تويتر تسعى لدخول عالم المراسلة الفورية
أوضحت تقارير بأن شركة "تويتر" تعمل على إصدار تطبيق خاص بالمراسلة الفورية قد يسمح لها بمنافسة الشركات المهيمنة على عالم المراسلة كفيسبوك ومايكروسوفت وغوغل وياهو. وبحسب المعلومات المتوفرة الآن، فإن النسخة الأولية من برنامج المراسلة تستخدم حسابات تويتر للمراسلة وتعتمد نفس طول التغريدات (140 حرفاً) في الرسائل أيضاً، مع فارق أن الرسائل ستبقى خاصة لا تنشر مع التغريدات. وقد تم تفعيل نظام المراسلة في عدد محدود من الحسابات على الموقع، وذلك بغرض اختبار فعاليته. لكن إحدى الميزات المضافة سببت انتقاداً لأسلوب المراسلة المعتمد حتى قبل إطلاق التطبيق بشكل رسمي، وهي إمكانية إرسال رسائل لأي شخص موجود في قائمة المتابعة دون الحاجة لأن يكون المستقبل متابعاً لتغريدات المرسل، وهذا يتيح الإمكانية لاستقبال رسائل عشوائية من غرباء، ويشكل بيئة خصبة للرسائل الدعائية وغيرها من الرسائل المزعجة أو ما يسمى بالـ"سبام". ولا يزال نظام المراسلة قيد التجريب والتطوير، ويبقى تقييمه النهائي مؤجلاً إلى أن تعلنه الشركة بشكل رسمي ويصبح متاحاً لجميع المستخدمين.
أوضحت تقارير بأن شركة "تويتر" تعمل على إصدار تطبيق خاص بالمراسلة الفورية قد يسمح لها بمنافسة الشركات المهيمنة على عالم المراسلة كفيسبوك ومايكروسوفت وغوغل وياهو. وبحسب المعلومات المتوفرة الآن، فإن النسخة الأولية من برنامج المراسلة تستخدم حسابات تويتر للمراسلة وتعتمد نفس طول التغريدات (140 حرفاً) في الرسائل أيضاً، مع فارق أن الرسائل ستبقى خاصة لا تنشر مع التغريدات. وقد تم تفعيل نظام المراسلة في عدد محدود من الحسابات على الموقع، وذلك بغرض اختبار فعاليته. لكن إحدى الميزات المضافة سببت انتقاداً لأسلوب المراسلة المعتمد حتى قبل إطلاق التطبيق بشكل رسمي، وهي إمكانية إرسال رسائل لأي شخص موجود في قائمة المتابعة دون الحاجة لأن يكون المستقبل متابعاً لتغريدات المرسل، وهذا يتيح الإمكانية لاستقبال رسائل عشوائية من غرباء، ويشكل بيئة خصبة للرسائل الدعائية وغيرها من الرسائل المزعجة أو ما يسمى بالـ"سبام". ولا يزال نظام المراسلة قيد التجريب والتطوير، ويبقى تقييمه النهائي مؤجلاً إلى أن تعلنه الشركة بشكل رسمي ويصبح متاحاً لجميع المستخدمين.