أخطر 5 صواريخ مضادة للسفن في تاريخ البشرية
بعد نهاية الحرب الباردة، تحاول العديد من بلدان العالم تطوير ترسانة أسلحتها لحماية حدودها الإقليمية، ومن أهم أنواع هذه الأسلحة الصواريخ المضادة للسفن.
وتهتم القوات البحرية في كل دولة بهذا النوع من الصواريخ لتقديم الدعم للقوات البرية التي تعمل في المناطق الساحلية، أو لمواجهة الحروب البحرية بين السفن وبعضها البعض.
وبدأ بذلك جيل جديد من الصواريخ المضادة للسفن (ASMS) يظهر في الأفق، له القدرة على التخفي بسرعة أسرع من الصوت ويمكن التحكم فيه آليا، وهذه الصواريخ بارعة في التهرب من دفاعات السفن الأخرى. وهنا نظرة على بعض من أنواع هذه الصواريخ ASMS الأكثر إثارة للاهتمام:
1- براهموس Brahmos
هذا الصاروخ تمت صناعته نتيجة برنامج روسي هندي مشترك، تم تطويره خلال تسعينات القرن الماضي وبداية أعوام الألفية الجديدة، وهو واحد من الصواريخ المضادة للسفن القليلة التي بنيت خلال هذا الوقت وتستخدمه حاليا القوات المسلحة الهندية.
وصاروخ براهموس هو أسرع صاروخ على علو منخفض في العالم، ويعمل هذا الصاروخ على مرحلتين: الأولى، تتكون من صاروخ يتحرك بالوقود الصلب بسرعة تفوق سرعة الصوت، والمرحلة الثانية في شكل محرك نفاث بالوقود السائل، بسرعة تصل إلى 2.8 ماخ (أي تقريبا 3 أضعاف سرعة الصوت)، ويقال إن الصاروخ يحلق على ارتفاع منخفض يصل إلى 10 أمتار فوق سطح البحر، ومداه يصل إلى حوالي 290 كيلومترا.
ويستخدم براهموس سرعته العالية في التخفي من أنظمة الدفاع، وعلى افتراض أن رادار السفينة قادر على اكتشاف صواريخ حتى ارتفاع 20 مترا، يمكن الكشف عن براهموس في مدى 27 كيلومترا، وهذا يترك لأنظمة الدفاع فقط 28 ثانية لتتبعه وإسقاطه قبل أن يحطم السفينة تماما ويغرقها بالكامل في المياه.
2- صاروخ LRASM
الصاروخ مضاد للسفن وبنته شركة لوكهيد مارتن الأمريكية لصناعة الأسلحة، وهو يأخذ مسارا مختلفا عن صواريخ براهموس، فبدلا من الاعتماد على سرعة الماخ العالية لجعل الصاروخ قادرا على التخفي من أنظمة الدفاع الجوي، يستخدم هذا الصاروخ الخطير تقنية التسلل والقدرة على اتخاذ قرارات للتخفي من أنظمة الدفاع، فهو يحدد من تلقاء نفسه الأهداف ذات القيمة العالية ويضربها بمنتهى القوة، ويصل مدى هذا الصاروخ إلى 500 ميل.
3- صاروخ Club
من أهم الصواريخ المضادة للسفن التي تستخدمها القوات البحرية الروسية، وهو من أنظمة الأسلحة التي تتعدد استخداماتها حيث أنه مضاد للسفن، ويستخدم في شن الهجوم البري، ومضاد للغواصات. وتم تصدير هذا الصاروخ إلى الجزائر والصين والهند.
وهناك أربعة إصدارات من هذا الصاروخ: Club-S ينطلق من أنابيب إطلاق طوربيد بفتحة 533 ملليمتر، وClub-N ينطلق من سطح السفن، وClub-M من الأرض، و Club-K ينطلق من حاويات الشحن مموهة.
الصاروخ يعمل على مرحلتين ويتم توجيهه إلى الهدف عن طريق باحث الرادار النشط، ومنظومة الملاحة الروسية GLONASS لتحديد المواقع، ونظم ملاحية أخرى داخلية.
الصاروخ يمكنه أن يصل إلى سرعة 0.8 ماخ، ويحلق على ارتفاع من 10 إلى 15 مترا، وبعض النسخ منه تصل سرعتها إلى 2.9 ماخ، وأقصى مدى للصاروخ هو 300 كيلومتر.
4- الصاروخ XASM-3
تصمم اليابان هذا الصاروخ المضاد للسفن، وهو حاليا قيد التطوير المشترك بين معهد اليابان للأبحاث التقنية والتنمية الحكومي وشركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة (MHI).
وعلى الرغم من أنه لا يعرف إلا القليل نسبيا عن هذا الصاروخ، إلا أنه عند دخوله حيز الإنتاج، سيمثل قفزة كبيرة في قدرات القوات اليابانية في الدفاع عن النفس.
الصاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت ويعمل بالوقود الصلب مع محرك نفاث بوقود متكامل، يصل إلى سرعة 5 ماخ.
وتم تصميم الصاروخ ليكون متخفيا مثل صاروخ براهموس، وستكون سرعة الصاروخ الهائلة هي العامل الأخطر في شل قدرة العدو على اتخاذ أي رد فعل مناسب، حيث يسمح هذا الصاروخ فقط بـ 15 ثانية لاتخاذ رد فعل مناسب قبل الوصل إلى السفينة من وقت اكتشافه.
ويتوقع أن يصل مدى الصاروخ إلى 120 ميلا، وبدأ تطويره منذ عام 2002، ويتوقع أن ينتهي التطوير في عام 2016، وبمجرد الانتهاء منه يمكن أن يُصدر الصاروخ إلى البلدان الصديقة لليابان.
5- صاروخ Naval Strike Missile
من أنواع الصواريخ المضاد للسفن الجديدة، من تصميم شركة "كونغسبورغ" النرويجية، وتصفه الشركة بأنه الأول في العالم من "الجيل الخامس للصواريخ المضادة للسفن".
الصاروخ يمكنه التحليق على ارتفاع 10 أمتار فقط فوق سطح البحر، ولم ترد أية بيانات عن سرعته.
وتقول الشركة عن الصاروخ بأنه "خامد تماما"، مما يعني أنه لا يستخدم أجهزة الاستشعار النشطة لتعقب الأهداف ولا تنبعث منه الأشعة تحت الحمراء أو موجات الرادار التي يمكن الكشف عنها بواسطة سفن العدو.
وزن الصاروخ حوالي 410 كغم، ويعد أصغر الصواريخ في هذه القائمة، ويبلغ مداه 185 كيلومترا، ويحمل رأسا حربيا تزن 125 كيلوغراما، ويجري تطوير نسخة حديثة منه مضادة للسفن وجو-أرض باسم JSM، سيُنتهى من تطويره في عام 2023.
الصاروخ حاليا من ضمن أسلحة البحرية النرويجية، كما يستخدمه أيضا الجيش البولندي في سلاح المدفعية الساحلية.
بعد نهاية الحرب الباردة، تحاول العديد من بلدان العالم تطوير ترسانة أسلحتها لحماية حدودها الإقليمية، ومن أهم أنواع هذه الأسلحة الصواريخ المضادة للسفن.
وتهتم القوات البحرية في كل دولة بهذا النوع من الصواريخ لتقديم الدعم للقوات البرية التي تعمل في المناطق الساحلية، أو لمواجهة الحروب البحرية بين السفن وبعضها البعض.
وبدأ بذلك جيل جديد من الصواريخ المضادة للسفن (ASMS) يظهر في الأفق، له القدرة على التخفي بسرعة أسرع من الصوت ويمكن التحكم فيه آليا، وهذه الصواريخ بارعة في التهرب من دفاعات السفن الأخرى. وهنا نظرة على بعض من أنواع هذه الصواريخ ASMS الأكثر إثارة للاهتمام:
1- براهموس Brahmos
هذا الصاروخ تمت صناعته نتيجة برنامج روسي هندي مشترك، تم تطويره خلال تسعينات القرن الماضي وبداية أعوام الألفية الجديدة، وهو واحد من الصواريخ المضادة للسفن القليلة التي بنيت خلال هذا الوقت وتستخدمه حاليا القوات المسلحة الهندية.
وصاروخ براهموس هو أسرع صاروخ على علو منخفض في العالم، ويعمل هذا الصاروخ على مرحلتين: الأولى، تتكون من صاروخ يتحرك بالوقود الصلب بسرعة تفوق سرعة الصوت، والمرحلة الثانية في شكل محرك نفاث بالوقود السائل، بسرعة تصل إلى 2.8 ماخ (أي تقريبا 3 أضعاف سرعة الصوت)، ويقال إن الصاروخ يحلق على ارتفاع منخفض يصل إلى 10 أمتار فوق سطح البحر، ومداه يصل إلى حوالي 290 كيلومترا.
ويستخدم براهموس سرعته العالية في التخفي من أنظمة الدفاع، وعلى افتراض أن رادار السفينة قادر على اكتشاف صواريخ حتى ارتفاع 20 مترا، يمكن الكشف عن براهموس في مدى 27 كيلومترا، وهذا يترك لأنظمة الدفاع فقط 28 ثانية لتتبعه وإسقاطه قبل أن يحطم السفينة تماما ويغرقها بالكامل في المياه.
2- صاروخ LRASM
الصاروخ مضاد للسفن وبنته شركة لوكهيد مارتن الأمريكية لصناعة الأسلحة، وهو يأخذ مسارا مختلفا عن صواريخ براهموس، فبدلا من الاعتماد على سرعة الماخ العالية لجعل الصاروخ قادرا على التخفي من أنظمة الدفاع الجوي، يستخدم هذا الصاروخ الخطير تقنية التسلل والقدرة على اتخاذ قرارات للتخفي من أنظمة الدفاع، فهو يحدد من تلقاء نفسه الأهداف ذات القيمة العالية ويضربها بمنتهى القوة، ويصل مدى هذا الصاروخ إلى 500 ميل.
3- صاروخ Club
من أهم الصواريخ المضادة للسفن التي تستخدمها القوات البحرية الروسية، وهو من أنظمة الأسلحة التي تتعدد استخداماتها حيث أنه مضاد للسفن، ويستخدم في شن الهجوم البري، ومضاد للغواصات. وتم تصدير هذا الصاروخ إلى الجزائر والصين والهند.
وهناك أربعة إصدارات من هذا الصاروخ: Club-S ينطلق من أنابيب إطلاق طوربيد بفتحة 533 ملليمتر، وClub-N ينطلق من سطح السفن، وClub-M من الأرض، و Club-K ينطلق من حاويات الشحن مموهة.
الصاروخ يعمل على مرحلتين ويتم توجيهه إلى الهدف عن طريق باحث الرادار النشط، ومنظومة الملاحة الروسية GLONASS لتحديد المواقع، ونظم ملاحية أخرى داخلية.
الصاروخ يمكنه أن يصل إلى سرعة 0.8 ماخ، ويحلق على ارتفاع من 10 إلى 15 مترا، وبعض النسخ منه تصل سرعتها إلى 2.9 ماخ، وأقصى مدى للصاروخ هو 300 كيلومتر.
4- الصاروخ XASM-3
تصمم اليابان هذا الصاروخ المضاد للسفن، وهو حاليا قيد التطوير المشترك بين معهد اليابان للأبحاث التقنية والتنمية الحكومي وشركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة (MHI).
وعلى الرغم من أنه لا يعرف إلا القليل نسبيا عن هذا الصاروخ، إلا أنه عند دخوله حيز الإنتاج، سيمثل قفزة كبيرة في قدرات القوات اليابانية في الدفاع عن النفس.
الصاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت ويعمل بالوقود الصلب مع محرك نفاث بوقود متكامل، يصل إلى سرعة 5 ماخ.
وتم تصميم الصاروخ ليكون متخفيا مثل صاروخ براهموس، وستكون سرعة الصاروخ الهائلة هي العامل الأخطر في شل قدرة العدو على اتخاذ أي رد فعل مناسب، حيث يسمح هذا الصاروخ فقط بـ 15 ثانية لاتخاذ رد فعل مناسب قبل الوصل إلى السفينة من وقت اكتشافه.
ويتوقع أن يصل مدى الصاروخ إلى 120 ميلا، وبدأ تطويره منذ عام 2002، ويتوقع أن ينتهي التطوير في عام 2016، وبمجرد الانتهاء منه يمكن أن يُصدر الصاروخ إلى البلدان الصديقة لليابان.
5- صاروخ Naval Strike Missile
من أنواع الصواريخ المضاد للسفن الجديدة، من تصميم شركة "كونغسبورغ" النرويجية، وتصفه الشركة بأنه الأول في العالم من "الجيل الخامس للصواريخ المضادة للسفن".
الصاروخ يمكنه التحليق على ارتفاع 10 أمتار فقط فوق سطح البحر، ولم ترد أية بيانات عن سرعته.
وتقول الشركة عن الصاروخ بأنه "خامد تماما"، مما يعني أنه لا يستخدم أجهزة الاستشعار النشطة لتعقب الأهداف ولا تنبعث منه الأشعة تحت الحمراء أو موجات الرادار التي يمكن الكشف عنها بواسطة سفن العدو.
وزن الصاروخ حوالي 410 كغم، ويعد أصغر الصواريخ في هذه القائمة، ويبلغ مداه 185 كيلومترا، ويحمل رأسا حربيا تزن 125 كيلوغراما، ويجري تطوير نسخة حديثة منه مضادة للسفن وجو-أرض باسم JSM، سيُنتهى من تطويره في عام 2023.
الصاروخ حاليا من ضمن أسلحة البحرية النرويجية، كما يستخدمه أيضا الجيش البولندي في سلاح المدفعية الساحلية.