اكتشاف اضخم بركان في الكرة الارضية
اكتشف علماء الجيوفيزياء من جامعة تكساس الأمريكية (Texas A&M University)، وجود بركان ضخم في قاع المحيط الهادئ، تعادل مساحته بريطانيا او جبل اوليمب في المريخ الذي يعتبر اضخم براكين المجموعة الشمسية. درست مجموعة العلماء قاع الجزء الشمالي – الغربي من المحيط الهادئ، واكتشفت وجود هضبة ضخمة اطلقوا عليها اسم "تامو- الاحرف الاولى من اسم الجامعة"، حيث تبين ان هذه الهضبة هي بركان واحد. يبلغ قطر هذا البركان 625 كلم، وارتفاعه 4 كلم. ولم يثر منذ 140 مليون عام، ومع ذلك فإن وجوده يعطي امكانية لتحديد كمية الصهارة التي يمكن تجمعها تحت القشرة الارضية وانطلاقها الى السطح. يقع هذا البركان شرق الجزر اليابانية على مسافة 1500 كلم، وقد بينت نتائج الحفر في هذه المنطقة بأنها تتكون من ترسبات الصخور النارية. وبعد اجراء مسح زلزالي للقاع تبين ان كافة هذه الترسبات مصدرها مركز واحد، وهذا يشير الى وجود فوهة واحدة، أي بركان درعي واحد. وكان اضخم بركان درعي على سطح الارض هو بركان ماونا- لوا في جزر هاوي، حيث يبلغ قطره حوالي 100كلم. ولا يستبعد العلماء وجود براكين ضخمة أخرى في قاع المحيطات والبحار هدأت منذ زمن بعيد، ولاكتشافها يجب الاستمرار في دراسة هذه الاماكن، وتعتبر مناطق اندونيسيا ونيوزيلندا واليابان وكمتشاتكا وأمريكا الوسطى من المناطق الخطرة، بسبب وجود صهارة كبيرة تحتها. لذلك يحاول علماء الجيولوجيا التنبؤ بالنتائج التي ستحصل اذا ما ثار هذا البركان الضخم.
اكتشف علماء الجيوفيزياء من جامعة تكساس الأمريكية (Texas A&M University)، وجود بركان ضخم في قاع المحيط الهادئ، تعادل مساحته بريطانيا او جبل اوليمب في المريخ الذي يعتبر اضخم براكين المجموعة الشمسية. درست مجموعة العلماء قاع الجزء الشمالي – الغربي من المحيط الهادئ، واكتشفت وجود هضبة ضخمة اطلقوا عليها اسم "تامو- الاحرف الاولى من اسم الجامعة"، حيث تبين ان هذه الهضبة هي بركان واحد. يبلغ قطر هذا البركان 625 كلم، وارتفاعه 4 كلم. ولم يثر منذ 140 مليون عام، ومع ذلك فإن وجوده يعطي امكانية لتحديد كمية الصهارة التي يمكن تجمعها تحت القشرة الارضية وانطلاقها الى السطح. يقع هذا البركان شرق الجزر اليابانية على مسافة 1500 كلم، وقد بينت نتائج الحفر في هذه المنطقة بأنها تتكون من ترسبات الصخور النارية. وبعد اجراء مسح زلزالي للقاع تبين ان كافة هذه الترسبات مصدرها مركز واحد، وهذا يشير الى وجود فوهة واحدة، أي بركان درعي واحد. وكان اضخم بركان درعي على سطح الارض هو بركان ماونا- لوا في جزر هاوي، حيث يبلغ قطره حوالي 100كلم. ولا يستبعد العلماء وجود براكين ضخمة أخرى في قاع المحيطات والبحار هدأت منذ زمن بعيد، ولاكتشافها يجب الاستمرار في دراسة هذه الاماكن، وتعتبر مناطق اندونيسيا ونيوزيلندا واليابان وكمتشاتكا وأمريكا الوسطى من المناطق الخطرة، بسبب وجود صهارة كبيرة تحتها. لذلك يحاول علماء الجيولوجيا التنبؤ بالنتائج التي ستحصل اذا ما ثار هذا البركان الضخم.