حقائق مذهلة لا تعرفها عن القمر
لطالما ارتبط القمر في الثقافة العربية بشعراء الغزل الذين يحرصون على تشبيه الحبيبة بالقمر فمرة يغار القمر و أخرى يتوارى من الخجل! ولا يمكن أن نرى القمر إلا و يتبار الجمال إلى أذهاننا؛ فهي ثقافة متجذرة و لا يمكن تغييرها.
و لكن القمر لا يغار و لا يتوارى من الخجل؛ إنه القمر و كفى!
القمر أثار و لا يزال فضول البشر، و رغم مرور أكثر من أربعين عامًا على وضع الإنسان قدمه على القمر إلا أنه يظل لغزًا يحير العلماء فهو مازال يحتفظ بالكثير من الأسرار.
moonquakes أو اهتزاز القمر
على الرغم من كونه قطعة كبيرة من الصخور الميتة مع النشاط الجيولوجي القليل جدًا، فإن القمر هو عرضة لنوبات اهتزاز، وتسمى هذه الهزات التي تشبه الزلزال moonquakes، وهناك أربعة أنواع مختلفة منها، الثلاثة الأولى تعد من آثار النيزك، و الزلازل الحرارية الناجمة عن الشمس و هي غير مؤذية نسبيًا ، أما الرابع فيمكن أن يكون مزعجا جدًا، حيث قد تصل قوته إلى 5.5 على مقياس ريختر ، و يمكن لهذه الهزات وفقا لناسا أن تؤثر في شكل القمر، و لكن المخيف فعلًا هو أننا لا نعرف سببها حيث أن السب المعروف للزلازل عادة هو حركة الصفائح التكتونية، ولكن القمر ليس لديه أي صفائح تكتونية نشطة! و يعتقد بعض الباحثين أنها قد يكون لها بعض الارتباط بنشاط المد والجزر على الأرض،ولكن هذه النظرية غير حاسمة.
الكوكب التوأم The Twin Planet
معظم الناس يعتقدون أن القمر هو القمر، ولكن هناك من يعتقد أن القمر كوكب لأحد! ولأن قطره يبلغ نحو ربع قطر الأرض، فهو أكبر قمر في نظامنا الشمسي، حيث أن بلوتو مثلا لديه قمرًا يدعى شارون و هو نصف قطره في الحجم. وبسبب حجمه الكبير، فإن القمر لا يدور حول الأرض في الواقع على الإطلاق! بدلا من ذلك، القمر والأرض يدوران معًا حول نقطة مركز ثقل النظام ككل و تسمى هذه النقطة barycenter، و الإعتقاد بأن القمر يدور حول الأرض هو في الواقع يأتي من حقيقة أن نقطة barycenter تقع حاليًا داخل القشرة الأرضية، و هذا هو الى حد كبير السبب الوحيد الذي جعل من غير الممكن تصنيف الأرض و القمر توأمين بدلا من كوكب و قمره و لكن هذا قد يتغير في المستقبل.
القمر للمهملات Moon Trash
الجميع يعلم أن الإنسان كان على سطح القمر و لكن ما لا يعرفه الكثيرون هو أن رواد الفضاء يعاملون القمر على أنه مكان للنزهة و مع مرور الوقت، فإن رواد الفضاء الذين زاروا القمر تركوا قدرًا كبيرًا من القمامة خلفهم؛ حيث تشير التقديرات إلى أن هناك 181437 كجم (حوالي 400،000 رطلًا) من المواد التي خلفها الإنسان على القمر، و هذا لا يعني أن الرواد كانوا يرمون غلاف شطيرة وقشور الموز في كل مكان، بل الأكثر من ذلك هو الحطام من مختلف التجارب، والمسابر الفضائية والطوافات القمرية، والبعض من هذه المخلفات لازال صالحًا للإستخدام إلى اليوم .
القمر أرض للدفن
كان يوجين “جين” شوميكر، الفلكي والجيولوجي الشهير، وهو أسطورة من أساطير البحث العلمي قد اكتشف التأثيرات الكونية وجاء بالأساليب والتقنيات التي استخدمها رواد الفضاء أبولو للبحث في خفايا القمر. كان يحلم بأن يصبح رائد فضاء إلا أنه قوبل بالرفض بسبب مشكلة طبية بسيطة، و كانت هذه أكبر خيبة أمل في حياته. و بقي شوميكر يحلم بزيارة القمر يوما حتى توفي! ووفاءً من الناسا لذكراه نقلت المركبة بروسبكتور التابعة لوكالة الفضاء الامريكية /ناسا/ بعضا من بقايا العالم والمكتشف يوجين شوميكر فى دعامتها التى تفككت عند الهبوط. و ذلك عام 1998.
تشوهات القمر
بعض الصور التي التقطت من قبل مختلف السفن التي زارت القمر تظهر بعض الاشياء الغريبة جدًا على سطح القمر، حيث تظهر العديد من هذه الصور بنيات اصطناعية تتراوح من الأشكال التي تشبه علبة صغيرة إلى هياكل شاهقة وكل هذا قد يعتبره البعض إشارة إلى أن هناك حضارة متقدمة عاشت على سطح القمر و لكن وكالة ناسا امتنعت عن التعليق على هذه الصور.
الغبار القمري
واحدة من المخاطر الأكثر إثارة للدهشة على القمر هو الغبار القمري، فالرمال موجودة في كل مكان حتى على الأرض، و لكن على سطح القمر، الغبار القمري خطير و هو يشبه الطحين الخشن ويسبب العديد من المشاكل لرواد الفضاء! حيث أن أحذيتهم تتآكل كليًا و يمكن أن يتسرب عبر بزة رواد الفضاء و يؤدي إلى تسريب الضغط وقد يسبب “حمى قش القمر” لدى رواد الفضاء الذين يستنشقونه.
صعوبات مع انخفاض الجاذبية
على الرغم من أن الجاذبية على سطح القمر هي سدس الجاذبية على الأرض، إلا أن التحرك على سطحه ليس سهلًا ! حيث أن رواد الفضاء يجدون صعوبة في التنقل على سطح القمر و تغرق اقدامهم في ترابه؛ كما أنهم يجدون صعوبة في الإسراع و بالتالي يضطرون للمشي بطء. كما أن التضاريس الوعرة تجعلهم يتعرضون للتعثر.
منشأ القمر
من أين أتى القمر؟ الجواب القصير هو أننا لا نعرف حقًا.
ومع ذلك، العلم يضع خمس نظريات رئيسية حول أصل القمر، حيث تقول نظرية الانشطار أن القمر كان جزءًا من كوكبنا و قد انفصل عنه في مرحلة مبكرة جدًا من تاريخ الأرض. والنظرية الثانية تقول أن القمر كان يتجول الكون حتى وقع في مجال الجاذبية لدينا! و تقول نظرية أخرى أن القمر نشأ من حفنة من الكويكبات أو بقايا اصطدام الأرض مع جسم مجهول؛ أما النظرية الأوفر حظا لقصة أصل القمر فهي التي تقول أن القمر تكوّن نتيجة اصطدام ضخم.
القمر والنوم
لا يمكن إنكار آثار القمر على الأرض والعكس بالعكس. ومع ذلك، فإن تأثيراته على البشر لا تزال مصدرًا للجدل، و يعتقد الكثيرون أن القمر الكامل يبرز أغرب السلوكيات في البشر، على الرغم من أن العلم لم يكن قادرًا على تقديم دليل قاطع حول هذا الموضوع. لكن هناك شيء واحد كان العلم قادرا على تأكيده، و هو أن هناك فرصة جيدة جدًا أن القمر يمكن أن يؤثر على دورة النوم لدينا، ووفقًا لتجربة قائمة على التطوع من جامعة بازل في سويسرا، فإن مراحل القمر تؤثر على دورات النوم لدى الإنسان، بطريقة يمكن قياسها بشكل واضح، ويبدو أن لا أحد يستطيع أن يقضي ليلة نوم جيدة أثناء اكتمال القمر.
ظلال القمر
عندما مشى نيل ارمسترونغ و باز الدرين على سطح القمر، فإنهما سرعان ما اكتشفا أن ظلال القمر أكثر قتامة بكثير من تلك الموجودة على الأرض نظرا لعدم وجود الغلاف الجوي! كما اكتشفوا أن الظلال محاطة بهالة مضيئة عند النظر من زاوية معينة إلى الشمس؛ و قد تسببت ظلال القمر في مشاكل على العديد من بعثات أبولو حيث وجد بعض رواد الفضاء مهمة صيانتها مستحيلة لأن ظلال أيديهم تحجب ما كانوا يفعلون، بينما سقط آخرون على منحدر حاد بسبب الظلال العميقة التي جعلته يبدو و كأنه كهف.
المغناطيسية على سطح القمر
واحد من الأسرار الأكثر ديمومة للقمر هو عدم وجود الحقل المغناطيسي! لكن الأمر لم يكن هكذا من قبل، فقد كشفت نتائج تحليل الصخور التي جمعتها مركبة الفضاء أبوللو أثناء مهمتها على سطح القمر، عن دلالات وجود مجال مغناطيسي قديم للقمر، ومازال البحث قائما للإجابة عن السؤال المحير أين اختفى الحقل المغناطيسي للقمر؟
و لكنني سأطرح السؤال بصيغة أخرى: إذا لم يكن للقمر حقل مغناطيسي فكيف استطاع ارمسترونغ و رفاقه الهبوط على القمر؟ و هل فعلا هبط الأمريكان على القمر؟ و أنت ما رأيك حول هذا الموضوع و هل سيأتي يوم نكتشف فيه أن الهبوط على سطح القمر كان كذبة من أكاذيب التاريخ!
لطالما ارتبط القمر في الثقافة العربية بشعراء الغزل الذين يحرصون على تشبيه الحبيبة بالقمر فمرة يغار القمر و أخرى يتوارى من الخجل! ولا يمكن أن نرى القمر إلا و يتبار الجمال إلى أذهاننا؛ فهي ثقافة متجذرة و لا يمكن تغييرها.
و لكن القمر لا يغار و لا يتوارى من الخجل؛ إنه القمر و كفى!
القمر أثار و لا يزال فضول البشر، و رغم مرور أكثر من أربعين عامًا على وضع الإنسان قدمه على القمر إلا أنه يظل لغزًا يحير العلماء فهو مازال يحتفظ بالكثير من الأسرار.
moonquakes أو اهتزاز القمر
على الرغم من كونه قطعة كبيرة من الصخور الميتة مع النشاط الجيولوجي القليل جدًا، فإن القمر هو عرضة لنوبات اهتزاز، وتسمى هذه الهزات التي تشبه الزلزال moonquakes، وهناك أربعة أنواع مختلفة منها، الثلاثة الأولى تعد من آثار النيزك، و الزلازل الحرارية الناجمة عن الشمس و هي غير مؤذية نسبيًا ، أما الرابع فيمكن أن يكون مزعجا جدًا، حيث قد تصل قوته إلى 5.5 على مقياس ريختر ، و يمكن لهذه الهزات وفقا لناسا أن تؤثر في شكل القمر، و لكن المخيف فعلًا هو أننا لا نعرف سببها حيث أن السب المعروف للزلازل عادة هو حركة الصفائح التكتونية، ولكن القمر ليس لديه أي صفائح تكتونية نشطة! و يعتقد بعض الباحثين أنها قد يكون لها بعض الارتباط بنشاط المد والجزر على الأرض،ولكن هذه النظرية غير حاسمة.
الكوكب التوأم The Twin Planet
معظم الناس يعتقدون أن القمر هو القمر، ولكن هناك من يعتقد أن القمر كوكب لأحد! ولأن قطره يبلغ نحو ربع قطر الأرض، فهو أكبر قمر في نظامنا الشمسي، حيث أن بلوتو مثلا لديه قمرًا يدعى شارون و هو نصف قطره في الحجم. وبسبب حجمه الكبير، فإن القمر لا يدور حول الأرض في الواقع على الإطلاق! بدلا من ذلك، القمر والأرض يدوران معًا حول نقطة مركز ثقل النظام ككل و تسمى هذه النقطة barycenter، و الإعتقاد بأن القمر يدور حول الأرض هو في الواقع يأتي من حقيقة أن نقطة barycenter تقع حاليًا داخل القشرة الأرضية، و هذا هو الى حد كبير السبب الوحيد الذي جعل من غير الممكن تصنيف الأرض و القمر توأمين بدلا من كوكب و قمره و لكن هذا قد يتغير في المستقبل.
القمر للمهملات Moon Trash
الجميع يعلم أن الإنسان كان على سطح القمر و لكن ما لا يعرفه الكثيرون هو أن رواد الفضاء يعاملون القمر على أنه مكان للنزهة و مع مرور الوقت، فإن رواد الفضاء الذين زاروا القمر تركوا قدرًا كبيرًا من القمامة خلفهم؛ حيث تشير التقديرات إلى أن هناك 181437 كجم (حوالي 400،000 رطلًا) من المواد التي خلفها الإنسان على القمر، و هذا لا يعني أن الرواد كانوا يرمون غلاف شطيرة وقشور الموز في كل مكان، بل الأكثر من ذلك هو الحطام من مختلف التجارب، والمسابر الفضائية والطوافات القمرية، والبعض من هذه المخلفات لازال صالحًا للإستخدام إلى اليوم .
القمر أرض للدفن
كان يوجين “جين” شوميكر، الفلكي والجيولوجي الشهير، وهو أسطورة من أساطير البحث العلمي قد اكتشف التأثيرات الكونية وجاء بالأساليب والتقنيات التي استخدمها رواد الفضاء أبولو للبحث في خفايا القمر. كان يحلم بأن يصبح رائد فضاء إلا أنه قوبل بالرفض بسبب مشكلة طبية بسيطة، و كانت هذه أكبر خيبة أمل في حياته. و بقي شوميكر يحلم بزيارة القمر يوما حتى توفي! ووفاءً من الناسا لذكراه نقلت المركبة بروسبكتور التابعة لوكالة الفضاء الامريكية /ناسا/ بعضا من بقايا العالم والمكتشف يوجين شوميكر فى دعامتها التى تفككت عند الهبوط. و ذلك عام 1998.
تشوهات القمر
بعض الصور التي التقطت من قبل مختلف السفن التي زارت القمر تظهر بعض الاشياء الغريبة جدًا على سطح القمر، حيث تظهر العديد من هذه الصور بنيات اصطناعية تتراوح من الأشكال التي تشبه علبة صغيرة إلى هياكل شاهقة وكل هذا قد يعتبره البعض إشارة إلى أن هناك حضارة متقدمة عاشت على سطح القمر و لكن وكالة ناسا امتنعت عن التعليق على هذه الصور.
الغبار القمري
واحدة من المخاطر الأكثر إثارة للدهشة على القمر هو الغبار القمري، فالرمال موجودة في كل مكان حتى على الأرض، و لكن على سطح القمر، الغبار القمري خطير و هو يشبه الطحين الخشن ويسبب العديد من المشاكل لرواد الفضاء! حيث أن أحذيتهم تتآكل كليًا و يمكن أن يتسرب عبر بزة رواد الفضاء و يؤدي إلى تسريب الضغط وقد يسبب “حمى قش القمر” لدى رواد الفضاء الذين يستنشقونه.
صعوبات مع انخفاض الجاذبية
على الرغم من أن الجاذبية على سطح القمر هي سدس الجاذبية على الأرض، إلا أن التحرك على سطحه ليس سهلًا ! حيث أن رواد الفضاء يجدون صعوبة في التنقل على سطح القمر و تغرق اقدامهم في ترابه؛ كما أنهم يجدون صعوبة في الإسراع و بالتالي يضطرون للمشي بطء. كما أن التضاريس الوعرة تجعلهم يتعرضون للتعثر.
منشأ القمر
من أين أتى القمر؟ الجواب القصير هو أننا لا نعرف حقًا.
ومع ذلك، العلم يضع خمس نظريات رئيسية حول أصل القمر، حيث تقول نظرية الانشطار أن القمر كان جزءًا من كوكبنا و قد انفصل عنه في مرحلة مبكرة جدًا من تاريخ الأرض. والنظرية الثانية تقول أن القمر كان يتجول الكون حتى وقع في مجال الجاذبية لدينا! و تقول نظرية أخرى أن القمر نشأ من حفنة من الكويكبات أو بقايا اصطدام الأرض مع جسم مجهول؛ أما النظرية الأوفر حظا لقصة أصل القمر فهي التي تقول أن القمر تكوّن نتيجة اصطدام ضخم.
القمر والنوم
لا يمكن إنكار آثار القمر على الأرض والعكس بالعكس. ومع ذلك، فإن تأثيراته على البشر لا تزال مصدرًا للجدل، و يعتقد الكثيرون أن القمر الكامل يبرز أغرب السلوكيات في البشر، على الرغم من أن العلم لم يكن قادرًا على تقديم دليل قاطع حول هذا الموضوع. لكن هناك شيء واحد كان العلم قادرا على تأكيده، و هو أن هناك فرصة جيدة جدًا أن القمر يمكن أن يؤثر على دورة النوم لدينا، ووفقًا لتجربة قائمة على التطوع من جامعة بازل في سويسرا، فإن مراحل القمر تؤثر على دورات النوم لدى الإنسان، بطريقة يمكن قياسها بشكل واضح، ويبدو أن لا أحد يستطيع أن يقضي ليلة نوم جيدة أثناء اكتمال القمر.
ظلال القمر
عندما مشى نيل ارمسترونغ و باز الدرين على سطح القمر، فإنهما سرعان ما اكتشفا أن ظلال القمر أكثر قتامة بكثير من تلك الموجودة على الأرض نظرا لعدم وجود الغلاف الجوي! كما اكتشفوا أن الظلال محاطة بهالة مضيئة عند النظر من زاوية معينة إلى الشمس؛ و قد تسببت ظلال القمر في مشاكل على العديد من بعثات أبولو حيث وجد بعض رواد الفضاء مهمة صيانتها مستحيلة لأن ظلال أيديهم تحجب ما كانوا يفعلون، بينما سقط آخرون على منحدر حاد بسبب الظلال العميقة التي جعلته يبدو و كأنه كهف.
المغناطيسية على سطح القمر
واحد من الأسرار الأكثر ديمومة للقمر هو عدم وجود الحقل المغناطيسي! لكن الأمر لم يكن هكذا من قبل، فقد كشفت نتائج تحليل الصخور التي جمعتها مركبة الفضاء أبوللو أثناء مهمتها على سطح القمر، عن دلالات وجود مجال مغناطيسي قديم للقمر، ومازال البحث قائما للإجابة عن السؤال المحير أين اختفى الحقل المغناطيسي للقمر؟
و لكنني سأطرح السؤال بصيغة أخرى: إذا لم يكن للقمر حقل مغناطيسي فكيف استطاع ارمسترونغ و رفاقه الهبوط على القمر؟ و هل فعلا هبط الأمريكان على القمر؟ و أنت ما رأيك حول هذا الموضوع و هل سيأتي يوم نكتشف فيه أن الهبوط على سطح القمر كان كذبة من أكاذيب التاريخ!