ساهم في صورته الشهيرة بأنه أسوأ خائن في أمريكا.
خيانته لطخت سمعته إلى الأبد، ولكن بنديكت أرنولد كان جنرالًا أمريكيًا ناجحًا ساعد في اختراق حصن تيكونديروجا وكان جزءاً رئيسياً من معركة ساراتوغا التي مازالت تضم نصبا تذكاريا له رغم خيانته.
فريد فيلبس
كان فريد فيلبس رئيس الكنيسة المعمدانية Westboro، لكنه اتهم بالعنصرية ويبغض الإسلام و المسلمين بالإضافة إلى ترويجه لأفكار متطرفة حتى أنه أحرق القرآن.
قبل ذلك كان فريد فيلبس محاميًا ناجحًا في الستينات، وكان ناشطًا حقوقيًا يدافع عن حالات التمييز العنصري. حارب قوانين جيم كرو، و غالبا ما كان يفوز بقضاياه، ورفع قضايا ضد مدرسة توبيكا، وإدارة الشرطة في توبيكا، ودائرة مأمور مقاطعة شوني لتأمين حقوق متساوية للمواطنين السود، حتى أنه حصل على جوائز من الفروع المحلية للـ NAACP والسود في الحكومة.
فيديل كاسترو
لمدة 50 عامًا، حكم كاسترو كوبا كدولة اشتراكية قمعية حيث جاء الى السلطة عن طريق الإطاحة العسكرية بالرئيس فولجنسيو باتيستا، وإن كان البعض يقول أن ديكتاتورا حل مكان آخر بكل بساطة! وقد تحالف كاسترو مع الروس الشيوعيين وأخذ جانبهم أثناء الحرب الباردة، وسمح لهم بتثبيث الصواريخ النووية في كوبا.
حققت سياسات كاسترو الاشتراكية بعض أهدافها خلال السنوات الأولى من حكمه، حيث وضع بعض الخطط الأكثر شمولا للتعليم و لرعاية الصحية في أمريكا اللاتينية، ووفر النظام الصحي الوطني للشعب الكوبي مع الخدمات الوقائية والعلاجية، وإعادة التأهيل مجانًا وبالتالي انخفضت معدلات وفيات الأطفال في كوبا كما تم تأسيس اتحاد المرأة الكوبية لضمان حصول المرأة على الحقوق والفرص، وكذلك الوصول إلى تعليم أفضل.
ليزي بوردن
في 4 أغسطس 1892، قُتل آبي وآندرو بوردين من ماساتشوستس داخل منزلهم بفأس، و كانت ابنتهما ليزي هي المتهمة بالجريمة، وتمت محاكمتها وتبرئتها في محاكمة حظيت بتغطية إعلامية مكثفة، وعلى الرغم من هذا، فإن معظم الناس لا يزالون يعتقدون أنها مذنبة وبالتالي أصبحت منبوذة.
ليزي بوردن قد تكون أو لا تكون قاتلة فلا أحد يعلم الحقيقة إلى اليوم ولكن ما يعرفه الجميع هو أنها كانت تحب الحيوانات كثيرا، وكان The Animal Rescue League وهو ملجأ للحيوانات المحلية، أحد الأماكن القليلة التي كانت ليز لا تشعر فيها أنها منبوذة حتى أنها أوصت للملجا بمبلغ 3000 دولار حيث أن عائلتها كانت غنية جدا، وورثت مبلغا كبيرًا من المال والعقارات الكبيرة بعد وفاة والديها. كما أعطت 3،000$ لكل واحد من خدمها، ومنحت مبالغ أخرى ومجوهرات للأصدقاء وأفراد الأسرة.
بارتولوميو البرتغالي
كان بارتولوميو البرتغالي قرصانا لا يرحم في القرن 17th، وحقق عدة انتصارات باهرة، أبرزها الاستيلاء على سفينة اسبانية تحمل ثروة من البضائع والذهب قبالة سواحل كوبا. وقد كان بوضع قانون القرصنة بهدف فرض النظام والسلوك السليم إلى هذا العالم الذي لم يكن حضاريا من قبل ، و كان هذا القانون صارما يهدف إلى غرس شعورا الانضباط لدى القراصنة.
ديفيد بيركاويتز
واحد من أعتى السفاحين في التاريخ الأميركي، ديفيد بيركاويتز (ويعرف أيضا باسم ابن سام) أرهب نيويورك في السبعينات مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة سبعة آخرين فيما يعرف باسم “.44-Caliber Killer”. كان لبيركوفيتش عدد قليل نسبيًا من الضحايا، ولكن جرائمه حظيت بتغطية إعلامية مكثفة، لذلك أصبح سيئ السمعة جدًا.
في السجن، تحول بيركوفيتش إلى المسيحية وندم على أفعاله، ورغم أن النوايا الطيبة لا تكفي عادة إلا أن بيركوفيتش أصبح حقا رجلًا مختلفًا، وقد رفض طلب الإفراج المشروط، مشيرًا إلى أنه ينبغي أن يظل في السجن لبقية حياته. وقد حدث تطور أكثر أهمية في عام 2005، عندما رفع يركوفيتش دعوى ضد أحد محاميه السابقين، ويدعى هوجو هارماتز والدي كان يملك الصور والرسائل القديمة لبركوفيتش، وكان يخطط لاستخدامها لنشر كتاب إلا أن بيركوفيتش اشترط للسماح بذلك أن تذهب أرباح الكتاب إلى أسر ضحاياه.
جيم جونس
جيم جونز مؤسس و زعيم معبد الشعوب وهي جماعة دينية أمريكية انتقلت لاحقًا إلى جونزتاون في غيانا. وهناك في عام 1978، انتحر أكثر من 900 من أعضائها في عملية انتحار جماعية، أكثر من 300 منهم كانوا أطفالًا! وقبل هذا، قتلت مجموعة جونز خمسة أشخاص بينهم عضو في الكونغرس. وقد قضى جونز النصف الأول من حياته في مكافحة التمييز ضد الأميركيين الأفارقة، وكان أحد المتعاطفين مع محنة مجتمع السود. وفي عام 1960، تم تعيين جونز مدير لجنة حقوق الإنسان في انديانابوليس.
صدام حسين
كان التعليم واحدًا من أكبر مشاريعه حيث أطلق “الحملة الوطنية لمحو الأمية”، وقام بتوفير التعليم المجاني والإلزامي لجميع المقيمين، كما وفر للعراقيين الخدمات الاجتماعية التي لم يسبق لها مثيل تقريبًا في الشرق الأوسط. وفي عهده تمت ميكنة الزراعة وتحديثها كما تلقت أسر الجنود الدعم وفرضت الحكومة نظام الصحة العامة الجديد الذي منح الاستشفاء المجاني لجميع المواطنين، وبفضل إنجازاته حصل صدام على جائزة من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو).
كاليجولا
عند هذه النقطة فإنه من الصعب تمييز الواقع من الخيال، ولكن يقال أن كاليجولا كان واحدًا من الحكام الأكثر سادية وانحطاطًا في التاريخ. كان عنيدًا و قاسيًا حسب جميع المؤرخين الذين تحدثوا عنه.
كان عهد كاليجولا، من دون شك، عهدًا دمويًا ولكنه لم يكن كذلك في بدايته، حيث أن الشعب رحب به بأذرع مفتوحة، واستمرت الإحتفالات بقدومه لمدة ثلاثة أشهر! ووفقا لسوتونيوس الذي يعتبر المصدر الرئيسي والوحيد لدينا في كثير من الأحيان لفترات كثيرة من عهد كاليجولا، فقد بدأ بالعديد من الإجراءات ذات الدوافع السياسية التي ساعدت شعبه حيث أعطى مكافآت للجيش والحرس الإمبراطوري لإبقاء قواته سعيدة كما منح القضاة سلطة واسعة كما سمح بالكتابات التاريخية التي كانت محظورة في السابق ولكن ووفقًا لنفس المصدر تحول كاليجولا إلى طاغية بعد ستة أشهر فقط من الحكم.
قد تتفق معي أن كلمة “شرير” قاسية نوعًا ما في حق البعض من هؤلاء، وقد تتفق معي أيضا أن منهم من خدم بلاده وشعبه ولا يستحق أن يوضع في هذه القائمة!