المسبار "فوياجر – 1" يغادر حدود المنظومة الشمسية بعد رحلة استمرت 36 سنة
أكدت وكالة الفضاء الامريكية "ناسا" مغادرة المسبار "فوياجر – 1" حدود المنظومة الشمسية بعد مضي 36 سنة على رحلته في الفضاء. وبرأي خبراء الوكالة، فقد غادر المسبار حدود الغلاف الشمسي – المنطقة الواقعة تحت تأثير الشمس والممتد الى 13 مليار كلم. وكان المسبار "فوياجر – 1" قد اطلق الى الفضاء يوم 5 مارس/آذار عام 1977 لاستكشاف كوكبي زحل والمشتري. وبعد أن انتهت هذه المهمة، تقرر الاستفادة منه في كشف حدود المنظومة الشمسية. بقي مسبار "فوياجر – 1" يعمل ضمن حدود المنظومة الشمسية 36 سنة والآن غادرها الى المجال الفضائي بين النجوم. وبرأي الخبراء يشكل هذا الحدث خطوة جدية في استكشاف المجرات. ويقول الفيزيائي الفلكي مارك سفيسداك ان هذا سيسمح للانسان لاول مرة مشاهدة ماوراء الغلاف الشمسي. ويبعد موقع المسبار عن الارض حاليا 19 مليار كلم، وتحتاج الاشارات التي يرسلها 17 ساعة حتى تصل الى الارض، وتشير اجهزة المسبار، الى ان الوسط المحيط قد تغير تماما، وهذا يؤكد مغادرته للغلاف الشمسي.
أكدت وكالة الفضاء الامريكية "ناسا" مغادرة المسبار "فوياجر – 1" حدود المنظومة الشمسية بعد مضي 36 سنة على رحلته في الفضاء. وبرأي خبراء الوكالة، فقد غادر المسبار حدود الغلاف الشمسي – المنطقة الواقعة تحت تأثير الشمس والممتد الى 13 مليار كلم. وكان المسبار "فوياجر – 1" قد اطلق الى الفضاء يوم 5 مارس/آذار عام 1977 لاستكشاف كوكبي زحل والمشتري. وبعد أن انتهت هذه المهمة، تقرر الاستفادة منه في كشف حدود المنظومة الشمسية. بقي مسبار "فوياجر – 1" يعمل ضمن حدود المنظومة الشمسية 36 سنة والآن غادرها الى المجال الفضائي بين النجوم. وبرأي الخبراء يشكل هذا الحدث خطوة جدية في استكشاف المجرات. ويقول الفيزيائي الفلكي مارك سفيسداك ان هذا سيسمح للانسان لاول مرة مشاهدة ماوراء الغلاف الشمسي. ويبعد موقع المسبار عن الارض حاليا 19 مليار كلم، وتحتاج الاشارات التي يرسلها 17 ساعة حتى تصل الى الارض، وتشير اجهزة المسبار، الى ان الوسط المحيط قد تغير تماما، وهذا يؤكد مغادرته للغلاف الشمسي.