خطوط الحمار الوحشي سر بقائه
يؤكد باحثان انهما اكتشفا فائدة الاشرطة اللامعة للحمار الوحشي، حيث تبين انها تحميه من الحيوانات المفترسة وفي إخافة الطفيليات. وأكد الباحثان مارتن هاو من جامعة كوينزلاند ويوهانس زانكيرب من جامعة لندن، انهما اكتشفا فائدة الاشرطة اللامعة على جسم الحمار الوحشي من دراستهم لنموذج كمبيوتر. من المعلوم ان علماء الاحياء يحاولون منذ مدة بعيدة، اكتشاف سر ظهور وفائدة الاشرطة اللامعة على جسم الحمار الوحشي. هذه الاشرطة تلمع جدا وتكشف وجود الحمار الوحشي في موطنه. وهذا يعني للوهلة الاولى انه يجذب الحيوانات المفترسة. وكانت هذا نظرية تقول ان هذه الاشرطة بلمعانها "تعمي" الحيوان المفترس، إلا انه لم يحاول احد اثباتها، ولكن مارتن هاو وزميله يوهانس زانكيرب حاولا اثبات هذه النظرية.
انطلق الباحثان من ان هذه الاشرطة تساعد في خلق أوهام بصرية، واستنادا الى خوارزمية اكتشاف الحركة وضعوا ما يحاكيها واستخدموها في تحليل ادراك الحيوانات الاخرى، لمختلف اجزاء جسم الحمار الوحشي. اكتشف الباحثان ان الاشارات المنظورة الناتجة عن هذه الاشرطة خلال حركة الحمار الوحشي تؤدي الى ظهور اوهام بصرية في مخ الحيوان المفترس، ويتعاظم هذا الوهم اذا كان المنظور قطيعا للحمار الوحشي. يكمن هذا الأمر في ان دماغ اغلب الحيوانات (وكذلك الانسان) يحدد اتجاه الحركة على اساس حركة حدود الجسم، لذلك تظهر الأوهام البصرية عند دوران العمود المرسومة عليه اشرطة قطرية كأنها تتحرك نحو الاعلى. وحسب رأي الباحثان، ترسل هذه الاشرطة معلومات متضاربة الى دماغ الحيوان المفترس وكذلك الحشرات الطفيلية، حيث يتبين لها ان الحيوان يتحرك بالاتجاه المعاكس لحركته الحقيقية.
يؤكد باحثان انهما اكتشفا فائدة الاشرطة اللامعة للحمار الوحشي، حيث تبين انها تحميه من الحيوانات المفترسة وفي إخافة الطفيليات. وأكد الباحثان مارتن هاو من جامعة كوينزلاند ويوهانس زانكيرب من جامعة لندن، انهما اكتشفا فائدة الاشرطة اللامعة على جسم الحمار الوحشي من دراستهم لنموذج كمبيوتر. من المعلوم ان علماء الاحياء يحاولون منذ مدة بعيدة، اكتشاف سر ظهور وفائدة الاشرطة اللامعة على جسم الحمار الوحشي. هذه الاشرطة تلمع جدا وتكشف وجود الحمار الوحشي في موطنه. وهذا يعني للوهلة الاولى انه يجذب الحيوانات المفترسة. وكانت هذا نظرية تقول ان هذه الاشرطة بلمعانها "تعمي" الحيوان المفترس، إلا انه لم يحاول احد اثباتها، ولكن مارتن هاو وزميله يوهانس زانكيرب حاولا اثبات هذه النظرية.
انطلق الباحثان من ان هذه الاشرطة تساعد في خلق أوهام بصرية، واستنادا الى خوارزمية اكتشاف الحركة وضعوا ما يحاكيها واستخدموها في تحليل ادراك الحيوانات الاخرى، لمختلف اجزاء جسم الحمار الوحشي. اكتشف الباحثان ان الاشارات المنظورة الناتجة عن هذه الاشرطة خلال حركة الحمار الوحشي تؤدي الى ظهور اوهام بصرية في مخ الحيوان المفترس، ويتعاظم هذا الوهم اذا كان المنظور قطيعا للحمار الوحشي. يكمن هذا الأمر في ان دماغ اغلب الحيوانات (وكذلك الانسان) يحدد اتجاه الحركة على اساس حركة حدود الجسم، لذلك تظهر الأوهام البصرية عند دوران العمود المرسومة عليه اشرطة قطرية كأنها تتحرك نحو الاعلى. وحسب رأي الباحثان، ترسل هذه الاشرطة معلومات متضاربة الى دماغ الحيوان المفترس وكذلك الحشرات الطفيلية، حيث يتبين لها ان الحيوان يتحرك بالاتجاه المعاكس لحركته الحقيقية.