المعارضة الأوكرانية تنوي محاصرة مقر الرئاسة حتى اقالة الحكومة
أعلنت المعارضة الأوكرانية أنها تنوي مواصلة الاعتصامات أمام مقر الرئاسة الأوكرانية بوسط العاصمة كييف حتى إقالة حكومة نيقولاي أزاروف. وكان عشرات الآلاف من أنصار المعارضة الأوكرانية تجمعوا مساء الثلاثاء 3 ديسمبر/كانون الأول أمام مقر الرئاسة بوسط كييف بعد فشل المعارضة في سحب الثقه من الحكومة عبر البرلمان. ويطالب المتظاهرون باستقالة الحكومة والرئيس فكتور يانوكوفيتش وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة. من جانبه اتهم حزب الأقاليم الموالي للرئيس يانوكوفيتش المعارضة بأنها تنوي الشروع في تحقيق سيناريو اغتصاب السلطة بالقوة. ومن المتوقع أن تعقد يوم الأربعاء جلسة الحكومة التي من المقرر أن تنظر في مشروع الميزانية للعام المقبل، ولكن من غير المعروف، هل سيسمح المحتجون بعقد الجلسة. ويأتي ذلك بعد أن امتنع البرلمان الأوكراني خلال تصويت أجراه في وقت سابق من الثلاثاء عن سحب الثقة من حكومة نيقولاي أزاروف، رغم إصرار المعارضة على ذلك على خلفية الأوضاع السياسية المتدهورة في البلاد. وصوت 186 نائبا من أصل 450 لصالح قرار سحب الثقة، بينما يجب ألا يقل عدد الأصوات المطالبة بإسقاط الحكومة عن 226. وتعهد رئيس الوزراء باستخلاص العبر مما حدث وإجراء تعديلات واسعة النطاق في حكومته. وفي كلمة أمام النواب قبل التصويت، اعتذر أزاروف عن استخدام القوة ضد المتظاهرين السبت الماضي من قبل القوات الخاصة، لكنه دافع عن موقف الحكومة من الأزمة ودعا النواب الى العمل على الحيلولة دون تكرار "الثورة البرتقالية" ، عندما أدت احتجاجات ومظاهرات حاشدة نظمتها المعارضة عام 2004 الى إلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها فيكتور يانوكوفيتش وإجراء جولة إعادة فاز فيها منافسه الموالي للغرب فيكتور يوشينكو. وكانت الأغلبية الساحقة من النواب سبق أن صوتت لصالح قرار إلزام الوزراء بالمثول لاستجوابهم في البرلمان بشأن الأحداث الأخيرة في أوكرانيا، إذ تعيش البلاد احتجاجات حاشدة للمعارضة المؤيدة للتكامل مع الاتحاد الأوروبي بعد رفض الحكومة التوقيع على اتفاقية الشراكة مع الاتحاد. وجرت جلسة البرلمان في ظل استمرار احتجاجات المعارضة، إذ تجمع نحو 3 آلاف من المحتجين أمام مقر البرلمان، الذي فرضت القوات الخاصة حوله طوقا أمنيا.
وفي حديقة "ماريينسكي" قرب مقر البرلمان ايضا بدأ أنصار حزب الأقاليم الحاكم والرئيس فيكتور يانوكوفيتش اعتصاما مفتوحا لتأكيد دعمهم لنهج الحكومة. ويبلغ عدد المعتصمين في الحديقة نحو 200 شخص. هذا وقد ازداد تدفق المحتجين المعارضين الذين يعتصمون في وسط كييف خلال الليل الماضي، إذ وصل مئات النشطاء من المناطق الغربية الى العاصمة لدعم الاحتجاجات التي بدأت موجتها منذ أسبوعين بعد إعلان الحكومة عن قرارها تأجيل توقيع اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي وعدم قبولها المطالب التي يطرحها الاتحاد الأوروبي لذلك.
بدأت موجتها منذ أسبوعين بعد إعلان الحكومة عن قرارها تأجيل توقيع اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي وعدم قبولها المطالب التي يطرحها الاتحاد الأوروبي لذلك. وكانت العاصمة الأوكرانية قد شهدت السبت الماضي اشتباكات عنيفة بين المحتجين والقوات الخاصة، لكنها عادت وسمحت للمتظاهرين بمواصلة احتجاجاتهم، على الرغم من أنها تعرقل عمل الدوائر الحكومية في البلاد. وأعلنت وزارة الداخلية الأوكرانية أنها اعتقلت أمس الاثنين 9 أشخاص بتهمة ارتكابهم أعمال شغب أمام الديوان الرئاسي.
أعلنت المعارضة الأوكرانية أنها تنوي مواصلة الاعتصامات أمام مقر الرئاسة الأوكرانية بوسط العاصمة كييف حتى إقالة حكومة نيقولاي أزاروف. وكان عشرات الآلاف من أنصار المعارضة الأوكرانية تجمعوا مساء الثلاثاء 3 ديسمبر/كانون الأول أمام مقر الرئاسة بوسط كييف بعد فشل المعارضة في سحب الثقه من الحكومة عبر البرلمان. ويطالب المتظاهرون باستقالة الحكومة والرئيس فكتور يانوكوفيتش وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة. من جانبه اتهم حزب الأقاليم الموالي للرئيس يانوكوفيتش المعارضة بأنها تنوي الشروع في تحقيق سيناريو اغتصاب السلطة بالقوة. ومن المتوقع أن تعقد يوم الأربعاء جلسة الحكومة التي من المقرر أن تنظر في مشروع الميزانية للعام المقبل، ولكن من غير المعروف، هل سيسمح المحتجون بعقد الجلسة. ويأتي ذلك بعد أن امتنع البرلمان الأوكراني خلال تصويت أجراه في وقت سابق من الثلاثاء عن سحب الثقة من حكومة نيقولاي أزاروف، رغم إصرار المعارضة على ذلك على خلفية الأوضاع السياسية المتدهورة في البلاد. وصوت 186 نائبا من أصل 450 لصالح قرار سحب الثقة، بينما يجب ألا يقل عدد الأصوات المطالبة بإسقاط الحكومة عن 226. وتعهد رئيس الوزراء باستخلاص العبر مما حدث وإجراء تعديلات واسعة النطاق في حكومته. وفي كلمة أمام النواب قبل التصويت، اعتذر أزاروف عن استخدام القوة ضد المتظاهرين السبت الماضي من قبل القوات الخاصة، لكنه دافع عن موقف الحكومة من الأزمة ودعا النواب الى العمل على الحيلولة دون تكرار "الثورة البرتقالية" ، عندما أدت احتجاجات ومظاهرات حاشدة نظمتها المعارضة عام 2004 الى إلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها فيكتور يانوكوفيتش وإجراء جولة إعادة فاز فيها منافسه الموالي للغرب فيكتور يوشينكو. وكانت الأغلبية الساحقة من النواب سبق أن صوتت لصالح قرار إلزام الوزراء بالمثول لاستجوابهم في البرلمان بشأن الأحداث الأخيرة في أوكرانيا، إذ تعيش البلاد احتجاجات حاشدة للمعارضة المؤيدة للتكامل مع الاتحاد الأوروبي بعد رفض الحكومة التوقيع على اتفاقية الشراكة مع الاتحاد. وجرت جلسة البرلمان في ظل استمرار احتجاجات المعارضة، إذ تجمع نحو 3 آلاف من المحتجين أمام مقر البرلمان، الذي فرضت القوات الخاصة حوله طوقا أمنيا.
وفي حديقة "ماريينسكي" قرب مقر البرلمان ايضا بدأ أنصار حزب الأقاليم الحاكم والرئيس فيكتور يانوكوفيتش اعتصاما مفتوحا لتأكيد دعمهم لنهج الحكومة. ويبلغ عدد المعتصمين في الحديقة نحو 200 شخص. هذا وقد ازداد تدفق المحتجين المعارضين الذين يعتصمون في وسط كييف خلال الليل الماضي، إذ وصل مئات النشطاء من المناطق الغربية الى العاصمة لدعم الاحتجاجات التي بدأت موجتها منذ أسبوعين بعد إعلان الحكومة عن قرارها تأجيل توقيع اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي وعدم قبولها المطالب التي يطرحها الاتحاد الأوروبي لذلك.
بدأت موجتها منذ أسبوعين بعد إعلان الحكومة عن قرارها تأجيل توقيع اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي وعدم قبولها المطالب التي يطرحها الاتحاد الأوروبي لذلك. وكانت العاصمة الأوكرانية قد شهدت السبت الماضي اشتباكات عنيفة بين المحتجين والقوات الخاصة، لكنها عادت وسمحت للمتظاهرين بمواصلة احتجاجاتهم، على الرغم من أنها تعرقل عمل الدوائر الحكومية في البلاد. وأعلنت وزارة الداخلية الأوكرانية أنها اعتقلت أمس الاثنين 9 أشخاص بتهمة ارتكابهم أعمال شغب أمام الديوان الرئاسي.