كل ما تحتاج معرفته عن نظارات جوجل
إذا شعرت ببعضٍ من الملل بسبب ما تقدمه التكنولوجيا حاليـاً فيمكنك أن تكسر هذا بمجرد أن تتعرف بشكل مفصل ودقيق على أحد أجمل الابتكارات الذكية منذ عقود، ” موعدنا اليوم مع نظارات جوجل – Google Glass ” هذا الاختراع المختلف الذى يهدف إلى عالم تكنولوجي بعيد عن الملل،لكن قبل أن نبدأ عليك أن تترك كل ما شاهدته عن هذا الاختراع العظيم واذهب معى فى رحلة صغيرة تحكي تاريخ حديث يُنذر بثورة عظيمة!
في بداية عام 2012 ظهرت شائعات تفيد أن جوجل تنوي صنع نظارة ذكية تماماً كما نشاهدها فى بعض أفلام الخيال العلمي،وازداد الأمر تشويقاً وإثارة بعدها بشهور مع تسريبات تؤكد أن عملاقة البحث قربت على الانتهاء من نسختها الأولى من هذا الاختراع المذهل. ولأننا فى عالم السرعة لم تترك لنا جوجل الكثير من الكلام والافتراضات وأعلنت فى أوائل عام 2013 عن نظارتها الذكية الأولى من نوعها ” Google Glass” فاتحةً الطريق إلى العديد من الأفكار المتعلقة فى عالم النظارات ” الذكية ” !
ما هى فكرة نظارات جوجل ؟
الموضوع هنا بسيط للغاية،حيث أرادت جوجل أن تنقل كل ما تود القيام به بهاتفك أو حاسبك أو حتى الكاميرا الخاصة بك أمام عينيك وبصورة فورية تجعل عينك جزء رقمىي تستطيع من خلالها التصوير وقراءة الرسائل والترجمة و التصفح والعديد من الأشياء الأخرى،باختصار نظارة جوجل تجعل عينيك قطعة تقنية كاملة!
مكونات نظارات جوجل
عبارة عن نظارة بشكلها المعروف يوجد بها جانب تقليدي والآخر هو عصب و ” مخ ” النظارة،حيث يحتوي على ” سماعات – ميكروفون – كاميرا رقمية “5 ميجا بكسل ” – شاشة لمس صغيرة – بطارية – المعالج – الذاكرة العشوائية – سعة داخلية 16 جيجا ” وأمامهم يوجد شاشة عرض صغيرة للغاية أمام العين مباشرة لكنها مصممة بحيث لا تحجب الرؤية. وتقول جوجل أن هذه الشاشة الصغيرة تعادل فى رؤيتها شاشة 25 بوصة من على بعد حوالي 3 أمتار وكل هذا يعمل بنظام ” أندرويد – Android ” !
لكن كيف تعمل النظاره على أرض الواقع ؟
الموضوع يتبع نظام ” السهل الممتنع ” وإليك هذا التصميم البسيط الذي يشرح لك مكونات النظارة وكيف تعمل:
الآن لدي هذه النظارة كيف أستخدمها ؟
في البداية هناك طريقتين للتحكم فى النظارة:
أولاً الأوامر الصوتية: وهنا تتعامل بنفس أسلوب التليفزيونات الذكية وتطبيقات الهواتف الذكية “المساعد الشخصى” من حيث إطلاق أوامر صوتية محددة وبناء عليه تنفذ النظارة هذه الأوامر.
ثانياً عن طريق اللمس: و هذا الفيديو سيشرح لك بكل بساطة كيف تقوم بالتحكم الكامل بالنظارة “عن طريق اللمس” :
حسنــاً،الآن نحن نعرف فكرة عمل النظارة وماهو الغرض منهـا،لكن هل هي “مُهيئة لنا كمستخدمين؟
بعد الكشف رسمياً عنها عام 2013 واستعراض كل هذا،أعلنت جوجل أنها لن تكون متاحة للمستخدمين قبل حلول عامنا هذا 2014،لكنها وفرت كمية صغيرة جداً للمطورين وبعدد محدود من الإمكانيات،وخلال هذه الفترة تعرضت النظارة للعديد من التغييرات والتطويرات وأصبح بإمكانها عمل العديد من الأشياء المثيرة للاهتمام منهاعلى سبيــل المثال:
- دعم خاصية الملاحة “GPS” وإرسال االرسائل النصية
- دعم كتابة الرسائل والتغريدات على مواقع التواصل الإجتماعي
- إصدار تطبيق لالتقاط الصور عن طريق ” الغمز بالعين ” تحت اسم Winky
- تطبيق Fullscreen Beam للنظارات يقوم بإرسال فيديوهات مباشرة إلى اليوتيوب
- البدء فى تطوير تطبيق يدعم “الواقع الإفتراضي”
- إصدار تطبيقات خاصة لمواقع مثل ” CNN – Tumbler – Elle – Twitter – Facebook – Google + ”
- إصدار تطبيقات تسمح بالتحكم بالنظارات من خلال نظامي “أندرويد – IOS” من خلال تطبيقات مثل “MyGlass”
- دعم خاصية تشغيل الموسيقى Google Play Music “سحابية وغيرها”
- تطوير خاصية Word Lens الرائعة والتي يمكنها عمل ترجمة فورية حيث تطلع على أي كلمة تراها أمامك وهو سيقوم بترجمتها من خلال إخفاء النصّ الذي تراه وتقديم الترجمة الفورية لها!
- تحديث يسمح بعمل مكالمة أو إرسال رسالة لأي اسم موجود لديه حساب في Gmail
- البدء فى إعداد متجر خاص لنظارات جوجل
- آخر تطوير لدينا هو تطبيق سيخبرك بمشاعر الآخرين عن طريق هذه النظارة العجيبة من تطوير شركة Emotient !
الآن لدينا كافة التطويرات..كيف ستكون الحياة بالنظارة ؟
فيديو بسيط سيشرح ذلك:
أوشكنا على النهاية وقبل أن نُنهى الحكاية لابد أن نرى مراحل تطوير هذا الاختراع الرائع بقيادة ” ستيف لي- وباباك بارفيز- وسيباستيان ترون ” في مختبرات جوجل إكس:
بعد كل هذه الحكاية والتعديلات الكبيرة،أخيراً وفرت جوجل النظارة لنا كمستخدمين بعد أن أصبحت جاهزة للعمل والإفادة وتغيير النمط التقليدي التى تسير به التكنولوجيا مع الهواتف واللوحيات وحتى الساعات الذكية،لكن للأسف بسعر مفاجىء للغاية:
فقط 1500 دولار !
لكن لحظة .. كيف سيكون الحال لو أراد مستخدم شراء النظارة وهو ” ضعيف النظر ” هل هى مهيئة لتركيب العدسات الطبية ؟؟
هنا أجابت جوجل وقالت أنها ستوفر جزء خاص بالنظارات الطبية بسعر 225 دولار إضافي!
أي أننا هنا نتكلم عن أسعار قد تصل إلى 1725 دولار أمريكى!
فى نهاية المطاف تظهر أسئلة جدية للغاية حينما تفكر بشراء شيء كهذا،وأيضاً تتوقف عليه مستقبل ” Google Glass “
.هل طرح النظارة بهذا السعر العالي يفتح الطريق نحو منافسة جوجل فى هذا المجال وطرح نظارات مشابهة وبسعر أقل؟
أعتقد أن السعر ليس مؤثراً هنا،والدليل على ذلك هو قيام شركتي “Epson و Lumus” بإصدارهما نظارات ذكية مطلع العام الحالي محاولة منهما لفرض المنافسة الوشيكة،وبذلك فإن كافة المؤشرات تؤكد أن “Google Glass” لن تكون النوع الوحيد فى السوق و عاجلاً او آجلاً سنرى منافسة شديدة فى هذا المجال وربما أكثر من ذلك!
ولكن ما يهمنــا أكثر:
- هل محاولة القيام بتجربة تكونولوجية جديدة تستحق هذا المبلغ؟
- هل ما تقوم به النظارة ” الاختراع ” يستحق هذا المقابل؟
- وهل إصدار هذه النظارة بهذا السعر المبالغ فيه هو مجرد بداية أم أنه يهدف فقط إلى فئة معينة؟
الحكم الأخير لك..
فى أمان الله
إذا شعرت ببعضٍ من الملل بسبب ما تقدمه التكنولوجيا حاليـاً فيمكنك أن تكسر هذا بمجرد أن تتعرف بشكل مفصل ودقيق على أحد أجمل الابتكارات الذكية منذ عقود، ” موعدنا اليوم مع نظارات جوجل – Google Glass ” هذا الاختراع المختلف الذى يهدف إلى عالم تكنولوجي بعيد عن الملل،لكن قبل أن نبدأ عليك أن تترك كل ما شاهدته عن هذا الاختراع العظيم واذهب معى فى رحلة صغيرة تحكي تاريخ حديث يُنذر بثورة عظيمة!
في بداية عام 2012 ظهرت شائعات تفيد أن جوجل تنوي صنع نظارة ذكية تماماً كما نشاهدها فى بعض أفلام الخيال العلمي،وازداد الأمر تشويقاً وإثارة بعدها بشهور مع تسريبات تؤكد أن عملاقة البحث قربت على الانتهاء من نسختها الأولى من هذا الاختراع المذهل. ولأننا فى عالم السرعة لم تترك لنا جوجل الكثير من الكلام والافتراضات وأعلنت فى أوائل عام 2013 عن نظارتها الذكية الأولى من نوعها ” Google Glass” فاتحةً الطريق إلى العديد من الأفكار المتعلقة فى عالم النظارات ” الذكية ” !
ما هى فكرة نظارات جوجل ؟
الموضوع هنا بسيط للغاية،حيث أرادت جوجل أن تنقل كل ما تود القيام به بهاتفك أو حاسبك أو حتى الكاميرا الخاصة بك أمام عينيك وبصورة فورية تجعل عينك جزء رقمىي تستطيع من خلالها التصوير وقراءة الرسائل والترجمة و التصفح والعديد من الأشياء الأخرى،باختصار نظارة جوجل تجعل عينيك قطعة تقنية كاملة!
مكونات نظارات جوجل
عبارة عن نظارة بشكلها المعروف يوجد بها جانب تقليدي والآخر هو عصب و ” مخ ” النظارة،حيث يحتوي على ” سماعات – ميكروفون – كاميرا رقمية “5 ميجا بكسل ” – شاشة لمس صغيرة – بطارية – المعالج – الذاكرة العشوائية – سعة داخلية 16 جيجا ” وأمامهم يوجد شاشة عرض صغيرة للغاية أمام العين مباشرة لكنها مصممة بحيث لا تحجب الرؤية. وتقول جوجل أن هذه الشاشة الصغيرة تعادل فى رؤيتها شاشة 25 بوصة من على بعد حوالي 3 أمتار وكل هذا يعمل بنظام ” أندرويد – Android ” !
لكن كيف تعمل النظاره على أرض الواقع ؟
الموضوع يتبع نظام ” السهل الممتنع ” وإليك هذا التصميم البسيط الذي يشرح لك مكونات النظارة وكيف تعمل:
الآن لدي هذه النظارة كيف أستخدمها ؟
في البداية هناك طريقتين للتحكم فى النظارة:
أولاً الأوامر الصوتية: وهنا تتعامل بنفس أسلوب التليفزيونات الذكية وتطبيقات الهواتف الذكية “المساعد الشخصى” من حيث إطلاق أوامر صوتية محددة وبناء عليه تنفذ النظارة هذه الأوامر.
ثانياً عن طريق اللمس: و هذا الفيديو سيشرح لك بكل بساطة كيف تقوم بالتحكم الكامل بالنظارة “عن طريق اللمس” :
حسنــاً،الآن نحن نعرف فكرة عمل النظارة وماهو الغرض منهـا،لكن هل هي “مُهيئة لنا كمستخدمين؟
بعد الكشف رسمياً عنها عام 2013 واستعراض كل هذا،أعلنت جوجل أنها لن تكون متاحة للمستخدمين قبل حلول عامنا هذا 2014،لكنها وفرت كمية صغيرة جداً للمطورين وبعدد محدود من الإمكانيات،وخلال هذه الفترة تعرضت النظارة للعديد من التغييرات والتطويرات وأصبح بإمكانها عمل العديد من الأشياء المثيرة للاهتمام منهاعلى سبيــل المثال:
- دعم خاصية الملاحة “GPS” وإرسال االرسائل النصية
- دعم كتابة الرسائل والتغريدات على مواقع التواصل الإجتماعي
- إصدار تطبيق لالتقاط الصور عن طريق ” الغمز بالعين ” تحت اسم Winky
- تطبيق Fullscreen Beam للنظارات يقوم بإرسال فيديوهات مباشرة إلى اليوتيوب
- البدء فى تطوير تطبيق يدعم “الواقع الإفتراضي”
- إصدار تطبيقات خاصة لمواقع مثل ” CNN – Tumbler – Elle – Twitter – Facebook – Google + ”
- إصدار تطبيقات تسمح بالتحكم بالنظارات من خلال نظامي “أندرويد – IOS” من خلال تطبيقات مثل “MyGlass”
- دعم خاصية تشغيل الموسيقى Google Play Music “سحابية وغيرها”
- تطوير خاصية Word Lens الرائعة والتي يمكنها عمل ترجمة فورية حيث تطلع على أي كلمة تراها أمامك وهو سيقوم بترجمتها من خلال إخفاء النصّ الذي تراه وتقديم الترجمة الفورية لها!
- تحديث يسمح بعمل مكالمة أو إرسال رسالة لأي اسم موجود لديه حساب في Gmail
- البدء فى إعداد متجر خاص لنظارات جوجل
- آخر تطوير لدينا هو تطبيق سيخبرك بمشاعر الآخرين عن طريق هذه النظارة العجيبة من تطوير شركة Emotient !
الآن لدينا كافة التطويرات..كيف ستكون الحياة بالنظارة ؟
فيديو بسيط سيشرح ذلك:
أوشكنا على النهاية وقبل أن نُنهى الحكاية لابد أن نرى مراحل تطوير هذا الاختراع الرائع بقيادة ” ستيف لي- وباباك بارفيز- وسيباستيان ترون ” في مختبرات جوجل إكس:
بعد كل هذه الحكاية والتعديلات الكبيرة،أخيراً وفرت جوجل النظارة لنا كمستخدمين بعد أن أصبحت جاهزة للعمل والإفادة وتغيير النمط التقليدي التى تسير به التكنولوجيا مع الهواتف واللوحيات وحتى الساعات الذكية،لكن للأسف بسعر مفاجىء للغاية:
فقط 1500 دولار !
لكن لحظة .. كيف سيكون الحال لو أراد مستخدم شراء النظارة وهو ” ضعيف النظر ” هل هى مهيئة لتركيب العدسات الطبية ؟؟
هنا أجابت جوجل وقالت أنها ستوفر جزء خاص بالنظارات الطبية بسعر 225 دولار إضافي!
أي أننا هنا نتكلم عن أسعار قد تصل إلى 1725 دولار أمريكى!
فى نهاية المطاف تظهر أسئلة جدية للغاية حينما تفكر بشراء شيء كهذا،وأيضاً تتوقف عليه مستقبل ” Google Glass “
.هل طرح النظارة بهذا السعر العالي يفتح الطريق نحو منافسة جوجل فى هذا المجال وطرح نظارات مشابهة وبسعر أقل؟
أعتقد أن السعر ليس مؤثراً هنا،والدليل على ذلك هو قيام شركتي “Epson و Lumus” بإصدارهما نظارات ذكية مطلع العام الحالي محاولة منهما لفرض المنافسة الوشيكة،وبذلك فإن كافة المؤشرات تؤكد أن “Google Glass” لن تكون النوع الوحيد فى السوق و عاجلاً او آجلاً سنرى منافسة شديدة فى هذا المجال وربما أكثر من ذلك!
ولكن ما يهمنــا أكثر:
- هل محاولة القيام بتجربة تكونولوجية جديدة تستحق هذا المبلغ؟
- هل ما تقوم به النظارة ” الاختراع ” يستحق هذا المقابل؟
- وهل إصدار هذه النظارة بهذا السعر المبالغ فيه هو مجرد بداية أم أنه يهدف فقط إلى فئة معينة؟
الحكم الأخير لك..
فى أمان الله