فيديو يظهر مقتل 5 مواطنين شيعة بالجيزة.. والرئاسة المصرية تدين
أدانت رئاسة الجمهورية بشدة حادث مقتل المواطنين المصريين بقرية أبو مسلم بمركز أبو النمرس بالجيزة الذين بلغ عددهم 5 اشخاص، مؤكدة في بيان لها الاثنين 24 يونيو/حزيران أن الحادث المؤسف الذي وقع الأحد 23 يونيو/حزيران وأدى إلى سقوط مواطنين مصريين يتنافى تماما مع روح التسامح والاحترام التي يتميز بها الشعب المصري المشهود له بالوسطية والاعتدال. وشددت الرئاسة على رفضها التام لمثل هذه الأعمال الإجرامية، وأكدت أنه تم توجيه أجهزة الدولة المعنية لملاحقة وضبط مرتكبي هذه الجريمة النكراء وسرعة تقديمهم للعدالة. وأضاف البيان أن الدولة لن تتهاون أبدا مع كل من يحاول العبث بأمن واستقرار البلاد أو النيل من وحدة المجتمع المصري. ومن جانبه أصدر الأزهر بيانا بشأن مقتل المواطنين الشيعة أكد فيه فزعه لتلك الأحداث التى وصفها بالدموية، مؤكدا أن هذه الجريمة التي وقعت من البعض من "أكبر الكبائر"، و"أشد المنكرات التى يُحرمها الشرع"، ويُعاقب عليها القانون ويحرمها الدستور. ولقي خمسة أشخاص مصرعهم وأصيب آخرون بجروح الأحد 23 يونيو/حزيران بعد أن تجمهر الآلاف من أهالي قرية زاوية أبو مسلم بمنطقة أبو النمرس بالجيزة واقتحموا منزل أحد سكانها لاستضافته عددا من الشيعة بمنزله وأشعلوا النيران بالمنزل. وانتقلت القيادات الأمنية بالجيزة إلى موقع الحادث وتمكنت من السيطرة على الوضع. كما استطاعت قوات الحماية المدنية السيطرة على النيران، وتولت النيابة التحقيق في الحادث. وكشفت التحريات أن أحد أهالي القرية الذي يعتنق المذهب الشيعي قد استضاف بمنزله 64 صديقا له من الشيعة من خارج القرية قدموا إليه من محافظة الشرقية. وعلم أهالي القرية التي يبلغ عدد سكانها 30 ألف نسمة، بينهم 150 شخصا ينتمون إلى المذهب الشيعي، بوجودهم في منزله. واجتمع ما يقرب من ثلاثة آلاف شخص من أهالي القرية وتوجهوا إلى المنزل وتجمهروا أمامه مطالبين بإخراج الضيوف الذين اتهموهم بالكفر. إلا أن صاحب المنزل امتنع عن تسليمهم، فأقدم الأهالي على اقتحام المنزل وانهالوا على الضيوف ضربا، وطاردوهم حتي تمكنوا من الإمساك بهم مما تسبب في مقتل أربعة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين بجروح بالغة.
أدانت رئاسة الجمهورية بشدة حادث مقتل المواطنين المصريين بقرية أبو مسلم بمركز أبو النمرس بالجيزة الذين بلغ عددهم 5 اشخاص، مؤكدة في بيان لها الاثنين 24 يونيو/حزيران أن الحادث المؤسف الذي وقع الأحد 23 يونيو/حزيران وأدى إلى سقوط مواطنين مصريين يتنافى تماما مع روح التسامح والاحترام التي يتميز بها الشعب المصري المشهود له بالوسطية والاعتدال. وشددت الرئاسة على رفضها التام لمثل هذه الأعمال الإجرامية، وأكدت أنه تم توجيه أجهزة الدولة المعنية لملاحقة وضبط مرتكبي هذه الجريمة النكراء وسرعة تقديمهم للعدالة. وأضاف البيان أن الدولة لن تتهاون أبدا مع كل من يحاول العبث بأمن واستقرار البلاد أو النيل من وحدة المجتمع المصري. ومن جانبه أصدر الأزهر بيانا بشأن مقتل المواطنين الشيعة أكد فيه فزعه لتلك الأحداث التى وصفها بالدموية، مؤكدا أن هذه الجريمة التي وقعت من البعض من "أكبر الكبائر"، و"أشد المنكرات التى يُحرمها الشرع"، ويُعاقب عليها القانون ويحرمها الدستور. ولقي خمسة أشخاص مصرعهم وأصيب آخرون بجروح الأحد 23 يونيو/حزيران بعد أن تجمهر الآلاف من أهالي قرية زاوية أبو مسلم بمنطقة أبو النمرس بالجيزة واقتحموا منزل أحد سكانها لاستضافته عددا من الشيعة بمنزله وأشعلوا النيران بالمنزل. وانتقلت القيادات الأمنية بالجيزة إلى موقع الحادث وتمكنت من السيطرة على الوضع. كما استطاعت قوات الحماية المدنية السيطرة على النيران، وتولت النيابة التحقيق في الحادث. وكشفت التحريات أن أحد أهالي القرية الذي يعتنق المذهب الشيعي قد استضاف بمنزله 64 صديقا له من الشيعة من خارج القرية قدموا إليه من محافظة الشرقية. وعلم أهالي القرية التي يبلغ عدد سكانها 30 ألف نسمة، بينهم 150 شخصا ينتمون إلى المذهب الشيعي، بوجودهم في منزله. واجتمع ما يقرب من ثلاثة آلاف شخص من أهالي القرية وتوجهوا إلى المنزل وتجمهروا أمامه مطالبين بإخراج الضيوف الذين اتهموهم بالكفر. إلا أن صاحب المنزل امتنع عن تسليمهم، فأقدم الأهالي على اقتحام المنزل وانهالوا على الضيوف ضربا، وطاردوهم حتي تمكنوا من الإمساك بهم مما تسبب في مقتل أربعة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين بجروح بالغة.