متحدث باسم "الجيش الحر": حزب الله يعطي 20 الف دولار لعائلة كل عنصر يقتل داخل سورية
فهد المصري وغسان جواد
قال المتحدث الاعلامي في القيادة المشتركة لما يعرف بـ"الجيش السوري الحر" فهد المصري في حديث لقناة "روسيا اليوم" يوم الخميس 28 فبراير/شباط ان "الشعب السوري يعول على الله بعد تركه اعزلا يواجه اعتى الانظمة الارهابية على الاطلاق".
واضاف: "نحن نعول على موقف حقيقي وجاد من المجتمع الدولي بعد خيانة واضحة استمرت قرابة العامين لانقاذ ما تبقى من السوريين وما تبقى من سورية".
واكد ان "الجيش الحر يحرز تقدما كبيرا وبشكل خاص في الريف الدمشقي والعاصمة دمشق"، معترفا في نفس الوقت بأن "السيطرة ليست كلية ولا يمكن القول ان هناك مناطق محررة 100% طالما انه لم يتم تحييد سلاح الطيران وطالما ان بشار الاسد يستخدم اسلحة الدمار الشامل والصواريخ الباليستية في قصف المدن والبلدات".
واوضح ان "الشعب السوري يتعرض لخيانة.. لانه من المعروف ان اطلاق كل صاروخ سكود يحتاج الى 6-7 ساعات، وبالتالي فان الاقمار الصناعية الاوروبية والامريكية والروسية ترى تماما ما يقوم به النظام السوري".
واكد المتحدث في "الجيش الحر" وجود عناصر من حزب الله على الاراضي السورية مشيرا الى ان "كل عنصر من عناصر حزب الله يقتل داخل الاراضي السورية يعطي الحزب ذويه حوالي 20 الف دولار ليبقوا صامتين، وهناك المئات من عناصر الحزب داخل سورية، وهناك 8 قرى يحتلها حزب الله على الاراضي السورية. ويستخدم حزب الله قاعدة الصواريخ في مرتفعات الهرمل لقصف جوسيه والقصير ومناطق متفرقة من ريف حمص".
واضاف ان هناك عناصر من حزب الله في دمشق وتحديدا في "لواء ابو الفضل العباس في السيدة زينب".
محلل سياسي: هناك بلدات لبنانية متداخلة مع سورية يقطنها منتسبون لحزب الله
من جانبه، وفي نفس الحديث لـ"روسيا اليوم"، قال الكاتب والمحلل السياسي غسان جواد من بيروت ان "بعض الدول حسمت خيارها باتجاه تسليح المعارضة علنا، والدول الخليجية وتركيا وحتى الولايات المتحدة كانت تسلح المعارضة سريا وبمستوى معين من الاسلحة، واليوم الاعلان عن هذا الامر (من قبل الاتحاد الاوروبي) من شأنه ان يزيد المأساة السورية ويطيل من امدها وعمرها، ومن شأنه ان يوضح من هي الدول المتورطة فعليا في تخريب سورية ودفع شعبها نحو الاقتتال والصدام ورفض الحوار (...) وهذا يهدد الامن الاقليمي وحتى العالمي".
وفي ما يخص الحديث عن وجود عناصر من حزب الله داخل سورية، اوضح جواد ان "هناك قرى لبنانية متداخلة مع سورية يسكنها لبنانيون ومنهم من هو منتسب الى حزب الله ويضطر للدفاع عن نفسه من هجمات المعارضة المسلحة".
واعتبر انه "لو اراد الشعب السوري اسقاط السلطة لاسقطها".
فهد المصري وغسان جواد
قال المتحدث الاعلامي في القيادة المشتركة لما يعرف بـ"الجيش السوري الحر" فهد المصري في حديث لقناة "روسيا اليوم" يوم الخميس 28 فبراير/شباط ان "الشعب السوري يعول على الله بعد تركه اعزلا يواجه اعتى الانظمة الارهابية على الاطلاق".
واضاف: "نحن نعول على موقف حقيقي وجاد من المجتمع الدولي بعد خيانة واضحة استمرت قرابة العامين لانقاذ ما تبقى من السوريين وما تبقى من سورية".
واكد ان "الجيش الحر يحرز تقدما كبيرا وبشكل خاص في الريف الدمشقي والعاصمة دمشق"، معترفا في نفس الوقت بأن "السيطرة ليست كلية ولا يمكن القول ان هناك مناطق محررة 100% طالما انه لم يتم تحييد سلاح الطيران وطالما ان بشار الاسد يستخدم اسلحة الدمار الشامل والصواريخ الباليستية في قصف المدن والبلدات".
واوضح ان "الشعب السوري يتعرض لخيانة.. لانه من المعروف ان اطلاق كل صاروخ سكود يحتاج الى 6-7 ساعات، وبالتالي فان الاقمار الصناعية الاوروبية والامريكية والروسية ترى تماما ما يقوم به النظام السوري".
واكد المتحدث في "الجيش الحر" وجود عناصر من حزب الله على الاراضي السورية مشيرا الى ان "كل عنصر من عناصر حزب الله يقتل داخل الاراضي السورية يعطي الحزب ذويه حوالي 20 الف دولار ليبقوا صامتين، وهناك المئات من عناصر الحزب داخل سورية، وهناك 8 قرى يحتلها حزب الله على الاراضي السورية. ويستخدم حزب الله قاعدة الصواريخ في مرتفعات الهرمل لقصف جوسيه والقصير ومناطق متفرقة من ريف حمص".
واضاف ان هناك عناصر من حزب الله في دمشق وتحديدا في "لواء ابو الفضل العباس في السيدة زينب".
محلل سياسي: هناك بلدات لبنانية متداخلة مع سورية يقطنها منتسبون لحزب الله
من جانبه، وفي نفس الحديث لـ"روسيا اليوم"، قال الكاتب والمحلل السياسي غسان جواد من بيروت ان "بعض الدول حسمت خيارها باتجاه تسليح المعارضة علنا، والدول الخليجية وتركيا وحتى الولايات المتحدة كانت تسلح المعارضة سريا وبمستوى معين من الاسلحة، واليوم الاعلان عن هذا الامر (من قبل الاتحاد الاوروبي) من شأنه ان يزيد المأساة السورية ويطيل من امدها وعمرها، ومن شأنه ان يوضح من هي الدول المتورطة فعليا في تخريب سورية ودفع شعبها نحو الاقتتال والصدام ورفض الحوار (...) وهذا يهدد الامن الاقليمي وحتى العالمي".
وفي ما يخص الحديث عن وجود عناصر من حزب الله داخل سورية، اوضح جواد ان "هناك قرى لبنانية متداخلة مع سورية يسكنها لبنانيون ومنهم من هو منتسب الى حزب الله ويضطر للدفاع عن نفسه من هجمات المعارضة المسلحة".
واعتبر انه "لو اراد الشعب السوري اسقاط السلطة لاسقطها".