محامون سوريون يلجأون للقانون لمقاضاة أصالة بتهمة الاتصال مع إسرائيل
أعلنت مجموعة من المحامين السوريين عزمها رفع قضية ضد الفنانة اصالة، يوجهون لها من خلالها تهمة "الاتصال مع العدو الصهيوني"، وذلك بعد أن أحيّت حفلا فنيا في فلسطين. هذا وكشف المحامون أن بحوزتهم وثائق تثبت حصول أصالة على تاشيرة دخول إسرائيلية، تمكنها من دخول الأراضي الفلسطينية للمشاركة في مهرجان برك سليمان" الذي أُقيم ي مدينة بيت لحم. من جانبهم أفاد حقوقيون سوريون بأن نقابة المحامين السوريين قدمت ادعاءها الشخصي باسم الجمهورية العربية السورية، وذلك وفقا لما ذكره موقع "جولولي" الفني. يُشار إلى أن المرسوم التشريعي السوري رقم (68) الصادر في عام 1953 يفرض عقوبة على كل مواطن يتعامل مع إسرائيل، كما تنص مواد من قانون العقوبات العام في سورية، وذلك بالسجن لمدة تتراوح ما بين 3 و10 سنوات مع الأشغال الشاقة المؤقتة. إلى ذلك يرى البعض أن الدافع الحقيقي الذي دفع المحامين السوريين إلى اتخاذ إجراءات قانونية ضد أصالة ينطلق من موقف الفنانة السورية مما يوصف بالثورة السورية. يُذكر أن السلطة الفلسطينية تدعو المواطنين العرب لا سيما المشاهير منهم إلى زيارة فلسطين، إنطلاقا من أن ذلك يشكل دعما معنويا كبيرا للفلسطينيين تحت الاحتلال. وردا على الاتهامات التي يوجهها البعض لكل من يزور الأراضي الفلسطينية تتبنى رام الله موقف مفاده أن الزيارة للسجين وليست للسجان. هذا وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد استقبل أصالة وزوجها المخرج طارق العريان، كما رافقت الكاميرا الفنانة السورية ورصدتها أثناء صلاتها في المسجد الأقصى وزيارتها لكنيسة المهد في مدينة بيت لحم.
أعلنت مجموعة من المحامين السوريين عزمها رفع قضية ضد الفنانة اصالة، يوجهون لها من خلالها تهمة "الاتصال مع العدو الصهيوني"، وذلك بعد أن أحيّت حفلا فنيا في فلسطين. هذا وكشف المحامون أن بحوزتهم وثائق تثبت حصول أصالة على تاشيرة دخول إسرائيلية، تمكنها من دخول الأراضي الفلسطينية للمشاركة في مهرجان برك سليمان" الذي أُقيم ي مدينة بيت لحم. من جانبهم أفاد حقوقيون سوريون بأن نقابة المحامين السوريين قدمت ادعاءها الشخصي باسم الجمهورية العربية السورية، وذلك وفقا لما ذكره موقع "جولولي" الفني. يُشار إلى أن المرسوم التشريعي السوري رقم (68) الصادر في عام 1953 يفرض عقوبة على كل مواطن يتعامل مع إسرائيل، كما تنص مواد من قانون العقوبات العام في سورية، وذلك بالسجن لمدة تتراوح ما بين 3 و10 سنوات مع الأشغال الشاقة المؤقتة. إلى ذلك يرى البعض أن الدافع الحقيقي الذي دفع المحامين السوريين إلى اتخاذ إجراءات قانونية ضد أصالة ينطلق من موقف الفنانة السورية مما يوصف بالثورة السورية. يُذكر أن السلطة الفلسطينية تدعو المواطنين العرب لا سيما المشاهير منهم إلى زيارة فلسطين، إنطلاقا من أن ذلك يشكل دعما معنويا كبيرا للفلسطينيين تحت الاحتلال. وردا على الاتهامات التي يوجهها البعض لكل من يزور الأراضي الفلسطينية تتبنى رام الله موقف مفاده أن الزيارة للسجين وليست للسجان. هذا وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد استقبل أصالة وزوجها المخرج طارق العريان، كما رافقت الكاميرا الفنانة السورية ورصدتها أثناء صلاتها في المسجد الأقصى وزيارتها لكنيسة المهد في مدينة بيت لحم.