اقراص DVD تعود للساحه بحجم مليون جيجابايت للقرص الواحد
كما نرى فالتكنولوجيا تتطور يوماً بعد يوم واصبح المستخدمين يتجهون للتحميل الالكتروني والمشاركه ما جعل الاقراص الضوئيه تبدو انها في حالة انقراض بغض النظر عن اقراص البلوراي التي قد يحميها انها مستخدمه من قبل اجهزة PS و Xbox، ولكن يبدو ان هذا الحال لن يتمر فقد استطاع العلماء تطوير نوع جديد من الاقراص الضوئيه DVD بحيث تصل مساحة القرص الواحد الى 1 PB او Petabyte وهي قيمه تساوي مليون جيجابايت، اقراص DVD الحاليه تصل مساحة الطبقه الواحده منها الى 4.7 جيجابايت بينما اذا كانت طبقتين تصل الى ضعف تلك المساحه واقراص البلوراي تصل الطبقه منها ايضا الى 25 جيجابايت ويمكن اضافة الى اربع طبقات اخرى للقرص الواحد ما يوفر مساحه كبيره نعم ولكنها تحتاج لمشغل خاص غالي الثمن ولا يتوفر الا لدى قلّه من المستخدمين. الاقراص الصلبه ايضاً تعدت هذه الايام الى حاجز Terabyte بينما تقف اقراص SSD عند حاجز Terabyte وبأسعار مرتفعه جداً وبالتالي فإنجاز مثل هذا قد يعيد اقراص DVD للساحه مره اخرى.
مجموعه من مركز Micro-Photonics في جامعة سوينبيرن قامو بتطوير تقنيه جديده تسمح بزيادة سعة DVD العاديه لتصل الى واحد بيتا بايت اي مليون جيجا او الف تيرابايت كما ذكرنا وهذه التقنيه لا تغيّر شكل او حجم الاسطوانه وانما يغير الليزر المستخدم لقراءة البيانات من الاسطوانه.
التقنيات الحاليه تقوم بتسجيل البيانات على الاسطوانه عن طريق حفر 0 او 1 (وهي ما تمثل المعلومات في النظام الثنائي المستخدم لاجهزة الحاسب) على سطح الاسطوانه متمثله في نقاط Dots وهذه النقاط او الحفر تمثل في دورها المعلومات المختزنه على الاسطوانه ولكن هناك حدود لعدد النقاط التي يمكن حفرها تِبعاً لحجم الحفر وحجم الاسطوانه نفسها وقال الفريق ان هناك قانون Abbe’s Limit والذي تم نشره بواسطة الفيزيائي Ernest Abbe عام 1873والذي ينص على ” اذا تم تسليط شعاع ضوئي عبر عدسه فإن قطر النقطه الناتجه عنه لا يمكن ان يكون اصغر من نصف الطول الموجي الخاص بذلك الضوء” وهذا ما يضع حداً لعدد النقاط التي يمكن حفرها على الاسطوانه واستطاع الفريق التغلب على هذا القانون لزيادة الحجم.
في البدايه قامو بإستخدام ليزر قياسيّ لكتابة البيانات ثم قامو بإستخدام ليزر على شكل حلقي يحيط بالشعاع الاول المستخدم في الكتابه ليقومو بتقليل قطره وبالتالي حفر نقاط بقطر اقل (اصغر من قطر شعرة الانسان بعشرة الاف مره). بهذه الطريقه الفريق لم يقم بكسر قانون Abbe وانما فقط ابتكر طريقه افضل مستفيداً من القانون وهذا القارئ يستخدم نفس اقراص الدي في دي الحاليه دون اي تعديل عليها بالاضافه الى انه بحجم الاجهزه العاديه المتداوله حالياً لانهم لم يغيّرو سوى مصدر الليزر ومع ذلك وللأسف الشديد لم يكن هناك اي اشاره ما اذا كانت هذه التقنيه سترى الاسواق او تاريخ ذلك.
كما نرى فالتكنولوجيا تتطور يوماً بعد يوم واصبح المستخدمين يتجهون للتحميل الالكتروني والمشاركه ما جعل الاقراص الضوئيه تبدو انها في حالة انقراض بغض النظر عن اقراص البلوراي التي قد يحميها انها مستخدمه من قبل اجهزة PS و Xbox، ولكن يبدو ان هذا الحال لن يتمر فقد استطاع العلماء تطوير نوع جديد من الاقراص الضوئيه DVD بحيث تصل مساحة القرص الواحد الى 1 PB او Petabyte وهي قيمه تساوي مليون جيجابايت، اقراص DVD الحاليه تصل مساحة الطبقه الواحده منها الى 4.7 جيجابايت بينما اذا كانت طبقتين تصل الى ضعف تلك المساحه واقراص البلوراي تصل الطبقه منها ايضا الى 25 جيجابايت ويمكن اضافة الى اربع طبقات اخرى للقرص الواحد ما يوفر مساحه كبيره نعم ولكنها تحتاج لمشغل خاص غالي الثمن ولا يتوفر الا لدى قلّه من المستخدمين. الاقراص الصلبه ايضاً تعدت هذه الايام الى حاجز Terabyte بينما تقف اقراص SSD عند حاجز Terabyte وبأسعار مرتفعه جداً وبالتالي فإنجاز مثل هذا قد يعيد اقراص DVD للساحه مره اخرى.
مجموعه من مركز Micro-Photonics في جامعة سوينبيرن قامو بتطوير تقنيه جديده تسمح بزيادة سعة DVD العاديه لتصل الى واحد بيتا بايت اي مليون جيجا او الف تيرابايت كما ذكرنا وهذه التقنيه لا تغيّر شكل او حجم الاسطوانه وانما يغير الليزر المستخدم لقراءة البيانات من الاسطوانه.
التقنيات الحاليه تقوم بتسجيل البيانات على الاسطوانه عن طريق حفر 0 او 1 (وهي ما تمثل المعلومات في النظام الثنائي المستخدم لاجهزة الحاسب) على سطح الاسطوانه متمثله في نقاط Dots وهذه النقاط او الحفر تمثل في دورها المعلومات المختزنه على الاسطوانه ولكن هناك حدود لعدد النقاط التي يمكن حفرها تِبعاً لحجم الحفر وحجم الاسطوانه نفسها وقال الفريق ان هناك قانون Abbe’s Limit والذي تم نشره بواسطة الفيزيائي Ernest Abbe عام 1873والذي ينص على ” اذا تم تسليط شعاع ضوئي عبر عدسه فإن قطر النقطه الناتجه عنه لا يمكن ان يكون اصغر من نصف الطول الموجي الخاص بذلك الضوء” وهذا ما يضع حداً لعدد النقاط التي يمكن حفرها على الاسطوانه واستطاع الفريق التغلب على هذا القانون لزيادة الحجم.
في البدايه قامو بإستخدام ليزر قياسيّ لكتابة البيانات ثم قامو بإستخدام ليزر على شكل حلقي يحيط بالشعاع الاول المستخدم في الكتابه ليقومو بتقليل قطره وبالتالي حفر نقاط بقطر اقل (اصغر من قطر شعرة الانسان بعشرة الاف مره). بهذه الطريقه الفريق لم يقم بكسر قانون Abbe وانما فقط ابتكر طريقه افضل مستفيداً من القانون وهذا القارئ يستخدم نفس اقراص الدي في دي الحاليه دون اي تعديل عليها بالاضافه الى انه بحجم الاجهزه العاديه المتداوله حالياً لانهم لم يغيّرو سوى مصدر الليزر ومع ذلك وللأسف الشديد لم يكن هناك اي اشاره ما اذا كانت هذه التقنيه سترى الاسواق او تاريخ ذلك.