الحكومة الأمريكية تتوقف عن العمل !!.. فما معنى ذلك؟
نعم كما قرأت في العنوان.. الحكومة الأمريكية توقفت عن العمل !
ربما ليس من عادتنا مواضيع سياسية، لكن لهذا الخبر (وإن كان سياسياً) انعكاسات كبيرة على الاقتصاد والعلوم والتكنولوجيا.
لذا سنتحدث في هذا الموضوع عن الخبر الذي يهز شبكة الإنترنت الآن، ولنبدأ بتفاصيل الخبر:
بدأت الحكومة الأمريكية إغلاقاً جزئياً لبعض الدوائر الفدرالية بسبب فشل مجلسي النواب والشيوخ في الاتفاق على الموازنة الجديدة.
أما عن سبب الخلاف الرئيسي فكان برنامج الرعاية الصحية الذي اعتمده أوباما ولم يقبله مجلس النواب، ما أدى لاعتماد ميزانية لم تلقى هي الأخرى قبول البيت الأبيض فكانت النتيجة إيقاف الحكومة !!
تبدو الفكرة غريبة على ثقافتنا لكن من المثير كيف يتحكم مجلس النواب (يشبه مجلس الشعب أو مجلس الأمة في كثير من الدول العربية) في ميزانية الدولة لدرجة تسببه في توقف الحكومة عن العمل بسبب عدم وجود تمويل !!
بدأ الإغلاق اليوم 1 أكتوبر لأول مرة منذ 17 عاماً، وسيؤثر على الخدمات غير الأساسية مثل الحدائق والمتاحف، وكذلك معاشات المحاربين القدماء وغيرها من الخدمات غير الأساسية.
أما الخدمات الأساسية كالأمن والصحة ستستمر كالمعتاد بعد إعطاء موظفيها غير الأساسيين أجازة مؤقتة.
ويقدر المحللون عدم من سيحصلون على أجازات بحوالي 800 ألف شخص لن يحصلون على مرتباتهم، بما في ذلك رئيس الولايات المتحدة الأمريكية نفسه!!
ما الذي سيتأثر أيضاً بهذه الأزمة ؟
- العاملون في الحكومة الفدرالية:
وهم حوالي 800,000 موظف سيحصلون على أجازات مؤقتة ولن يحصلون على رواتبهم على الأرجح، بالرغم من أنهم حصلوا عليها في الإغلاقات السابقة لكن الانقسام في مجلس الشيوخ في هذه الأزمة يجعل احتمال حصولهم على رواتبهم ضعيفاً !
- الجيش الأمريكي:
يضم الجيش الأمريكي 1.4 مليون شخص. سيستمرون في العمل بصورة طبيعية وإن كان الكثيرون منهم سيعانون تأخر الرواتب، بينما سيتم الاستغناء عن نصف العاملين المدنيين غير الأساسيين وإعطاءهم أجازات مفتوحة.
- العلوم:
ستتوقف الأبحاث التي تمولها الحكومة، وستضطر ناسا إلى إعطاء أجازة لأغلب العاملين فيها (حوالي 97%!!)، بينما سيتم الإبقاء على العاملين الأساسيين الذين يتابعون المحطة الفضائية الدولية. وسيببقى العمل كذلك في خدمة الأرصاد الجوية الوطنية ومركز متابعة الأعاصير.
نعم كما قرأت في العنوان.. الحكومة الأمريكية توقفت عن العمل !
ربما ليس من عادتنا مواضيع سياسية، لكن لهذا الخبر (وإن كان سياسياً) انعكاسات كبيرة على الاقتصاد والعلوم والتكنولوجيا.
لذا سنتحدث في هذا الموضوع عن الخبر الذي يهز شبكة الإنترنت الآن، ولنبدأ بتفاصيل الخبر:
بدأت الحكومة الأمريكية إغلاقاً جزئياً لبعض الدوائر الفدرالية بسبب فشل مجلسي النواب والشيوخ في الاتفاق على الموازنة الجديدة.
أما عن سبب الخلاف الرئيسي فكان برنامج الرعاية الصحية الذي اعتمده أوباما ولم يقبله مجلس النواب، ما أدى لاعتماد ميزانية لم تلقى هي الأخرى قبول البيت الأبيض فكانت النتيجة إيقاف الحكومة !!
تبدو الفكرة غريبة على ثقافتنا لكن من المثير كيف يتحكم مجلس النواب (يشبه مجلس الشعب أو مجلس الأمة في كثير من الدول العربية) في ميزانية الدولة لدرجة تسببه في توقف الحكومة عن العمل بسبب عدم وجود تمويل !!
بدأ الإغلاق اليوم 1 أكتوبر لأول مرة منذ 17 عاماً، وسيؤثر على الخدمات غير الأساسية مثل الحدائق والمتاحف، وكذلك معاشات المحاربين القدماء وغيرها من الخدمات غير الأساسية.
أما الخدمات الأساسية كالأمن والصحة ستستمر كالمعتاد بعد إعطاء موظفيها غير الأساسيين أجازة مؤقتة.
ويقدر المحللون عدم من سيحصلون على أجازات بحوالي 800 ألف شخص لن يحصلون على مرتباتهم، بما في ذلك رئيس الولايات المتحدة الأمريكية نفسه!!
ما الذي سيتأثر أيضاً بهذه الأزمة ؟
- العاملون في الحكومة الفدرالية:
وهم حوالي 800,000 موظف سيحصلون على أجازات مؤقتة ولن يحصلون على رواتبهم على الأرجح، بالرغم من أنهم حصلوا عليها في الإغلاقات السابقة لكن الانقسام في مجلس الشيوخ في هذه الأزمة يجعل احتمال حصولهم على رواتبهم ضعيفاً !
- الجيش الأمريكي:
يضم الجيش الأمريكي 1.4 مليون شخص. سيستمرون في العمل بصورة طبيعية وإن كان الكثيرون منهم سيعانون تأخر الرواتب، بينما سيتم الاستغناء عن نصف العاملين المدنيين غير الأساسيين وإعطاءهم أجازات مفتوحة.
- العلوم:
ستتوقف الأبحاث التي تمولها الحكومة، وستضطر ناسا إلى إعطاء أجازة لأغلب العاملين فيها (حوالي 97%!!)، بينما سيتم الإبقاء على العاملين الأساسيين الذين يتابعون المحطة الفضائية الدولية. وسيببقى العمل كذلك في خدمة الأرصاد الجوية الوطنية ومركز متابعة الأعاصير.