العثور على حطام أكبر سفينة حربية يابانية غرقت في الحرب العالمية الثانية (صور + فيديو)
عثر فريق بقيادة الملياردير "بول آلن"، المشارك في تأسيس "مايكروسوفت" على حطام سفينة حربية يابانية عملاقة تسمى "موساشي"، التي تعد إحدى أكبر السفن الحربية التي بنيت على الاطلاق.
ودخلت السفينة موساشي، التي تحمل اسم أحد اقاليم اليابان، الخدمة في أغسطس/آب عام 1942، وغرقت في أثناء معارك الحرب العالمية الثانية أمام ساحل الفلبين عام 1944.
وصرح الملياردير آلن في بيان على موقعه الالكتروني الأربعاء 4 مارس/آذار إن الفريق استخدم في العثور على السفينة يختا مملوكا له، واعتمد على التقنية المتقدمة لليخت في عمليات البحث، علاوة على السجلات التاريخية والبيانات الطوبوغرافية التفصيلية لاكتشاف وتصوير السفينة الحربية اليابانية في قاع بحر سيبويان.
وبذلك يضع الفريق نهاية لغموض استمر عقودا بشأن الموقع المؤكد لغرق هذه السفينة الحربية العملاقة.
وكانت طائرات أمريكية قد قصفت وأغرقت السفينة موساشي في 24 أكتوبر/تشرين الأول عام 1944، مما أودى بحياة اكثر من 1000 ياباني يشكلون نصف طاقم السفينة.
وأوضح بيان الملياردير بول آلن أنه "ظل يبحث عن السفينة لأكثر من 8 سنوات، وأن اكتشافه سيسهم لا فقط في إنهاء الغموض المرتبط بمصير السفينة ابان الحرب العالمية الثانية، بل وسينهي أيضا مأساة عائلات الجنود الذين فقدوا على متنها".
وقال "مانويل لويس كويزون" مساعد مدير الاتصالات بالرئاسة الفلبينية إنه يجب التحقق من الحطام، حيث أن الأمر ستكون له أهمية تاريخية كبيرة تعادل أهمية العثور على حطام السفينة الشهيرة تايتانك التي غرقت عام 1912.
وقال فرانك بلازيتش المؤرخ البحري في "حوض واشنطن لبناء السفن" التابع للبحرية الامريكية إن السفينة موساشي وشقيقتها ياماتو مصنفتان حتى اليوم كأضخم سفينتين حربيتين وأكثر هذا النوع من السفن تسليحا. وأضاف أن موساشي كانت تزن حوالي 73 ألف طن في كامل حمولتها، وكانت مزودة بـ 9 مدافع رئيسية وطائرات على سطحها، ولديها خصائص اخرى، وأطلقت المدافع الكبيرة منها قذائف زنة الواحدة منها أكثر من 1.5 طن، وكان طول السفينة حوالي 263 مترا.
عثر فريق بقيادة الملياردير "بول آلن"، المشارك في تأسيس "مايكروسوفت" على حطام سفينة حربية يابانية عملاقة تسمى "موساشي"، التي تعد إحدى أكبر السفن الحربية التي بنيت على الاطلاق.
ودخلت السفينة موساشي، التي تحمل اسم أحد اقاليم اليابان، الخدمة في أغسطس/آب عام 1942، وغرقت في أثناء معارك الحرب العالمية الثانية أمام ساحل الفلبين عام 1944.
وصرح الملياردير آلن في بيان على موقعه الالكتروني الأربعاء 4 مارس/آذار إن الفريق استخدم في العثور على السفينة يختا مملوكا له، واعتمد على التقنية المتقدمة لليخت في عمليات البحث، علاوة على السجلات التاريخية والبيانات الطوبوغرافية التفصيلية لاكتشاف وتصوير السفينة الحربية اليابانية في قاع بحر سيبويان.
وبذلك يضع الفريق نهاية لغموض استمر عقودا بشأن الموقع المؤكد لغرق هذه السفينة الحربية العملاقة.
وكانت طائرات أمريكية قد قصفت وأغرقت السفينة موساشي في 24 أكتوبر/تشرين الأول عام 1944، مما أودى بحياة اكثر من 1000 ياباني يشكلون نصف طاقم السفينة.
وأوضح بيان الملياردير بول آلن أنه "ظل يبحث عن السفينة لأكثر من 8 سنوات، وأن اكتشافه سيسهم لا فقط في إنهاء الغموض المرتبط بمصير السفينة ابان الحرب العالمية الثانية، بل وسينهي أيضا مأساة عائلات الجنود الذين فقدوا على متنها".
وقال "مانويل لويس كويزون" مساعد مدير الاتصالات بالرئاسة الفلبينية إنه يجب التحقق من الحطام، حيث أن الأمر ستكون له أهمية تاريخية كبيرة تعادل أهمية العثور على حطام السفينة الشهيرة تايتانك التي غرقت عام 1912.
وقال فرانك بلازيتش المؤرخ البحري في "حوض واشنطن لبناء السفن" التابع للبحرية الامريكية إن السفينة موساشي وشقيقتها ياماتو مصنفتان حتى اليوم كأضخم سفينتين حربيتين وأكثر هذا النوع من السفن تسليحا. وأضاف أن موساشي كانت تزن حوالي 73 ألف طن في كامل حمولتها، وكانت مزودة بـ 9 مدافع رئيسية وطائرات على سطحها، ولديها خصائص اخرى، وأطلقت المدافع الكبيرة منها قذائف زنة الواحدة منها أكثر من 1.5 طن، وكان طول السفينة حوالي 263 مترا.