محاولة الانقلاب في تركيا.. وفشلها
نزل أنصار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى الشوارع، فجر السبت 16 يوليو/تموز، بعد ساعات من إعلان عسكريين أتراك تسلم زمام الحكم في البلاد.
وأكد الجيش، في بيان، مساء الجمعة، أنه تم تعيين "مجلس سلام" لقيادة السلطة في البلاد.
وأعلن عن تعليق العمل بالدستور الحالي في تركيا وفرض الأحكام العرفية على كامل أراضي البلاد، مؤكدا إطلاق عملية إعداد دستور تركي جديد قريبا.
ووصف الجيش التركي هدفه بإعادة النظام الدستوري والحريات ومراعاة حقوق الإنسان في البلاد.
ونقلت وسائل إعلام تركية أنباء عن سيطرة الجيش التركي على مقر هيئة الأركان العامة في اسطنبول وكذلك على مقري حزب العدالة والتنمية في اسطنبول وأنقرة، مبينة أن ضباطا تابعين للمعارض فتح الله غولن يحاولون الاستيلاء على رئاسة الأركان العسكرية في أنقرة.
وبعد إعلان الرئيس التركي فشل الانقلاب، ما يزال مصير العسكريين المتورطين في الانقلاب مجهولا.
هذا، وأعلن المدعي العام التركي أن 42 شخصا قتلوا خلال محاولة الانقلاب.
من جهته، قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم إن جنودا من مدبري الانقلاب في أنقرة واسطنبول مازالوا يطلقون النار من الجو في ساعة مبكرة من صباح السبت رغم إقلاع طائرات مقاتلة للتصدي لطائرات عسكرية "مارقة".
وأضاف يلدريم أيضا أن أكثر من أكثر من 130 شخصا اعتقلوا فيما يتعلق بمحاولة الإنقلاب.
وكان رئيس الوزراء التركي قال في كلمة ألقاها عبر التفزيون التركي، إن القوات الموالية للحكومة سيطرت على الوضع في معظم أنحاء البلاد. فيما أكدت الاستخبارات التركية إحباط محاولة انقلاب قادها عسكريون.
عسكريون يستولون على مقرات لوسائل إعلام في تركيا
أفادت قناة "إن تي في" التركية، السبت، باستيلاء مجموعة من الجنود على مبنى شبكة "دوغان ميديا" وقيامها باحتجاز رهائن.
فيما نقلت وكالة "تاس" الروسية عن وسائل إعلام تركية أن مجموعة من العسكريين احتلت مقر صحيفة "حرييت".
وتوقفت قناة "سي آن آن تيورك" عن البث لفترة وجيزة، السبت، قبل ان تعاود البث لاحقا.
وصول ما لا يقل عن 150 جريحا إلى أحد مستشفيات اسطنبول
نقلت وكالة "أسوشيتيد برس" عن ممثل مستشفى "حيدر باشا نومونه" باسطنبول، السبت، إن 150 جريحا على الأقل نقلوا إلى هناك على خلفية محاولة الانقلاب.
ولم ترد معلومات رسمية بعد حول عدد الجرحى ولا القتلى.
وحسب وكالة "الأناضول"، فإن 12 رجل أمن أصيبوا في انفجار هز مبنى البرلمان التركي، فيما تم تأمين النواب في مكان آمن بالمبنى.
كما أفادت "الأناضول" اعتمادا إلى إعلان رئيس الوزراء التركي، بإلقاء القبض على 120 شخصا على خلفية الأحداث الجارية.
متظاهرون: لسنا مع أردوغان لكننا مع الديموقراطية
أفاد شهود عيان لوكالة "نوفوستي" بأن آلاف المواطنين الأتراك خرجوا إلى شوارع ثلاث أكبر مدن في البلاد، وهي أنقرة واسطنبول وإزمير، للاحتجاج على محاولة الانقلاب، حيث حمل الكثير منهم أعلام تركيا وصورا لمؤسس الدولة التركية كمال أتاتورك.
وقال أحد المشاركين في التظاهرات من اسطنبول إن الناس لا يدعمون الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان بقدر ما يحتجون ضد محاولات العسكريين التدخل في الحياة السياسية، مضيفا "نحن مع المبادئ الديمقراطية وضد استخدام القوة".
أردوغان: على كل ضابط وجندي عدم التعاون مع هؤلاء الخونة
وبعد وقت وجيز من إعلان العسكريين تسلم زمام الحكم في البلاد، دعا الرئيس أردوغان في اتصال عبر تطبيق إلكتروني مع قناة تلفزيونية تركية، الشعب التركي للنزول إلى ميادين وشوارع البلاد.
وقال أردوغان إنه سيتوجه إلى العاصمة التركية أنقرة.
وأضاف الرئيس التركي: "من خلال قوات الأمن سنرد بقوة... وأقول للجيش أن كل ضابط وكل جندي عليه أن يحترم الشرعية وعدم التعاون مع هؤلاء الخونة".
الأناضول: مقتل 17 شرطيا في أنقرة
وتشهد العاصمة التركية أنقرة اشتباكات عنيفة بين مؤيدي الانقلاب والمناهضين له، فيما تحدثت وكالة "الأناضول" عن مقتل 17 شرطيا في المدينة، بينما أفادت قناة "NTV" بأن مقاتلة تركية من طراز "F16" أسقطت مروحية كانت تقل عددا من العسكريين الأتراك المؤيدين للانقلاب.
بينما ذكرت وسائل إعلام مختلفة عن وقوع انفجارات قوية في أنقرة، وذلك وسط أنباء عن إطلاق مروحيات حربية النار على المقر الرئاسي بالعاصمة التركية وتطويق دبابات لمقر البرلمان والمطار في أنقرة.
وفي الوقت ذاته ذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسية سماع أصوات طلقات نارية بالقرب من مقرها في منطقة غونشلي على بعد 5 كلم من مطار أتاتورك باسطنبول، بينما أفادت قناة "سي أن أن تورك" بإصابة عدد من المدنيين جراء إطلاق عسكريين النار عليهم في جسر عبر مضيق البوسفور.
من جهة أخرى أفادت "الأناضول" بأن مدنيين اثنين على الأقل لقيا مصرعهما في تبادل لإطلاق النار في اسطنبول. كما أوردت الوكالة إلقاء شرطة المدينة القبض على 4 عسكريين شاركوا في الانقلاب.
في وقت لاحق، أعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، السبت، إغلاق المجال الجوي فوق الأراضي التركية، قائلا في خطاب بثته قناة "NTV": "تم إغلاق المجال الجوي، وسنسقط أية طائرات من الأرض أو من الجو".
وزير الدفاع: محاولة الانقلاب على السلطة سيتم قمعها في أقرب وقت
من جانبه قال وزير الدفاع التركي، فكري إيشيق، إن "محاولة الانقلاب على السلطة في الدولة سيتم قمعها في أقرب وقت"، داعيا العسكريين إلى عدم الخضوع لأوامر غير قانونية.
وأعلن فكري أن غالبية العسكريين لم يدعموا الانقلاب، مضيفا أن "الجيش التركي لا يمكن أن توجهه أوامر تأتي من بنسلفانيا"، في إشارة منه إلى مدينة أمريكية اتخذها مقرا له المعارض التركي فتح الله غولن الذي اتهمه الرئيس أردوغان بالوقوف وراء محاولة الانقلاب.
فيما نقلت قناة NTV التركية عن محافظ اسطنبول، واصف شاهين، قوله إن محاولة الانقلاب في المدينة تم إحباطها، ويجري حاليا نقل قوات عسكرية إضافية إلى اسطنبول. هذا ولم يستبعد شاهين إرسال دبابات إلى هناك "إذا لزم الأمر".
هذا وأعلن مسؤول إعلامي في هيئة الاستخبارات القومية التركية، أن الجنرال خلوصي آكار، رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، تم تحريره بعد احتجازه من قبل الانقلابيين، وعاد إلى أداء مهامه.
يلدريم: منظمو الانقلاب سيدفعون ثمنا غاليا لتصرفاتهم
وفي وقت سابق من مساء الجمعة 15 يوليو/تموز، نقلت وكالة رويترز، عن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم قوله إن تركيا تشهد محاولة للاستيلاء على السلطة في البلاد.
وأوضح يلدريم أن "مجموعة من العسكريين" يقفون وراء محاولة الانقلاب، مضيفا أن الضالعين فيها سيدفعون "ثمنا غاليا" لتصرفاتهم.
نزل أنصار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى الشوارع، فجر السبت 16 يوليو/تموز، بعد ساعات من إعلان عسكريين أتراك تسلم زمام الحكم في البلاد.
وأكد الجيش، في بيان، مساء الجمعة، أنه تم تعيين "مجلس سلام" لقيادة السلطة في البلاد.
وأعلن عن تعليق العمل بالدستور الحالي في تركيا وفرض الأحكام العرفية على كامل أراضي البلاد، مؤكدا إطلاق عملية إعداد دستور تركي جديد قريبا.
ووصف الجيش التركي هدفه بإعادة النظام الدستوري والحريات ومراعاة حقوق الإنسان في البلاد.
ونقلت وسائل إعلام تركية أنباء عن سيطرة الجيش التركي على مقر هيئة الأركان العامة في اسطنبول وكذلك على مقري حزب العدالة والتنمية في اسطنبول وأنقرة، مبينة أن ضباطا تابعين للمعارض فتح الله غولن يحاولون الاستيلاء على رئاسة الأركان العسكرية في أنقرة.
وبعد إعلان الرئيس التركي فشل الانقلاب، ما يزال مصير العسكريين المتورطين في الانقلاب مجهولا.
هذا، وأعلن المدعي العام التركي أن 42 شخصا قتلوا خلال محاولة الانقلاب.
من جهته، قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم إن جنودا من مدبري الانقلاب في أنقرة واسطنبول مازالوا يطلقون النار من الجو في ساعة مبكرة من صباح السبت رغم إقلاع طائرات مقاتلة للتصدي لطائرات عسكرية "مارقة".
وأضاف يلدريم أيضا أن أكثر من أكثر من 130 شخصا اعتقلوا فيما يتعلق بمحاولة الإنقلاب.
وكان رئيس الوزراء التركي قال في كلمة ألقاها عبر التفزيون التركي، إن القوات الموالية للحكومة سيطرت على الوضع في معظم أنحاء البلاد. فيما أكدت الاستخبارات التركية إحباط محاولة انقلاب قادها عسكريون.
عسكريون يستولون على مقرات لوسائل إعلام في تركيا
أفادت قناة "إن تي في" التركية، السبت، باستيلاء مجموعة من الجنود على مبنى شبكة "دوغان ميديا" وقيامها باحتجاز رهائن.
فيما نقلت وكالة "تاس" الروسية عن وسائل إعلام تركية أن مجموعة من العسكريين احتلت مقر صحيفة "حرييت".
وتوقفت قناة "سي آن آن تيورك" عن البث لفترة وجيزة، السبت، قبل ان تعاود البث لاحقا.
وصول ما لا يقل عن 150 جريحا إلى أحد مستشفيات اسطنبول
نقلت وكالة "أسوشيتيد برس" عن ممثل مستشفى "حيدر باشا نومونه" باسطنبول، السبت، إن 150 جريحا على الأقل نقلوا إلى هناك على خلفية محاولة الانقلاب.
ولم ترد معلومات رسمية بعد حول عدد الجرحى ولا القتلى.
وحسب وكالة "الأناضول"، فإن 12 رجل أمن أصيبوا في انفجار هز مبنى البرلمان التركي، فيما تم تأمين النواب في مكان آمن بالمبنى.
كما أفادت "الأناضول" اعتمادا إلى إعلان رئيس الوزراء التركي، بإلقاء القبض على 120 شخصا على خلفية الأحداث الجارية.
متظاهرون: لسنا مع أردوغان لكننا مع الديموقراطية
أفاد شهود عيان لوكالة "نوفوستي" بأن آلاف المواطنين الأتراك خرجوا إلى شوارع ثلاث أكبر مدن في البلاد، وهي أنقرة واسطنبول وإزمير، للاحتجاج على محاولة الانقلاب، حيث حمل الكثير منهم أعلام تركيا وصورا لمؤسس الدولة التركية كمال أتاتورك.
وقال أحد المشاركين في التظاهرات من اسطنبول إن الناس لا يدعمون الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان بقدر ما يحتجون ضد محاولات العسكريين التدخل في الحياة السياسية، مضيفا "نحن مع المبادئ الديمقراطية وضد استخدام القوة".
أردوغان: على كل ضابط وجندي عدم التعاون مع هؤلاء الخونة
وبعد وقت وجيز من إعلان العسكريين تسلم زمام الحكم في البلاد، دعا الرئيس أردوغان في اتصال عبر تطبيق إلكتروني مع قناة تلفزيونية تركية، الشعب التركي للنزول إلى ميادين وشوارع البلاد.
وقال أردوغان إنه سيتوجه إلى العاصمة التركية أنقرة.
وأضاف الرئيس التركي: "من خلال قوات الأمن سنرد بقوة... وأقول للجيش أن كل ضابط وكل جندي عليه أن يحترم الشرعية وعدم التعاون مع هؤلاء الخونة".
الأناضول: مقتل 17 شرطيا في أنقرة
وتشهد العاصمة التركية أنقرة اشتباكات عنيفة بين مؤيدي الانقلاب والمناهضين له، فيما تحدثت وكالة "الأناضول" عن مقتل 17 شرطيا في المدينة، بينما أفادت قناة "NTV" بأن مقاتلة تركية من طراز "F16" أسقطت مروحية كانت تقل عددا من العسكريين الأتراك المؤيدين للانقلاب.
بينما ذكرت وسائل إعلام مختلفة عن وقوع انفجارات قوية في أنقرة، وذلك وسط أنباء عن إطلاق مروحيات حربية النار على المقر الرئاسي بالعاصمة التركية وتطويق دبابات لمقر البرلمان والمطار في أنقرة.
وفي الوقت ذاته ذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسية سماع أصوات طلقات نارية بالقرب من مقرها في منطقة غونشلي على بعد 5 كلم من مطار أتاتورك باسطنبول، بينما أفادت قناة "سي أن أن تورك" بإصابة عدد من المدنيين جراء إطلاق عسكريين النار عليهم في جسر عبر مضيق البوسفور.
من جهة أخرى أفادت "الأناضول" بأن مدنيين اثنين على الأقل لقيا مصرعهما في تبادل لإطلاق النار في اسطنبول. كما أوردت الوكالة إلقاء شرطة المدينة القبض على 4 عسكريين شاركوا في الانقلاب.
في وقت لاحق، أعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، السبت، إغلاق المجال الجوي فوق الأراضي التركية، قائلا في خطاب بثته قناة "NTV": "تم إغلاق المجال الجوي، وسنسقط أية طائرات من الأرض أو من الجو".
وزير الدفاع: محاولة الانقلاب على السلطة سيتم قمعها في أقرب وقت
من جانبه قال وزير الدفاع التركي، فكري إيشيق، إن "محاولة الانقلاب على السلطة في الدولة سيتم قمعها في أقرب وقت"، داعيا العسكريين إلى عدم الخضوع لأوامر غير قانونية.
وأعلن فكري أن غالبية العسكريين لم يدعموا الانقلاب، مضيفا أن "الجيش التركي لا يمكن أن توجهه أوامر تأتي من بنسلفانيا"، في إشارة منه إلى مدينة أمريكية اتخذها مقرا له المعارض التركي فتح الله غولن الذي اتهمه الرئيس أردوغان بالوقوف وراء محاولة الانقلاب.
فيما نقلت قناة NTV التركية عن محافظ اسطنبول، واصف شاهين، قوله إن محاولة الانقلاب في المدينة تم إحباطها، ويجري حاليا نقل قوات عسكرية إضافية إلى اسطنبول. هذا ولم يستبعد شاهين إرسال دبابات إلى هناك "إذا لزم الأمر".
هذا وأعلن مسؤول إعلامي في هيئة الاستخبارات القومية التركية، أن الجنرال خلوصي آكار، رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، تم تحريره بعد احتجازه من قبل الانقلابيين، وعاد إلى أداء مهامه.
يلدريم: منظمو الانقلاب سيدفعون ثمنا غاليا لتصرفاتهم
وفي وقت سابق من مساء الجمعة 15 يوليو/تموز، نقلت وكالة رويترز، عن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم قوله إن تركيا تشهد محاولة للاستيلاء على السلطة في البلاد.
وأوضح يلدريم أن "مجموعة من العسكريين" يقفون وراء محاولة الانقلاب، مضيفا أن الضالعين فيها سيدفعون "ثمنا غاليا" لتصرفاتهم.