9 أشياء قد تحصل لك وأنت في الفضاء بدون بذلة واقية
كُلنا رأينا هذا في أفلام الخيال العلمِي : شخصٌ يُسحب خارج السفينة الفضائية و يُرمى إلى الفراغ في هذا الفضاء الواسع دون أن يصاب بمكروه ، فالعديد من الأفلام تفسر هذا بشكل خاطئ لكن الحقيقة في تعرض إنسان بدون بذلة واقية إلى الفراغ قد تكون أغرب و أكثر غرابة مما تخيلت من قبل
9- الإنتفَاخ الخَارجِي
لا شك أنك تذكر فيروكا سالت في فيلم “ويلي وونكا و مصنع الشوكولاتة” عندما تحولت إلى توت عملاق ، تأثير الفضاء على جسم الإنسان سيكون مماثلاً . بدون وجود الضغط الجوي لكوكب الأرض ، المياه التي تُشكل 70 في المئة من أجسامنا لن تبقى في حالتها السائلة فإنها سوف تتوسع إلى أن تصير على شكل بُخار و هذا سيَتسبب لكَ بتورمات داخلية شديدة في جميع أنحاء الجسم ، بعدها ينتفخ الجسم حتى يصل إلى ضعف حجمه العادي . لكن هذا البُخار لن يكون كافياً لتفجير الجلد و لكن من المُرجَّح أنك ستُصاب بالإنزعاج الشديد .
8- الإحتراق
يوم واحد في الشاطئ وأنتَ مُعرض للشمس قد تُسبب لكَ مجموعَة من الحُروقات في جسدك و الآن تخيل وجودك وَ أنتَ مكشوف أمام القوة الهائلة للشمس بدون طبقة الأوزون التِي تحمينا من الأشعة الفوق البنفسجية الضارة . هذَا التأثير سيَكون مُدمراً لجسم الإنسان .
فلنفترض وجود شخصٌ يعوم في الفضاء الواسع وهو مكشوف ، فإنه سيحترق بشكل مروع لا يمكنك تخيله حتى ، بالإضافة إلى أنه مجرد نظرة مباشرة إلى ضوء الشمس لمدة طويلة قد تتسبب لك بأضرار في شبكة العين الحساسة و تتسببُ لك بالعمى . فحتى لو نجوت فإن إحتمال إصابتك بالسرطان سيَزيد بشكل هائل .
7- الإختناق
عندما يكون الإنسان مكشوفا فِي الفضاء فإنه سيُحرم تماماً من الأوكسجين و لكن ليس بالطريقة التِي تظن . فإن هذه الظاهرة معروفة بِـ”الهيپوكسيا” فإنه بدون الضغط الجوي لكوكب الأرض فإن الأوكسجين المتواجد في دمك سيُحاول الخروج و هذا الأمر سيتسبب بتوقف القلب و الأوعية الدموية ، ثم إلى العضلات و الأعضاء الحيوية فإنك لن تقدر على تنفس الأكسجين مرة ثانية و هنا تكمن المُشكلة الكُبرى ، و بالإضافة إلى أن تأثير هذا الإختناق سيُحول لون جلدك إلى اللون الأزرق و بالتالِي يستطيع الشخص أن يصمد 10 ثواني فحسب ثم يموت .
6- التجمد السريع
في يوم حار ، أجسامنا تُنتج عرقاً للتخفيف من الحرارة ، فإن هذا العرق يتبخر من سطح الجلد ليزيد هذا من طاقتنا ثم تبريدنا بعدها .
لكن هذا التأثير مبالغ فيه بدرجة كبيرة في الفضاء الخارجي ، عادة رطوبة الهواء تخفف من درجة هذا التبريد لأنه من الصعب أن يتبخر العرق في هواء مشبع بالماء . لكن بالنسبة للفراغ المظلم في الفضاء فإنه لا توجد رطوبة و هذا يسمح بتسريع التبريد عن طريق التبخر لأي جسم سائل مكشوف . فإن مياه عينيك و فمك ثم جهازك التنفسي ستتجمد كنتيجة لذلك .
5- إنغلاق الأوعية الدموية
كما رأينا من قبل ، الضغط المنخفض في الفضاء سيمنع الأوكسجين أن يبقى في دمك ، هذا الفراغ سيفعل نفس الأمر مع الغازات الأخرى كغاز الآزوت “النيتروجين” ، فإنه سوف يتسبب لك بفقاعات نيتروجين صغيرة لتحيط بجميع الأوعية الدموية الخاصة بك و من بين الآثار الجانبية لهذه الفقاعات الصغيرة أنها ستسبب لك بآلام مفاصل مبرحة و لكن الأمر الأسوأ هو أن هذه الفقاعات قد تسبب لك بانسداد في الأوردة و الشرايين و وجودها في الدماغ سَيُسبب لك سكتة دماغية ثم وجودها في القلب سيسبب لك قصور القلب المفاجئ ثم الموت .
4- إنخفاض ضغط الدم
كما يمكنك ان تَقولَ من الآن أن للفضاء تأثير مروع على جسم الإنسان خارجيا و داخلياً ، الإنتفاخ ثم الحرق و الإختناق و التجمد ، بعد كل هذا سيحاول جسدك ان يحافظ على ضغط الدم الطبيعي ، مثلاً بإمكان شخص عادِي إنتاج طاقة كافية لِشرب كأس من الصودا عن طريق أنبوب صغير عادِي ، لكن ماذا لو كان حجم هذا الأنبوب مضاعف ب10 مرات ؟ فإن قلبك لن يكون قادراً على ضخ الدم إلى الأوعية الدموية و من هنا فإن ضغط الدم سينخفض بشكل سريع إلى أن يصل إلى الصفر ثم تموت .
3- السحب المميت
خطأ واحد مميت قد يقذف بك خارج السفينة الفضائية و سترغب بآخر تنفس عميق لتحصل على الأوكسجين ، قد تعتقد أن الهواء الإضافي قد يساعدك على البقاء لدقيقة أخرى ، و لكن الحقيقة ستكون على العكس تماماً ، بقاء الهواء في رئتيك و أنت في الفراغ سيسبب إنفجاراً في رئتيك و ذلك للضغط الكبير المتواجد داخل الرئتين .
إن توسع الهواء في بيئة الضغط المنخفض ستجعل رئتيك تنفجران كالبالونات ، فإذا وجدت نفسك في مثل هذه الحالة هل سيكون
من الحكمة أن ترغب بتنفس آخر و انت في بيئة ذات ضغط منخفض ؟
2- غَليان الدم
فِي البيئة ذات الضغط المنخفض ، يكون من السهل لأي سائل أن يغلي .
فإن الجزيئات في الفراغ تتحرك بسهولة تامة و بالتاٍلِي فهي تحتاج أقل طاقة حرارية ممكنة كَي تتحول من جزيئات سائلة إلى غاز أقل كثافة
لهذا السبب فإن الماء يغلي بسهولة في درجة حرارة مرتفعة ، أمّا في الفضاء فيكون الغليان أسهل مما عليه في الأرض ، حيث يتأثر الدم بدرجة حرارة الجسم ليصل إلى درجة الغليان .
1-الأشعة القاتلة
حتى لو نجوت من كل ما سبق ذكره ، فالأمر لم ينتهي بعد ، فإنك لن تخرج من هذا المكان المظلم الغامض و أنت على قيد الحياة ، فإن هذا الفضاء الواسع يحتوي على مخاطر غير مرئية أيضاً ، فلو كنت مكشوفا و أنت في الفراغ ستتعرض لوابلٍ من الجسيمات الخطيرة منها أشعة غاما و البروتونات المتحمسة ثم الأشعة السينية
هذه الجسيمات صغيرة جداً لدرجة أنها تتفاعل معك على المستوى الخلوي و تغير حمضك النووي و لكن هذا لن يجعلك إنسان خارق كما تصورها لنا بعض الكتب الكوميدية و أفلام الخيال العلمي ، فإن هذه الجسيمات الصغيرة ستسبب لك بالسرطان القاتل .
+ معلومة إضافية
أول حادثة وفاة في الفضاء حصلت في سنة 1971 حيث توفي
Georgi Dobrovolski وَ Viktor Patsayev وَ Vladislav Volko
Soyuz 11 خلال عودتهم إلى كوكب الأرض وهم على متن السفينة الفضائية حيث نزلت هذه السفينة إلى الأرض بسلام و لكن هؤلاء الأشخص وجدوا ميتين بداخلها و عليهم علامات زرقاء في وجوههم و كذلك خروج الدم من آذآنهم و أنوفهم .
كُلنا رأينا هذا في أفلام الخيال العلمِي : شخصٌ يُسحب خارج السفينة الفضائية و يُرمى إلى الفراغ في هذا الفضاء الواسع دون أن يصاب بمكروه ، فالعديد من الأفلام تفسر هذا بشكل خاطئ لكن الحقيقة في تعرض إنسان بدون بذلة واقية إلى الفراغ قد تكون أغرب و أكثر غرابة مما تخيلت من قبل
9- الإنتفَاخ الخَارجِي
لا شك أنك تذكر فيروكا سالت في فيلم “ويلي وونكا و مصنع الشوكولاتة” عندما تحولت إلى توت عملاق ، تأثير الفضاء على جسم الإنسان سيكون مماثلاً . بدون وجود الضغط الجوي لكوكب الأرض ، المياه التي تُشكل 70 في المئة من أجسامنا لن تبقى في حالتها السائلة فإنها سوف تتوسع إلى أن تصير على شكل بُخار و هذا سيَتسبب لكَ بتورمات داخلية شديدة في جميع أنحاء الجسم ، بعدها ينتفخ الجسم حتى يصل إلى ضعف حجمه العادي . لكن هذا البُخار لن يكون كافياً لتفجير الجلد و لكن من المُرجَّح أنك ستُصاب بالإنزعاج الشديد .
8- الإحتراق
يوم واحد في الشاطئ وأنتَ مُعرض للشمس قد تُسبب لكَ مجموعَة من الحُروقات في جسدك و الآن تخيل وجودك وَ أنتَ مكشوف أمام القوة الهائلة للشمس بدون طبقة الأوزون التِي تحمينا من الأشعة الفوق البنفسجية الضارة . هذَا التأثير سيَكون مُدمراً لجسم الإنسان .
فلنفترض وجود شخصٌ يعوم في الفضاء الواسع وهو مكشوف ، فإنه سيحترق بشكل مروع لا يمكنك تخيله حتى ، بالإضافة إلى أنه مجرد نظرة مباشرة إلى ضوء الشمس لمدة طويلة قد تتسبب لك بأضرار في شبكة العين الحساسة و تتسببُ لك بالعمى . فحتى لو نجوت فإن إحتمال إصابتك بالسرطان سيَزيد بشكل هائل .
7- الإختناق
عندما يكون الإنسان مكشوفا فِي الفضاء فإنه سيُحرم تماماً من الأوكسجين و لكن ليس بالطريقة التِي تظن . فإن هذه الظاهرة معروفة بِـ”الهيپوكسيا” فإنه بدون الضغط الجوي لكوكب الأرض فإن الأوكسجين المتواجد في دمك سيُحاول الخروج و هذا الأمر سيتسبب بتوقف القلب و الأوعية الدموية ، ثم إلى العضلات و الأعضاء الحيوية فإنك لن تقدر على تنفس الأكسجين مرة ثانية و هنا تكمن المُشكلة الكُبرى ، و بالإضافة إلى أن تأثير هذا الإختناق سيُحول لون جلدك إلى اللون الأزرق و بالتالِي يستطيع الشخص أن يصمد 10 ثواني فحسب ثم يموت .
6- التجمد السريع
في يوم حار ، أجسامنا تُنتج عرقاً للتخفيف من الحرارة ، فإن هذا العرق يتبخر من سطح الجلد ليزيد هذا من طاقتنا ثم تبريدنا بعدها .
لكن هذا التأثير مبالغ فيه بدرجة كبيرة في الفضاء الخارجي ، عادة رطوبة الهواء تخفف من درجة هذا التبريد لأنه من الصعب أن يتبخر العرق في هواء مشبع بالماء . لكن بالنسبة للفراغ المظلم في الفضاء فإنه لا توجد رطوبة و هذا يسمح بتسريع التبريد عن طريق التبخر لأي جسم سائل مكشوف . فإن مياه عينيك و فمك ثم جهازك التنفسي ستتجمد كنتيجة لذلك .
5- إنغلاق الأوعية الدموية
كما رأينا من قبل ، الضغط المنخفض في الفضاء سيمنع الأوكسجين أن يبقى في دمك ، هذا الفراغ سيفعل نفس الأمر مع الغازات الأخرى كغاز الآزوت “النيتروجين” ، فإنه سوف يتسبب لك بفقاعات نيتروجين صغيرة لتحيط بجميع الأوعية الدموية الخاصة بك و من بين الآثار الجانبية لهذه الفقاعات الصغيرة أنها ستسبب لك بآلام مفاصل مبرحة و لكن الأمر الأسوأ هو أن هذه الفقاعات قد تسبب لك بانسداد في الأوردة و الشرايين و وجودها في الدماغ سَيُسبب لك سكتة دماغية ثم وجودها في القلب سيسبب لك قصور القلب المفاجئ ثم الموت .
4- إنخفاض ضغط الدم
كما يمكنك ان تَقولَ من الآن أن للفضاء تأثير مروع على جسم الإنسان خارجيا و داخلياً ، الإنتفاخ ثم الحرق و الإختناق و التجمد ، بعد كل هذا سيحاول جسدك ان يحافظ على ضغط الدم الطبيعي ، مثلاً بإمكان شخص عادِي إنتاج طاقة كافية لِشرب كأس من الصودا عن طريق أنبوب صغير عادِي ، لكن ماذا لو كان حجم هذا الأنبوب مضاعف ب10 مرات ؟ فإن قلبك لن يكون قادراً على ضخ الدم إلى الأوعية الدموية و من هنا فإن ضغط الدم سينخفض بشكل سريع إلى أن يصل إلى الصفر ثم تموت .
3- السحب المميت
خطأ واحد مميت قد يقذف بك خارج السفينة الفضائية و سترغب بآخر تنفس عميق لتحصل على الأوكسجين ، قد تعتقد أن الهواء الإضافي قد يساعدك على البقاء لدقيقة أخرى ، و لكن الحقيقة ستكون على العكس تماماً ، بقاء الهواء في رئتيك و أنت في الفراغ سيسبب إنفجاراً في رئتيك و ذلك للضغط الكبير المتواجد داخل الرئتين .
إن توسع الهواء في بيئة الضغط المنخفض ستجعل رئتيك تنفجران كالبالونات ، فإذا وجدت نفسك في مثل هذه الحالة هل سيكون
من الحكمة أن ترغب بتنفس آخر و انت في بيئة ذات ضغط منخفض ؟
2- غَليان الدم
فِي البيئة ذات الضغط المنخفض ، يكون من السهل لأي سائل أن يغلي .
فإن الجزيئات في الفراغ تتحرك بسهولة تامة و بالتاٍلِي فهي تحتاج أقل طاقة حرارية ممكنة كَي تتحول من جزيئات سائلة إلى غاز أقل كثافة
لهذا السبب فإن الماء يغلي بسهولة في درجة حرارة مرتفعة ، أمّا في الفضاء فيكون الغليان أسهل مما عليه في الأرض ، حيث يتأثر الدم بدرجة حرارة الجسم ليصل إلى درجة الغليان .
1-الأشعة القاتلة
حتى لو نجوت من كل ما سبق ذكره ، فالأمر لم ينتهي بعد ، فإنك لن تخرج من هذا المكان المظلم الغامض و أنت على قيد الحياة ، فإن هذا الفضاء الواسع يحتوي على مخاطر غير مرئية أيضاً ، فلو كنت مكشوفا و أنت في الفراغ ستتعرض لوابلٍ من الجسيمات الخطيرة منها أشعة غاما و البروتونات المتحمسة ثم الأشعة السينية
هذه الجسيمات صغيرة جداً لدرجة أنها تتفاعل معك على المستوى الخلوي و تغير حمضك النووي و لكن هذا لن يجعلك إنسان خارق كما تصورها لنا بعض الكتب الكوميدية و أفلام الخيال العلمي ، فإن هذه الجسيمات الصغيرة ستسبب لك بالسرطان القاتل .
+ معلومة إضافية
أول حادثة وفاة في الفضاء حصلت في سنة 1971 حيث توفي
Georgi Dobrovolski وَ Viktor Patsayev وَ Vladislav Volko
Soyuz 11 خلال عودتهم إلى كوكب الأرض وهم على متن السفينة الفضائية حيث نزلت هذه السفينة إلى الأرض بسلام و لكن هؤلاء الأشخص وجدوا ميتين بداخلها و عليهم علامات زرقاء في وجوههم و كذلك خروج الدم من آذآنهم و أنوفهم .