"أنومو"..شبكة تواصل اجتماعية خاصة بالأشخاص الإنطوائيين
قام مبرمجان انطوائيان بتطوير شبكة تواصل اجتماعية" انومو" تراعي المتطلبات النفسية والإجتماعية للأشخاص الخجولين والإنطوائيين من أمثالهما. وبلغت نسبة توسع شبكة "أنومو" 500% في الشهر. ما يميز هذه الشبكة الإجتماعية هو "إنطوائيتها" من حيث التصميم، كما أن منتجيها قاموا بعزلها عن الإعلانات والدعاية لها. وجميع خصائصها تراعي المواصفات النفسية العامة للأشخاص الخجولين، والذين يجدون صعوبة في التواصل مع المحيط الإجتماعي. وتبدأ خطوات التسجيل بإختيار صورة رمزية أو "قناع" (أفتار) من عدة نماذج جاهزة، واختيار الفئة العمرية. وبعد التسجيل يتم إدخال المستخدم في مجموعة تعارف مختلطة الجنس، مكوّنة من أربعة أشخاص. وذلك لكسر حاجز الخجل لدى المستخدمين الجدد. ويتم طرح أسئلة بسيطة على المجموعة وتنشر أجوبتهم جميعاً في آن واحد. وعند تكرار هذه "اللعبة" يتم ترتيب المجموعات بحسب الأجوبة المتشابهة بهدف تقريب المستخدمين ذوي الشخصيات المتشابهة من بعضهم البعض. كما أن هناك مساحة نقاش عامة لجميع المستخدمين تدعى "الحائط العام"، يمكن نشر الآراء الشخصية عليها والتواصل المباشر بين الجميع. وفي استبيان أجرته شبكة "أنومو" مع مستخدميها، أوضح معظم المستخدمين أنهم انضموا إلى الشبكة لأنهم يريدون أن يحافظوا على خصوصيتهم إلى أن يجدوا الشخص المناسب لبناء علاقة معه، كما أنهم يريدون أن يبعدوا أصدقاء الفيسبوك عن حياتهم الشخصية. ويقول "جيمس سن" أحد منتجي "أنومو" أن أكثر حادثة جعلته يفتخر بعمله كانت عندما كتب أحد المستخدمين على "الحائط العام" أنه ينوي الانتحار، وحصل مباشرة على أكثر من 600 تعليق يشجعه على الرجوع عن قراره. وهو ما حدث، وعاد ليتعلق بالحياة وبالشبكة الإجتماعية "الإنطوائية".
قام مبرمجان انطوائيان بتطوير شبكة تواصل اجتماعية" انومو" تراعي المتطلبات النفسية والإجتماعية للأشخاص الخجولين والإنطوائيين من أمثالهما. وبلغت نسبة توسع شبكة "أنومو" 500% في الشهر. ما يميز هذه الشبكة الإجتماعية هو "إنطوائيتها" من حيث التصميم، كما أن منتجيها قاموا بعزلها عن الإعلانات والدعاية لها. وجميع خصائصها تراعي المواصفات النفسية العامة للأشخاص الخجولين، والذين يجدون صعوبة في التواصل مع المحيط الإجتماعي. وتبدأ خطوات التسجيل بإختيار صورة رمزية أو "قناع" (أفتار) من عدة نماذج جاهزة، واختيار الفئة العمرية. وبعد التسجيل يتم إدخال المستخدم في مجموعة تعارف مختلطة الجنس، مكوّنة من أربعة أشخاص. وذلك لكسر حاجز الخجل لدى المستخدمين الجدد. ويتم طرح أسئلة بسيطة على المجموعة وتنشر أجوبتهم جميعاً في آن واحد. وعند تكرار هذه "اللعبة" يتم ترتيب المجموعات بحسب الأجوبة المتشابهة بهدف تقريب المستخدمين ذوي الشخصيات المتشابهة من بعضهم البعض. كما أن هناك مساحة نقاش عامة لجميع المستخدمين تدعى "الحائط العام"، يمكن نشر الآراء الشخصية عليها والتواصل المباشر بين الجميع. وفي استبيان أجرته شبكة "أنومو" مع مستخدميها، أوضح معظم المستخدمين أنهم انضموا إلى الشبكة لأنهم يريدون أن يحافظوا على خصوصيتهم إلى أن يجدوا الشخص المناسب لبناء علاقة معه، كما أنهم يريدون أن يبعدوا أصدقاء الفيسبوك عن حياتهم الشخصية. ويقول "جيمس سن" أحد منتجي "أنومو" أن أكثر حادثة جعلته يفتخر بعمله كانت عندما كتب أحد المستخدمين على "الحائط العام" أنه ينوي الانتحار، وحصل مباشرة على أكثر من 600 تعليق يشجعه على الرجوع عن قراره. وهو ما حدث، وعاد ليتعلق بالحياة وبالشبكة الإجتماعية "الإنطوائية".