عمليات بالغة السرية للـCIA تعرف عليها
أنشئت وكالة الـCIA بعد الحرب العالمية الثانية، وذلك لمحاولة فهم أبعاد جديدة للصراع الذي كان دائراً وقتها في العالم، ومنذ ذلك الوقت، تحولت وكالة الاستخبارات الأميركية إلى واحدة من أهم أجهزة المخابرات في العالم، وأكثرها نجاحاً.. وتنفيذاً للعمليات السرية.
1 ـ عملية النمس
ويطلق هذا الاسم على برنامج سري، قامت به الوكالة ضد كوبا، بهدف إزاحة الشيوعيين عن الحكم، والذي كان الهدف الرئيسي لإدارة الرئيس "كينيدي"، وصف كثير من علماء التاريخ هذا البرنامج باعتباره "إرهابياً". الوثيقة التي صدرت مؤخراً عن قسم الوثائق، أكد أن هذا البرنامج كان يهدف إلى مساعدة كوبا، عن طريق إزاحة "فيديل كاسترو" من الحكم.
2ـ استخدام القطط في التجسس
تم إنشاء هذا المشروع بواسطة قسم العلوم والتكنولوجيا، عام 1960، محاولاً استخدام القطط كوسائل للتجسس على الأعداء، وذلك بإطلاقها في المباني التي يراد سماع المترددين عليها. تخطت ميزانية هذا المشروع حاجز الـ 25 مليون دولار، إلا أنه لم يكتب له النجاح.
3 ـ عملية الذهب
كان هذا المشروع حصيلة تعاون مشترك بين جهاز المخابرات الأميركية، وبين وحدة الذكاء السرّي البريطانية، وذلك بهدف مد نفق إلى الأراضي السوفيتية،ولكن هذا المشروع كان أكثر تعقيداً، وتكلفة مما ظن الجميع، وكذلك اكتشفت المخابرات السوفيتية هذا النفق في سنة 1956.
4 – "سوكارنو"
منذ عام 1950، بدأت وكالة الاستخبارات في الاهتمام بإزاحة القادة الشيوعيين عن الحكم في "إندونيسيا"، ولهذا، في عام 1958، قامت المخابرات الأميركية بتمويل عملية انقلاب ضد حكم الرئيس "سوكارنو"، أنكرت أميركا أنها قد تدخلت في شؤون إندونيسيا الداخلية طيلة وقت ممتد، إلا أنها اعترفت مؤخراً بما حدث.
5 ـ مشروع MKUltra
هذا الاسم كان هو الشفرة السريّة عن أبحاث الحكومة الأميركية على الإنسان والسلوكيات، والتي بدأ الاهتمام بها خلال فترة الخمسينيّات، وكان هذا المشروع يتم تنفيذه بالاشتراك مع وحدة الكيمياء والمختبرات في الجيش الأميركي، وبدأ في سنة 1950. ولازالت الكثير من الدعاوي الأخلاقية تحاصر هذا المشروع حتى هذه اللحظة، بالرغم من إيقافه في سنة 1973، حيث أنه أخضع العديد من المواطنين الأميركيين والكنديين للتجارب دون أخذ موافقاتهم، مما تسبب في إلقاء العديد من الظلال حول أخلاقية الاستعانة بالنتائج التي حصلوا عليها.
أنشئت وكالة الـCIA بعد الحرب العالمية الثانية، وذلك لمحاولة فهم أبعاد جديدة للصراع الذي كان دائراً وقتها في العالم، ومنذ ذلك الوقت، تحولت وكالة الاستخبارات الأميركية إلى واحدة من أهم أجهزة المخابرات في العالم، وأكثرها نجاحاً.. وتنفيذاً للعمليات السرية.
1 ـ عملية النمس
ويطلق هذا الاسم على برنامج سري، قامت به الوكالة ضد كوبا، بهدف إزاحة الشيوعيين عن الحكم، والذي كان الهدف الرئيسي لإدارة الرئيس "كينيدي"، وصف كثير من علماء التاريخ هذا البرنامج باعتباره "إرهابياً". الوثيقة التي صدرت مؤخراً عن قسم الوثائق، أكد أن هذا البرنامج كان يهدف إلى مساعدة كوبا، عن طريق إزاحة "فيديل كاسترو" من الحكم.
2ـ استخدام القطط في التجسس
تم إنشاء هذا المشروع بواسطة قسم العلوم والتكنولوجيا، عام 1960، محاولاً استخدام القطط كوسائل للتجسس على الأعداء، وذلك بإطلاقها في المباني التي يراد سماع المترددين عليها. تخطت ميزانية هذا المشروع حاجز الـ 25 مليون دولار، إلا أنه لم يكتب له النجاح.
3 ـ عملية الذهب
كان هذا المشروع حصيلة تعاون مشترك بين جهاز المخابرات الأميركية، وبين وحدة الذكاء السرّي البريطانية، وذلك بهدف مد نفق إلى الأراضي السوفيتية،ولكن هذا المشروع كان أكثر تعقيداً، وتكلفة مما ظن الجميع، وكذلك اكتشفت المخابرات السوفيتية هذا النفق في سنة 1956.
4 – "سوكارنو"
منذ عام 1950، بدأت وكالة الاستخبارات في الاهتمام بإزاحة القادة الشيوعيين عن الحكم في "إندونيسيا"، ولهذا، في عام 1958، قامت المخابرات الأميركية بتمويل عملية انقلاب ضد حكم الرئيس "سوكارنو"، أنكرت أميركا أنها قد تدخلت في شؤون إندونيسيا الداخلية طيلة وقت ممتد، إلا أنها اعترفت مؤخراً بما حدث.
5 ـ مشروع MKUltra
هذا الاسم كان هو الشفرة السريّة عن أبحاث الحكومة الأميركية على الإنسان والسلوكيات، والتي بدأ الاهتمام بها خلال فترة الخمسينيّات، وكان هذا المشروع يتم تنفيذه بالاشتراك مع وحدة الكيمياء والمختبرات في الجيش الأميركي، وبدأ في سنة 1950. ولازالت الكثير من الدعاوي الأخلاقية تحاصر هذا المشروع حتى هذه اللحظة، بالرغم من إيقافه في سنة 1973، حيث أنه أخضع العديد من المواطنين الأميركيين والكنديين للتجارب دون أخذ موافقاتهم، مما تسبب في إلقاء العديد من الظلال حول أخلاقية الاستعانة بالنتائج التي حصلوا عليها.