السرعوف أو فرس النبي.. الكائن الوحيد الذي يتخفى في شكل زهرة ليصطاد فرائسه!
هل توجد حشرة في هذه الصورة؟! .. إذا قمت بالتركيز في الجهة اليمنى من الصورة ستجد أن الزهرة زاهية الألوان هي في الحقيقة حشرة متعلقة ببرعم زهرة! وهذه الحشرة هي سرعوف الأوركيد (أو فرس النبي)!
كان العلماء يعتقدون أن سرعوف زهرة الأوركيد أو فرس النبي يتخفى على شكل زهرة ليهرب من أعدائه، ولكن اكتشف العلماء أنه يفعل ذلك أيضاً ليجذب فرائسه!
فالسرعوف حشرة ذكية جداً، ويستخدم أرجله الشبيه ببتلات الأزهار وألوانه الزاهية ليتشبه بها ويتخفى فيها عن الأعين. ويقول الباحثين الأستراليين أن السرعوف أكثر جاذبية للحشرات من الأزهار الحقيقية!
والجدير بالذكر أن أنثى السرعوف البالغة تصل إلى 6 إلى 7 سم، أما الذكر فيبلغ 2.5 سم فقط.
هذا النوع من السرعوف والذي يسمى سرعوف الأوركيد، لم يتم تأكيد سلوك تشبهه بالأزهار عن قصد إلا هذه الأيام فقط، وذلك بسبب ندرته في بيئته الأصلية وهي الغابات المطيرة في جنوب شرق آسيا. وقد قام البروفيسور أوهانلون وماري هيربيرتسن من جامعة ماكواري، مع غريغوري هولويل من جامعة أوكلاند برحلة استكشافية إلى ماليزيا لاختبار هذه النظرية، وقد قاموا بإثبات هذا السلوك العجيب بعد مراقبة سرعوف الأوركيد عن كثب.
سبحان الخالق الذي خلقه وعلمه هذه الحيل!
هل توجد حشرة في هذه الصورة؟! .. إذا قمت بالتركيز في الجهة اليمنى من الصورة ستجد أن الزهرة زاهية الألوان هي في الحقيقة حشرة متعلقة ببرعم زهرة! وهذه الحشرة هي سرعوف الأوركيد (أو فرس النبي)!
كان العلماء يعتقدون أن سرعوف زهرة الأوركيد أو فرس النبي يتخفى على شكل زهرة ليهرب من أعدائه، ولكن اكتشف العلماء أنه يفعل ذلك أيضاً ليجذب فرائسه!
فالسرعوف حشرة ذكية جداً، ويستخدم أرجله الشبيه ببتلات الأزهار وألوانه الزاهية ليتشبه بها ويتخفى فيها عن الأعين. ويقول الباحثين الأستراليين أن السرعوف أكثر جاذبية للحشرات من الأزهار الحقيقية!
والجدير بالذكر أن أنثى السرعوف البالغة تصل إلى 6 إلى 7 سم، أما الذكر فيبلغ 2.5 سم فقط.
هذا النوع من السرعوف والذي يسمى سرعوف الأوركيد، لم يتم تأكيد سلوك تشبهه بالأزهار عن قصد إلا هذه الأيام فقط، وذلك بسبب ندرته في بيئته الأصلية وهي الغابات المطيرة في جنوب شرق آسيا. وقد قام البروفيسور أوهانلون وماري هيربيرتسن من جامعة ماكواري، مع غريغوري هولويل من جامعة أوكلاند برحلة استكشافية إلى ماليزيا لاختبار هذه النظرية، وقد قاموا بإثبات هذا السلوك العجيب بعد مراقبة سرعوف الأوركيد عن كثب.
سبحان الخالق الذي خلقه وعلمه هذه الحيل!